أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في محطة مارماراي بمنطقة بستانجي في إسطنبول. الفيديو يظهر أن رجل الأمن “م.ت.” لم يسمح للراكب “أ.أ.”، الذي كان في حالة سكر، بالدخول إلى المحطة، ما دفع الراكب المخمور إلى مهاجمة رجل الأمن ومحاولة الاعتداء عليه.

وبحسب الفيديو، تصاعدت المواجهة عندما هاجم “أ.

أ.” رجل الأمن بشكل مفاجئ، الأمر الذي دفع الأخير إلى استخدام سلاحه للدفاع عن نفسه، وأطلق النار على ساق المهاجم لإيقافه.

على الفور، وصلت فرق الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث. تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب قبل نقله إلى المستشفى، حيث أكدت المصادر الطبية أن حالته مستقرة ولا تشكل خطرًا على حياته.

تسببت هذه التطورات في إثارة جدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن رجل الأمن قام بواجبه بالدفاع عن نفسه وحماية المحطة من سلوك غير آمن، بينما انتقد آخرون اللجوء إلى السلاح في حالات كهذه. وطالب المتابعون بمراجعة بروتوكولات الأمن لضمان حماية الركاب وسلامة الأماكن العامة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: حادثة اطلاق نار مترو مارماراي باسطنبول رجل الأمن

إقرأ أيضاً:

حماية أم قيود.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس الحكومة البريطانية إصدار قوانين جديدة تحد من استخدام الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي، بهدف حمايتهم من التأثيرات السلبية لهذه المنصات، ويأتي هذا التحرك بعد خطوات مشابهة اتخذتها أستراليا، حيث تتزايد المخاوف من تأثير المحتوى الرقمي على صحة الأطفال النفسية والجسدية.

حظر محتمل على من هم دون 16 عامًا
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، فإن حكومة المملكة المتحدة تدرس مشروع قانون جديد يدعمه النائب جوش ماك أليستر، عضو حزب العمال، والذي يهدف إلى رفع السن القانوني لجمع بيانات الأطفال إلى 16 عامًا، حيث يُسمح حاليًا بجمعها بداية من عمر 13 عامًا.

 ويهدف هذا القانون إلى تقييد وصول الأطفال دون 16 عامًا إلى الشبكات الاجتماعية وتقليل تأثيراتها الضارة، دون الحاجة إلى فرض حظر كامل على الهواتف الذكية داخل المدارس، حيث تمتلك إدارة كل مدرسة الحق في اتخاذ القرار المناسب لها.

المخاطر على صحة الأطفال النفسية
تشير الدراسات إلى تأثيرات سلبية على الأطفال نتيجة التعرض لمحتوى موجه للفتيات أو يتضمن رسائل معادية للنساء، ما يجعل الحماية الرقمية للأطفال أولوية.

 وتعتبر الحكومة البريطانية أن حظر منصات التواصل الاجتماعي قد يسهم في الحد من هذه المشكلات، متأثرة بخطوة أستراليا التي اتخذت قرارًا صارمًا بعدم السماح للقُصّر باستخدام المنصات، حتى لو حصلوا على موافقة الوالدين.

ردود فعل معارضة
ورغم أهمية هذا التوجه، إلا أن بعض ممثلي الصناعة الرقمية يرون أن هذه الإجراءات تعود إلى "استجابات تقليدية لتحديات حديثة".

 وطالبت مجموعة الصناعة الرقمية، والتي تضم ممثلين عن منصات كبرى مثل "تيك توك" و"إكس"، بالتركيز على التعليم الرقمي بدلًا من منع الوصول، مشيرة إلى أن الحظر قد يدفع الأطفال إلى البحث عن منصات غير خاضعة للرقابة.

 وأضافت المجموعة أن الحل يكمن في إنشاء بيئات رقمية ملائمة للعمر وتعزيز الوعي الرقمي لضمان تجربة آمنة للأطفال والمراهقين على الإنترنت.

خطوات دولية مشابهة
وفي خطوة مشابهة، أقرت إسبانيا قوانين لحماية الأطفال من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمنع القُصّر دون 16 عامًا من التسجيل في الشبكات الاجتماعية. وصرّح وزير العدل الإسباني، فيليز بولانيوس، قائلا: "نريد أن نمنح الأسر راحة البال عندما يكون أطفالهم في بيئة رقمية، يمكنهم التأكد من أن حكومة إسبانيا تهتم بهم".

بين الحماية والقيود
يظل السؤال معلقًا هل تُعدّ هذه الإجراءات حلا لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية، أم أنها مجرد قيود قد تعيقهم من التفاعل الرقمي وتنمية المهارات الرقمية الضرورية؟

مقالات مشابهة

  • مسؤولون صهاينة بعد استهداف “تل أبيب”: حزب الله يحقق إنجازات.. والواقع يحطّم شعاراتنا
  • «الإمارات للإعلام» يدعو للالتزام بضوابط الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • حماية أم قيود.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • “قمة الرياض” تطالب مجلس الأمن بقرار ملزم لوقف إطلاق النار بغزة
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن القومي ندوة توعوية بإعلام زفتى
  • بعد أستراليا.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • المشي على الرمال آخر معارك بايدن.. فيديو الرئيس الأمريكي يثير السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • إطلاق ناري في مترو مارماراي بإسطنبول
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. “انسحابات وضمانات”