محمد بن زايد ينشئ وكالة الإمارات للمساعدات الدولية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، مرسوما اتحاديا بشأن إنشاء 'وكالة الإمارات للمساعدات الدولية' تتبع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ويكون لها الأهلية القانونية الكاملة للتصرف.
وتتولى الوكالة، بموجب المرسوم الاتحادي رقم (27) لسنة 2024، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى العمل على التخطيط والإشراف والتنفيذ ومتابعة الدعم الحكومي الرسمي والمشروعات والمبادرات التنموية، وبرامج التعافي المبكر، وإعادة الاستقرار، وتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية.
وبهذا الشأن، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، يعد امتدادا للنهج الإنساني الراسخ الذي وضعه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”.
وقال سموه إن هذا النهج يعكس التزام دولة الإمارات بمواجهة التحديات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتواصل الدولة هذا المسار بقيادة حكيمة ودعم مستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ما يؤكد التزام القيادة والحكومة والشعب بتعزيز هذا المسار الإنساني النبيل.
من جهته قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، يعزز دور دولة الإمارات الإنساني في تقديم المساعدات الحيوية، وتحسين الواقع المعيشي ودعم المجتمعات والشعوب في جميع أنحاء العالم من خلال العمل والتعاون مع شركائها الدوليين.
وأشار سموه إلى أنها تسهم في توجيه الجهود المشتركة لإحداث أثر إيجابي ملموس ودائم لاسيما في المناطق التي تعاني من الأزمات وعدم الاستقرار من خلال التركيز على المجالات المعيشية الأساسية منها الخدمات التعليمية والمرافق الصحية وقطاعات البُنى التحتية وغيرها لتحقيق التنمية والازدهار.
من جانبه، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن إنشاء 'وكالة الإمارات للمساعدات الدولية'، يعد تعزيزا لمسيرة عطاء ممتدة من العمل الإنساني العالمي الرائد للدولة.
وأشار سموه إلى أن الوكالة تهدف إلى مواصلة إثراء المساعدات الخارجية ذات الأولوية العالمية، وتعظيم آثارها الإيجابية في تنفيذ برامج الإغاثة الإنسانية والمبادرات والمشروعات التنموية في شتى مناطق العالم، وبما يتناسب مع دور دولة الإمارات ومكانتها في العمل الإنساني والتنموي على المستويين الإقليمي والدولي.
يذكر أن دولة الإمارات تعد في طليعة دول العالم المانحة، إذ أظهرت التقارير الرسمية والأرقام المسجلة، أنها قدمت منذ تأسسيها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ”، مساعدات خارجية بلغت أكثر من 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، في شتى المجالات الإنسانية والقطاعات التنموية، والتي استفاد منها أكثر من مليار شخص في مختلف أنحاء ومناطق العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد الإمارات بن زاید آل نهیان دولة الإمارات محمد بن زاید نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.
صيانة أمانة المجالس
واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".
وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".
وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".