عقد بيت ثقافة دهب، ورشة فنون تشكيلية للأطفال بعنوان "بورتريه" تدريب الفنان التشكيلي حسام حسني، بمشاركة مجموعة من المواهب الصغيرة بقرية العصلة بمدينة دهب، تم خلالها تعريف المتدربين على النسب الفنية للبورتريه والطرق الفنية لتوزيع وتقسيم البورتريه بهدف تنمية المهارات الإبداعية للنشء.
وأقامت المكتبة الثقافية بطابا محاضرة تثقيفية بعنوان "مبدأ المواطنة واحترام حقوق الإنسان"، تحدث خلالها حداد شعبان معلم أول لغة عربية بالتربية والتعليم عن المواطنة من حيث المعنى والمفهوم، مؤكد على ارتباط الإنتماء وحب الوطن بالمواطن الصالح، مدللا بالأمثلة من السيرة النبوية على الانتماء والارتباط بالوطن، موضحا ضرورة الدفاع عن الوطن بكل نفيس وغالي.
بينما عقد بيت ثقافة سانت كاترين ورشة حكى قصصى بعنوان "الفأر الملاكم" والتى تدور فى قالب مشوق للأطفال بهدف تعزيز القيم الإيجابية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
روما تستضيف فجر المسيحية بمعرضا أردنيا دينيا فريدا بقصر كانشيليريا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت دولة الفاتيكان، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن استضافتها معرضا أردنيا دينيا فريدا في قصر كانشيليريا الذى يقع في قلب العاصمة الإيطالية روما التاريخي.
وذكر الفاتيكان في بيان وتابعته "بغداد اليوم"، أن "روما تستضيف معرضا أردنيا دينيا فريدا ومسار العائلة المقدسة محطة في حج الفاتيكان، فالمعرض الديني الذى إستضافه قصر كانشيليريا الذى يقع في قلب العاصمة الإيطالية روما التاريخي، والمقر الدائم لأعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي الذى ستفتتحه الملكة رانيا العبدالله عقيلة ملك الأردن الملك عبدالله الثاني ملك الأردن اليوم، في حضور وزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاجاني ولفيف من السياسيين الإيطاليين ورجال وسيدات المجتمع الأجنبي والعربي في إيطاليا، والعديد من الكرادلة من حاضرة الفاتيكان ورجال الكنيسة الأردنية والقساوسة، ورجال الدين الإسلامي في حضور وفد برلماني ضم عددا من مسؤولي البرلمان الأردني".
وأضاف: ان "المعرض الذى سيمتد لمدة شهر هو رسالة سلام إلى العالم خلال فترة الحج الكاثوليكي الذى يتم كل 25 عاما للفت انظار العالم على الموطن الذي اعتمد فيه السيد المسيح الذي يعتبر قبلة التعايش بين الأديان على نهر الأردن وهو من أهم المحطات التي مرت خلالها العائلة المقدسة".
وأكد رئيس مركز الدراسات الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن الأب رفعت بدر على أن "المعرض يعتبر مزارا للحجيج الذين يتوافدون الى حاضرة الفاتيكان في هذا الوقت، بخاصة ان المعرض يحمل لهم آثارا تاريخية منذ فترة تواجد العائلة المقدسة في الأردن، وان المعاني الروحية التي يحملها هذا المعرض اسمي بكثير في هدفها واستشعار روحانيتها من النظر إليها على انها مقتنيات للعرض فقط".
وقال، إن "الحجاج الوافدون الى حاضرة الفاتيكان لابد وان يقوموا بزيارة الأرض التي اعتمد فيها السيد المسيح، فهي الأرض التي يشهد لها الجميع بسماحة التعايش بين الأديان فالمعرض رسالة سلام للعالم اجمع".
وبين إن "الزيارة التي قام بها الباب يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان إلى مصر في عام 2000 كانت نقطة البداية لتفعيل هذه الفكرة، واننا نتابع تفعيل هذه الرحلة للحجاج بين مصر والأردن والفاتيكان وخلال السنة الماضية، حصل تعاون أردني - مصري لتفعيل هذه الرحلة للحجاج وجعلها مزارا ثابتا يمر به".
وفي السياق نفسه، اكد رئيس لجنة السياحة والآثار في البرلمان الأردني البرلماني وصفي حداد أن "هذا المعرض هو مناسبة كبيرة للتعرف على المكان الذى تعمد فيه السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في الجانب الشرقي من نهر الأردن، وان هذا المعرض سيتم إقامته في دول أوربية عدة أخرى".
وشكر "بابا الفاتيكان على الاستقبال الحافل الذى استقبل به الوفد البرلماني الأردني، والملك عبدالله الثاني على ما يقوم به من مجهود من أجل السلام ولقراره التاريخي بإقامة جامعة علمية دينية في مكان المغطس الذى تم فيه اعتماد السيد المسيح".
المصدر: وكالات