بورصة طوكيو تسجل ارتفاعا طفيفا وسهم سوني يحلق بـ6%
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع طفيف الاثنين، إذ حدت توقعات بأداء ضعيف لشركات محلية من المكاسب رغم صعود قوي لسهم سوني بدفعة من إعلان الشركة تسجيل زيادة 73 بالمئة في الأرباح الفصلية.
وأنهى نيكي التعاملات على ارتفاع 0.08 بالمئة فقط مسجلا 39533.32 نقطة في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على تراجع طفيف قدره 0.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تاتشيبانا للأوراق المالية "راجع عدد كبير من الشركات توقعات الأداء بالخفض. دفعت هذه المفاجأة السلبية المستثمرين إلى توخي الحذر حيال شراء الأسهم المحلية".
وأضاف كامادا أن نتائج أعمال شركة هوندا موتور، التي أعلنت عن انخفاض مفاجئ بلغ 15 بالمئة في الأرباح التشغيلية للربع الثاني، شكلت صدمة كبيرة وهبط السهم 0.14 بالمئة اليوم الاثنين.
كما هبط سهم نيسان للجلسة الثانية على التوالي منخفضا الاثنين 4.31 بالمئة بعد إعلان الشركة الأسبوع الماضي أنها ستخفض تسعة آلاف وظيفة و20 بالمئة من طاقتها التصنيعية في ظل مواجهة صعوبات في المبيعات في الصين والولايات المتحدة.
ونزل سهم تويوتا 0.34 بالمئة.
أما سهم سوني فقفز ستة بالمئة بعد أن ارتفعت الأرباح التشغيلية لشركة صناعة معدات الصوت والألعاب 73 بالمئة في الفصل الممتد من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول.
كما ارتفع سهم سوزوكي موتور 4.39 بالمئة بعد أن رفعت الشركة من توقعاتها للأرباح السنوية التشغيلية والصافية للعام الذي سينتهي في مارس آذار 2025.
لكن سهم شركة سيكوم لأمن المنازل هبط 4.97 بالمئة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر نيكي.
ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية في بورصة طوكيو، ارتفع 42 بالمئة من الأسهم وانخفض 55 بالمئة منها واستقر اثنان بالمئة بلا تغيير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس نيسان تويوتا سوني سوزوكي بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو سوني المؤشر توبكس نيسان تويوتا سوني سوزوكي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
موسكو وطهران تتوقعان ارتفاعا حادا في المبادلات التجارية
تتجه كل من روسيا وإيران نحو تعميق غير مسبوق في شراكتهما الإستراتيجية. وهذه العلاقة -التي تعززت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا- لم تعد تقتصر على التفاهمات السياسية، بل امتدت إلى اتفاقات كبرى في مجالات التجارة والطاقة والنووي.
ويبدو أن طهران وموسكو تسعيان لتشكيل محور اقتصادي بديل قادر على الصمود في وجه العقوبات الغربية، ومهيأ لإعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة.
تجارة حرةوذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن موسكو وطهران تتوقّعان ارتفاعا كبيرا في المبادلات التجارية بينهما، مع دخول اتفاق للتجارة الحرة حيّز التنفيذ يوم 15 مايو/أيار المقبل.
وقال وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليوف، خلال اجتماع للجنة الحكومية الروسية الإيرانية في موسكو، إن "اتفاق التجارة الحرة يفتح الكثير من آفاق التعاون… ويتيح فرصا كبيرة للمبادلات التجارية بين بلدينا".
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن معاهدة شراكة إستراتيجية أوسع تم توقيعها يناير/كانون الثاني الماضي، وصادقت عليها روسيا مطلع أبريل/نيسان الجاري.
إعلانمن جهته، صرّح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، خلال الاجتماع، بأن التبادلات التجارية "ستزداد عدة أضعاف" بفضل هذا الاتفاق، مؤكدا أن هناك إمكانيات كبيرة لم تُستغل بعد. وأضاف تسيفيليوف أن حجم التبادلات بين البلدين بلغ 4.8 مليارات دولار عام 2024، لكنه أشار إلى أن "القدرات التجارية أكبر من ذلك بكثير".
غاز بلا تسعيروذكرت وكالة رويترز أن روسيا وإيران توصّلتا إلى اتفاق أولي لتوريد 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويا إلى إيران، لكن من دون الاتفاق على السعر حتى الآن.
ونقلت الوكالة عن تسيفيليوف قوله إن روسيا قد تزود إيران خلال 2025 بما يصل إلى 1.8 مليار متر مكعب من الغاز، كبداية لتنفيذ الاتفاق.
ووفقا لما قاله باك نجاد لموقع وزارة النفط الإيرانية "شانا"، فإن روسيا ستوفر تمويلا لبناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران، وذلك عبر تسهيلات ائتمانية روسية.
مشاريع نفطية وغازوحسب ما ذكره الوزير الإيراني في حديث للتلفزيون الرسمي، فإن طهران بصدد توقيع اتفاقية بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية داخل البلاد، وهي خطوة تعزز الحضور الروسي في البنية التحتية للطاقة في إيران، كما نقلت وكالة رويترز.
وقالت رويترز إن الاتفاقات بين شركة "غازبروم" الروسية والشركة الوطنية الإيرانية للغاز تشمل تنفيذ مشروع مركز إقليمي لتوزيع الغاز في إيران، بمشاركة محتملة من دول مثل قطر وتركمانستان. ويجري التخطيط كذلك لإنشاء أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى إيران، رغم عدم الإعلان عن المسارات المحتملة بعد.
نووي مدني بتنسيق روسيوأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن التعاون في مجال "الطاقة النووية المدنية" طُرح ضمن جدول أعمال الاجتماع الروسي الإيراني، وتضمن مقترحات لتشييد مجمّعات جديدة للمحطات النووية. ولم يكشف وزير النفط الإيراني عن تفاصيل إضافية حول هذه المشروعات.
وكانت روسيا قد لعبت دورا أساسيا في بناء أول مفاعل نووي إيراني في بوشهر، مما يعكس عمق التعاون التقني بين البلدين في هذا المجال.
إعلان الغرب يشتبه وطهران تنفيوتشتبه قوى غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، في أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وقالت الصحافة الفرنسية إن الكرملين كرّر استعداده لبذل "ما في وسعه" لدعم جهود التوصل إلى حل دبلوماسي، في ظل مفاوضات تجري بين طهران وواشنطن بوساطة عُمانية.
علاقات متناميةوقالت الصحافة الفرنسية إن العلاقات الروسية الإيرانية شهدت تطورا متسارعا السنوات الأخيرة، لا سيما بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وسعي موسكو إلى تجاوز العزلة الغربية. وأضافت أن روسيا وإيران، إلى جانب الصين وكوريا الشمالية، تنسج علاقات وثيقة في عدة مجالات، من بينها المجال العسكري، في إطار ما يشبه جبهة مضادة للغرب.
ونقلت رويترز عن الوزير الإيراني باك نجاد، عقب لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن تحالف "أوبك بلس" سيواصل اتخاذ قرارات تضمن استقرار السوق النفطية، رغم حالة الغموض في السوق نتيجة المتغيرات الاقتصادية الدولية.
وأفادت الوكالة بأن عددا من أعضاء التحالف يدرسون تسريع وتيرة زيادة الإنتاج في اجتماع مقرر خلال مايو/أيار المقبل، وسط مخاوف من تأثيرات الرسوم الجمركية العالمية وانخفاض الطلب.