محلل سياسي: نتنياهو لم يحقق أي إنجاز على الأرض في لبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد سعيد الرز كاتب ومحلل سياسي، إن شخصية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تختلف تماما عن شخصية الرئيس الأمريكي جو بايدن، موضحًا أن ترامب إذا طلب رسميا من نتنياهو وقف إطلاق النار على لبنان أو غزة، هل يستطيع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يقول له كما كان يقول لبايدن “نعرف مصلحتنا ومصلحتنا أولا؟”.
وأضاف “الرز”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، "نتنياهو كان يتكلم مع بايدن بأكثر من ذلك، وكان ينتهي الأمر ببايدن إلى أن يقول من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
وتابع: “بنيامين نتنياهو لم يحقق أي إنجاز على الأرض في لبنان ولم يحتل أي بقعة أرض هناك، عندما كانت أمريكا تضخ الترسانة المسلحة والقنابل والصواريخ إلى إسرائيل، تهكم ترامب وقال هل بقي عندنا قنابل في مخازن الولايات المتحدة الأمريكية”.
وشدد على أنه يعتقد الآن أنه أصبح في مرحلة اختبار، فقد تحدث عن أمريكا العظيمة، وبالتالي، فإنه لا يمكنه احتمال أن تفرض إسرائيل أو أي دولة أخرى إرادتها على أمريكا، ولا يقبل ترامب بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
خبير: إذا كانت أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل فعليها وقف الحرب في لبنان
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ حزب الله وافق على تطبيق قرار 1701 كاملا، ما يعني عدم وجود أسلحة في منطقة انتشار قوات الطوارئ الدولية جنوب نهر الليطاني على مسافة 20 إلى 30 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وهذه الموافقة تعني عدم وجود الحق لإسرائيل في الاعتداء على لبنان
أمريكا عليها مسؤولية لجم اعتداء إسرائيل على لبنانوأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وداليا نجاتي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التطبيق الكامل لقرار 1701 لا يستدعي أن تكون هناك أي هيمنة من قبل إسرائيل، مشيرا إلى أنّه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى الحفاظ على أمن إسرائيل، فعليها أن تلجم الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، بالتالي تقوم اليونيفيل بمهامها كما قامت خلال 17 عاما الماضية.
وتابع: «إذا كان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إنه لن يتفاوض إلا تحت السلاح، وبالتالي جرى الرد عليه بالسلاح، إذ إنه عندما ألقى خطابه في الكنيست الإسرائيلي لم يتأخر حزب الله عن إرسال الصواريخ إلى تل أبيب».