معلومات الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وقع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات، بهدف تعزيز سبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في فعاليات النسخة الـ 11 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، الذي يُنظِّمه مركز الإمارات للسياسات، في الفترة من 11 إلى 12 نوفمبر 2024، تحت عنوان «وهم الاستقرار: عالم في اضطراب»، لمناقشة اتجاهات المشهد الاستراتيجي العالمي الراهن.
وفي كلمته، أعرب "الجوهري" عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، بما يشكله ذلك من توطيد لأطر التعاون مع مركز الإمارات للسياسات، كأحد مراكز الفكر المرموقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى حرص "مركز المعلومات" على تبادل الخبرات والتجارب مع مختلف المؤسسات البحثية داخليًا وخارجيًا لصياغة رؤى مشتركة تتفاعل مع مختلف التحديات والقضايا ذات الأولوية.
وأضاف "الجوهري"، أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز الإمارات للسياسات تتيح إجراء وتبادل البحوث بين الطرفين، وتبادل الزيارات بين الخبراء والباحثين وتشجيعهم على الكتابة والنشر في المطبوعات والإصدارات والمجلات العلمية والمواقع الإلكترونية لدى الطرفين، وتشجيعهم كذلك على المشاركة في الفعاليات العلمية والبحثية بين الجهتين، بخلاف التعاون المشترك في مجال التدريب، وغيرها من الأهداف.
وأكد "الجوهري"، أهمية المذكرة الموقعة في إمداد صانع القرار بما يطلبه من بيانات وتحليلات واستشراف للمستقبل، خاصة في ظل المهام البحثية للمركز التي ترتكز على إجراء بحوث ودراسات السياسات العامة في مختلف المجالات استنادًا إلى المنهجيات العلمية الرصينة، ومن خلال الشراكة مع المؤسسات والجهات العلمية والبحثية المرموقة، وهو ما انعكس على وجود مركز المعلومات في المرتبة الـ 21 بين أفضل 64 مركزًا للفكر على مستوى العالم، في تقديم الأفكار والنماذج الجديدة خلال عام 2020.
ومن جهتها، قالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للسياسات، إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن استراتيجية المركز لتنويع شراكاته والانفتاح على المؤسسات الرائدة ومراكز الفكر العالمية المرموقة، موضحةً أن مذكرة التفاهم تنص على إقامة شراكة مع مركز المعلومات لتعزيز الجهود البحثية المشتركة في دراسة القضايا الإقليمية والدولية، وتنظيم الفعاليات والبرامج الفكرية، وغيرها من مجالات التعاون.
يذكر أن المؤتمر السنوي لمركز الإمارات للسياسات، والذي يحمل اسم "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي"، قد جاء ضمن قائمة أفضل 10 مؤتمرات على مستوى العالم بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، ويُشارك فيه سنويًا نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز المعلومات مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا لأصحاب الهمم» و«أن أم سي» توقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق» لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلةوقعت مؤسسة زايد العليا، مذكرة تفاهم، مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، بشأن اعتماد مستشفيات وعيادات المجموعة، كأحد مراكز الرعاية الصحية التي ستقوم المؤسسة بإحالة المستفيدين إليها، لتقديم خدمات الاستشارة النفسية والعصبية والأسرية، ولإجراء التقييم الشامل للمحتاجين منهم لتلك الخدمة، إضافة إلى تقديم التدريب للموظفين العاملين لدى أن أم سي، والكيانات التابعة لها حول أفضل الممارسات المتبعة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
ووقع مذكرة التفاهم عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، وديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وجرت مراسم التوقيع بمقر المؤسسة، بحضور لفيف من قيادات المؤسسة والمجموعة.
وبموجب مذكرة التفاهم تلتزم مؤسسة زايد العليا، ومجموعة أن أم سي بمناقشة التصميم والإعداد والاستخدام المحتمل مستقبلاً للبرامج الصحية البنائية والوقائية والعلاجية في مجال الصحة النفسية التي تتعلق بمستفيدي المؤسسة، وإمكانيات إجراء بحوث ودراسات علمية مشتركة في مجال علوم التأهيل والإعاقة، وكذلك احتمالية إجراء تدريب مشترك لكادر العلاج التأهيلي للطرفين فيما يختص بالدورات التدريبية، والمحاضرات والتعليم المستمر، وذلك لضمان الاستفادة من تطوير الكادر لدى الجانبين.
من ناحيتها، تلتزم مجموعة أن ام سي، النظر بإجراء دراسة بحثية تتعلق بالجوانب العصبية والنفسية ذات الصلة بمستفيدي «زايد العليا»، وببذل جهودها لمساعدة المؤسسة في إحالة المستفيدين الذين يعانون اضطرابات نفسية شديدة إلى أحد مستشفياتها لتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم، والنظر في توظيف أصحاب الهمم بوظائف تتناسب مع قدراتهم حسب الحاجة، واستخدام أدوات التقييم الشامل على النحو الذي تحدده المجموعة وتبادل التجارب مع المؤسسة في هذا المجال، إضافة إلى مناقشة إمكانية تقديم المجموعة ورش عمل توعوية لموظفي المؤسسة فيما يتعلق بكيفية التخلص من ضغوط العمل والإرهاق الوظيفي مع المؤسسة، والنظر في عقد مؤتمر سنوي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا.
ورحب عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية كواحدة من أكبر الشبكات الصحية الخاصة في الدولة التي تقدم رعاية صحية عالية الجودة ومتخصصة، وأثنى على المبادرات المتميزة للمجموعة، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في خدمة المجتمع، وقال: «هذا الاتفاق يأتي جزءاً من التزام المؤسسة الدائم بتقديم أفضل الخدمات والدعم لمنتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف: «إن التوقيع على المذكرة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا الشاملة لتطوير وتحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتعكس الرغبة الصادقة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتوفير الفرص العادلة لهم للاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد إضافة جديدة لسجل الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مجال رعاية أصحاب الهمم.
وأكد ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، أن التعاون مع مؤسسة زايد العليا هو بداية لحركة ستضع معايير جديدة للشمولية والتميز في الرعاية الصحية، وخطوة جريئة وضرورية نحو تحويل الطريقة التي يتم تقديم بها الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وقال: «نفخر بالشراكة بين المجموعة والمؤسسة، كنموذج للشراكة وشهادة حقيقية على قوة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، ومن خلال هذا النموذج، سنستفيد من خبرة أن أم سي الواسعة في تقديم الرعاية الطبية، إلى جانب المعرفة العميقة والخبرة المتميزة لمؤسسة زايد العليا في دعم أصحاب الهمم. وسيؤدي تكامل مواردنا ومعرفتنا وشغفنا المشترك إلى إنشاء نظام صحي متكامل يتميز بسهولة الوصول، والتكلفة المناسبة».