بروفيسور تركي: تعامل ترامب مع العملات الرقمية قد يسبب عمليات احتيال
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توقع عضو هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا البروفيسور التركي دارون أجام أوغلو، أن يتسبب نهج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التعامل مع العملات الرقمية فى عمليات احتيال جديدة، موجها تحذيرا لصغار المستثمرين بشكل خاص.
وأدى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية إلى زيادة مخاوف الاقتصاديين بشأن مسار الاقتصاد العالمي.
وكتب البروفيسور دارون أجام أوغلو، أحد آخر الفائزين بجائزة نوبل في الاقتصاد، في تغريدة على منصة X، أن ولاية ترامب ستعمل على اختبار تأثيرات المؤسسات على الاقتصاد، وإذا كانت المؤسسات مهمة للاقتصاد، فإن أجندة ترامب ستكلف الاقتصاد.
وحذر البروفيسور دارون أجام أوغلو من سياسات ترامب الاقتصادية. ووفقًا لأجام أوغلو، فإن أسواق العملات الرقمية من بين هذه المخاطر.
وذكر أجام أوغلو أن نهج ترامب تجاه العملات المشفرة سيؤدي على الأرجح إلى عمليات احتيال جديدة، وسيتسبب في خسارة صغار المستثمرين لأموالهم بسبب الفقاعات غير المستدامة.
أجام أغلو، قال: ”لا أتوقع أي نتائج جيدة للعمال أو المستهلكين الأمريكيين من أسواق العملات الرقمية“، فإن أكبر مخاطر إدارة ترامب ستظهر على المدى المتوسط والطويل.
وتابع: “قد أدى فوز دونالد ترامب، الذي وعد بانتهاج سياسات مؤيدة للعملات الرقمية، إلى تحركات خطيرة في سوق العملات الرقمية. وقد أدى هذا التطور إلى تدفق رؤوس الأموال إلى أصول العملات الرقمية، وخاصة البيتكوين والإيثريوم. أن أجندة ترامب العامة تنطوي أيضًا على مخاطر كبيرة، خاصةً بسبب نهجه تجاه الذكاء الاصطناعي ووادي السيليكون بشكل عام وتأثيراته المحتملة على المؤسسات الأمريكية”.
ومشيرًا إلى أنه لا يوجد في أجندة دونالد ترامب الاقتصادية أي شيء لتحقيق الاستقرار في التضخم، قال البروفيسور دارون أجام أوغلو إن التعريفات الجمركية ستزيد من التضخم، وإذا ضغط ترامب على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة لزيادة شعبيته، فإن التضخم المرتفع سيعود، وثاني أكبر تكلفة ستكون على المؤسسات الأمريكية.
Tags: أمريكاأنقرةاسطنبولالبيتكوينالعدالة والتنميةترامبتركيادارون أجام أوغلوفوز دونالد ترامبواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا أنقرة اسطنبول البيتكوين العدالة والتنمية ترامب تركيا فوز دونالد ترامب واشنطن العملات الرقمیة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرب عن استعداده لقاء ترامب
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عن استعداده لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "بأيّ وقت"، في ظلّ تكهّنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وصرّح الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو: "لا أعلم متى سأراه. فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص. ولم أكالمه منذ أكثر من أربع سنوات. وأنا مستعدّ لذلك بالطبع، في أيّ وقت". وأردف "أنا مستعدّ أيضاً للقائه، إن أراد ذلك".
وتابع بوتين "إذا ما التقينا يوماً ما بالرئيس المنتخب ترامب، فأنا أكيد من أنه سيكون لنا الكثير لنتناقشه".
بوتين: روسيا تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في أوكرانيا - موقع 24ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية في أرض المعركة في أوكرانيا، وتتمكن كل يوم من السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي.والإثنين، قال دونالد ترامب إنه يريد التحدّث مع فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لإنهاء "مجزرة" النزاع المسلّح في أوكرانيا.
وتعهّد ترامب الذي يتولّى مهامه رسمياً في يناير (كانون الثاني) خلال حملته الانتخابية، بوضع حدّ بسرعة للحرب في أوكرانيا. وقد سبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كلّ من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة ويمنح الكرملين نصراً جيوسياسياً.
وصرّح الرئيس الأمريكي المنتخب إنه ينبغي لأوكرانيا أن تتوقّع "على الأرجح" مساعدات أقلّ من واشنطن وأعرب عن معارضته استخدام كييف صواريخ غربية لضرب أوكرانيا.
أما فلاديمير بوتين، فهو قال في أكثر من مناسبة، إنه مستعدّ لمناقشات مع أوكرانيا، شريطة أن تستند إلى "وقائع الميدان" حيث تتقدّم القوّات الروسية منذ بداية السنة.
ما هي رسالة الاتحاد الأوروبي إلى ترامب بشأن أوكرانيا؟ - موقع 24يسعى زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إرسال "رسالة واضحة" إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في قمة تعقد اليوم الخميس، بشأن دعمهم المتواصل لأوكرانيا وسيناقشون أيضا التحديات الأمنية والاقتصادية التي تفرضها عودته للبيت الأبيض.وتطالب روسيا خصوصاً أن تتخلّى أوكرانيا عن 4 مناطق تحتلّها جزئياً، هي دونتسك ولوغانسك في الشرق وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها بقرار أحادي إلى أراضيها في 2014. وتشترط أيضاً أن تتخلّى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض فولوديمير زيلينسكي بشدّة على تقديم أيّ تنازلات، لكنّه ليّن موقفه في الأشهر الأخيرة في ظلّ الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
ودعا الأوروبيين من بروكسل إلى عدم التخلّي عن بلده ورصّ الصفوف، بما فيه مع الولايات المتحدة، وذلك قبل بضعة أسابيع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.