«قادربوه» يناقش مع وزارة المالية التقارير المالية السنوية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه، اجتماعا موسعا مع وزير المالية في حكومة الوحدة الوطنية ورئيس جهاز الإمداد الطبي، لمناقشة التقارير المالية السنوية للهيئة.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للهيئة على فيسبوك، “حضر الاجتماع، وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس جهاز الإمداد الطّبّي، ومدير إدارة الميزانية، وبعض مديري الإدارات العامة والمكاتب ورئيس وأعضاء لجنة الرقابة المصاحِبة على أداء جهاز الإمداد الطّبّيّ بالهيئة.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة البيانات الماليّة المُفصَح عنها بالتقرير السّنويّ الثالث والخمسين للهيئة 2023م والتّضاربات المُكتشفة مِن قِبَلِ الهيئة حيالها، والوقوف على أسبابها مِن خلال تشكيل لجان عمل رقابيّة، وإظهار نتائج أعمالها بالتّقرير السّنويّ الرّابع والخمسين للهيئة 2024م، إضافة لنتائج التّحقيقات الجارية مِن قبل الهيئة حيال ذات الموضوع، والتزام الوزارة بإحالة كافّة البيانات المطلوبة بالخصوص؛ تنفيذا لأحكام قانون إنشاء الهئية رقم (20) لسنة 2013م، وتعديليه، ولائحته التّنفيذيّة”.
كما تناول الاجتماع “ملف استيراد وتوفير الأدوية والمستلزمات الطّبّيّة والتّشغيليّة للمستشفيات والمراكز الطّبّيّة العامّة مِن قِبَل جهاز الإمداد الطّبّيّ؛ والوقوف على أسباب تأخّر استيرادها، وما نتج عنه مِن توقّف علاج المرضى اللّيبيّين وغيرهم بالدّاخل، وتفاقم أزماتهم الصّحّيّة”.
وشدّد السّيد رئيس الهيئة على “ضرورة حلحلة كافّة المشاكل والعراقيل التي مِن شأنها إعاقة الجهاز في تنفيذ اختصاصاته المناطة به، وإحكام أعمال الرّقابة المصاحِبة على كافّة العقود المبرمة والمزمع إبرامها مِن قِبَل الجهاز مع الشّركات المورِّدة، وكذا دفعاتها المحالة للتدقيق والمراجعة مِن قبل الهيئة؛ لضمان صرف كافّة المبالغ الماليّة المسيّلة للجهاز وفق الأوجه المخصّصة لها، واستيراد الأدوية وفق المواصفات الطّبّيّة المعمول بها محلّيّاً ودوليًّا، وعدم التّهاون في منح الإذن بالتّعاقد أو الصّرف إلاّ بما حدّده القانون مِن اشتراطات إجرائيّة ومواصفات طبّيّة وفنّيّة؛ منعا لأيّ اعتداءات أو مساسٍ بالمال العامّ وصحّة المواطنين”.
كما شَهِد الاجتماع استعراض ملف الأحكام القضائيّة الصّادرة حيال الدّولة الليبيّة بالدّاخل والخارج ومبالغها الماليّة، والعمل على حصر كافّة الأحكام المحلّيّة وتخصيص مبالغ ماليّة لسدادها بالموازنة التّقديريّة العامّة 2025م؛ منعاً لتراكمها، وقفلها وفق الإجراءات القانونية النّاظمة؛ خدمة للمصلحة العامّة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز الإمداد الطبي هيئة الرقابة الإدارية وزير المالية الط ب ی
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية: صدور قرار مجلس الوزراء بشأن تحديد صلة الشخص غير المقيم لأغراض ضريبة الشركات
أعلنت وزارة المالية، أمس، عن صدور قرار مجلس الوزراء رقم 35 لسنة 2025، بشأن تحديد صلة الشخص غير المقيم في الدولة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022، في شأن الضريبة على الشركات والأعمال، والذي حل محل أحكام قرار مجلس الوزراء رقم 56 لسنة 2023.
ويحدد القرار الجديد الحالات التي تنشأ فيها للشخص الاعتباري غير المقيم، المستثمر في صندوق استثمار مؤهل أو صندوق استثمار عقاري، صلة في دولة الإمارات، وبالتالي يخضع للضريبة.
ويأتي ذلك في ضوء صدور قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 في شأن صناديق الاستثمار المؤهلة والشراكات المحدودة المؤهلة لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال.
وبموجب القرار الجديد، تنشأ صلة في دولة الإمارات للشخص الاعتباري غير المقيم، المستثمر في صندوق استثمار مؤهل، في حال تجاوز نسبة تملك العقارات المسموح بها، سواءً في تاريخ توزيع الأرباح إذا كان الصندوق يوزع 80% أو أكثر من دخله خلال تسعة أشهر من نهاية سنته المالية، أو في تاريخ الاستحواذ على حصص الملكية إذا لم يكن الصندوق يوزع على الأقل 80% من دخله خلال تسعة أشهر من نهاية سنته المالية، كما تنشأ صلة للشخص الاعتباري غير المقيم في حال عدم استيفاء صندوق الاستثمار المؤهل لشروط تنوع الملكية، وذلك خلال الفترة الضريبية التي لم تُستوفَ فيها هذه الشروط.
أما بالنسبة لصناديق الاستثمار العقاري، فتنشأ صلة للشخص الاعتباري غير المقيم، المستثمر في الصندوق إما في تاريخ توزيع الأرباح إذا كان الصندوق يوزع 80% أو أكثر من دخله خلال تسعة أشهر من نهاية سنته المالية، أو في تاريخ الاستحواذ على حصص الملكية إذا لم يكن الصندوق يوزع 80% أو أكثر من دخله خلال تسعة أشهر من نهاية سنته المالية.
وباستثناء الحالات المذكورة أعلاه، لن يعد للشخص الاعتباري غير المقيم، الذي يستثمر حصراً في صندوق استثمار مؤهل و/أو صندوق استثمار عقاري، وجود خاضع للضريبة في دولة الإمارات.
ويسهل القرار عبء الامتثال للمستثمرين الأجانب كما يعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتوفير بيئة استثمارية داعمة لهؤلاء المستثمرين.وام