ربيع: نسعى لتحويل قناة السويس إلى منصة إقليمية لتقديم الخدمات اللوجيستية المختلفة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، و أحمد كجوك وزير المالية، النتائج المالية لنشاط هيئة قناة السويس و استراتيجية العمل المستقبلية لتنمية الإيرادات المحققة من شركات ومشروعات الهيئة المختلفة، بحضور الدكتور منتصر خليل مدير الإدارة المالية، وممثلي الإدارات المختلفة بالهيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، استعرض الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة النتائج المالية لنشاط الهيئة خلال العام المالي 2023/ 2024 وسبل تنمية الإيرادات المحققة خلال العام المالي المقبل.
وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس تسعى لتنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على رسوم عبور السفن فقط من خلال تبني استراتيجية طموحة لتحويل قناة السويس إلى منصة إقليمية لتقديم الخدمات اللوجيستية المختلفة وتعزيز التوجه الوطني لتوطين الصناعات البحرية في مصر عبر تفعيل الشراكات مع الجهات الوطنية والقطاع الخاص.
وأوضح الفريق ربيع أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا نحو دعم مجموعة شركاتها التابعة العاملة في مجال تقديم خدمات صيانة وإصلاح السفن وتقديم الخدمات البحرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أبرز النتائج المالية المحققة وسبل زيادتها خلال الفترة المقبلة.
كما استعرض رئيس الهيئة استراتيجية تطوير الشركات المرتبطة بالهيئة والتي تأسست حديثا وأبرزها شركة قناة السويس لتنمية الموانئ بالشراكة مع وزارة النقل، وشركة قناة السويس للقوارب الحديثة لتوطين صناعة اليخوت البحرية وذلك بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وشهد الاجتماع استعراض أبرز محاور الموازنة العامة للهيئة والتي يتم تجهيزها حاليا تمهيدا لاعتمادها خلال العام المالي المقبل 2024/ 2025 لتنفيذ استراتيجية الدولة في تطبيق موازنة الحكومة العامة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توطين الصناعات العاصمة الإدارية الجديدة رئيس هيئة قناة السويس موازنة الحكومة العامة الصناعات البحرية الخدمات اللوجيستية أحمد كجوك وزير المالية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد مشروع شركة صينية، متخصصة في تصميم وتصنيع الملابس، والتي تستهدف إنتاج أزياء عالية الجودة بأسعار تنافسية.
يبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع 4.5 مليون دولار أمريكي، على مساحة 23 ألف متر مربع، داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، مما يوفر 2,000 فرصة عمل، مع تصدير 100% من إجمالي الإنتاج للأسواق الخارجية.
وفي هذا السياق، أوضح وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية استطاعت خلال 20 شهرًا أن تصبح الوجهة العالمية الجديدة لصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث جذبت حتى الآن 15 مشروعًا، وأكد أن هذه الإنجازات تعكس نجاح استراتيجية الهيئة الترويجية في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، من خلال إنشاء مجمعات صناعية متكاملة.
وأشار وليد جمال الدين إلى أن هذا المشروع يمثل إضافة قوية لمنطقة القنطرة غرب الصناعية، حيث يعكس جاذبية المنطقة للمستثمرين الأجانب، وخاصة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة، كما أكد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز بيئة الاستثمار من خلال تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل، حيث سيوفر 2,000 فرصة عمل جديدة، مع تصدير كامل إنتاجه للأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لتعزيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة للصناعات المحلية.
من جانبه، أكد رئيس الشركة أنها أطلقت مشروع GT Fashion Egypt الطموح في منطقة القنطرة غرب الصناعية بمصر، في إطار استراتيجيتها للتوسع العالمي، وباعتبارها مؤسسة متكاملة رأسياً، تغطي جولد ستار فاشون التصميم والإنتاج والتصدير، مما يتيح لها خدمة الأسواق الرئيسية في الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذا المشروع لا يعكس فقط التزام الشركة بتوسيع حضورها العالمي، بل يجسد أيضًا حرصها على دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل في المجتمعات التي تعمل بها، ومن المتوقع أن يصبح GT Fashion Egypt مركزًا رئيسيًا لعمليات الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانتها كمزود عالمي رائد في قطاع الأزياء.
والجدير بالذكر أن مشروعات صناعة الملابس والمنسوجات بالقنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصلت إلى 12 مشروعًا، تشكل مجمعًا صناعيًا متكاملًا يشمل تصميم، وغزل، وإنتاج، وطباعة، وصباغة الملابس والمنسوجات، بالإضافة إلى أحد مشروعات أمتعة السفر. وتصل نسبة التصدير لهذه المشروعات إلى 90%-100% من إجمالي الإنتاج، مما يجعلها مركزًا صناعيًا عالميًا قادرًا على تلبية احتياجات مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية في هذا المجال.