وزير الري يوجه بتحسين بيئة العمل وتوفير الخدمات اللوجيستية للعاملين وأسرهم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، حرصه على متابعة كل ما يخص أحوال العاملين بالوزارة ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحسين بيئة العمل وتوفير الخدمات اللوجيستية للعاملين وأسرهم بقدر الإمكان.
ووجه اجتماعه مع عدد من قيادات الوزارة لاستعراض ما تحقق من انجازات واعمال خلال الفترة الماضية سواء خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية (الموسم الصيفي) او خلال الاعداد للموسم الشتوى ٢٠٢٤، بضرورة العمل على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص ، وتحسين الأدوات الرقابية لمتابعة كافة أعمال الوزارة وتقييم مستويات الأداء ورفع كفاءة العمل .
كما وجه الدكتور سويلم، بمراعاة كافة معايير الشفافية في تحديد المستحقين لمكافأة التميز غير الإعتيادى مع إختيار العاملين المتميزين فقط لتحقيق العدالة ومكافأة المجتهد ، ومعاقبة المخالفين لذلك.
ولفت إلى ضرورة بذل مجهودات فى مجال تحصيل مستحقات الوزارة للاستفادة منها في توفير الدعم اللازم للعاملين بالوزارة وتحسين الوضع المادى لهم ، والعمل على تحسين الخدمات الاجتماعية والطبية المقدمة للعاملين والتأمين على جميع العاملين بالوزارة ، والسماح بتقديم إعانات لحالات الكوارث لكافة العاملين بالوزارة ، والعمل على زيادة أعداد المستفيدين من صرف مكافأة التميز غير الاعتيادى .
و توجه الوزير بالشكر والتقدير للعاملين بالوزارة علي تنفيذ خطط الوزارة للموسمين الصيفي والشتوي، وهو ما انعكس علي ضبط الاداء وتحقيق اهداف منظومة المياه في جميع أنحاء الجمهورية ، مشيدا بالأداء الميدانى المتميز لقطاعات الوزارة خلال الفترة الماضية وهو ما لمسه بالتواصل المباشر مع المنتفعين ، وكذا من خلال أعضاء مجلسى النواب والشيوخ .
ما تحقق خلال الموسم الصيفى للعام الحالىوخلال الاجتماع تم استعراض ما تحقق خلال الموسم الصيفى للعام الحالى والاعداد للموسم الشتوي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري بيئة العمل الخدمات اللوجيستية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: لدينا خطة وطنية لمكافحة عمالة الأطفال وتوفير حياة كريمة لهم
قال محمد جبران، وزير العمل، إن أهم ما يُميز مشروع ACCEL Africa الذي يستهدف مكافحة عمل الأطفال وتعزيز الشراكات المستدامة، هو توافق أهدافه مع أولويات الحكومة المصرية والمُتمثلة في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، خاصة الهدف الأول بشأن الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وضمان جودة التعليم والخدمات الصحية.
وأضاف خلال حفل ختام مشروع «الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في أفريقيا» بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية، أن هذا الهدف تمت صياغته انطلاقًا من الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة والتي تهدف إلى الإسهام الفعال في القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله بحلول 2025، مع التأكيد على توفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المُستهدفين وأسرهم، وذلك بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات الوطنية والدولية ذات الأهداف المُشتركة، كما أنها تتماشى مع المبادرات والتوجيهات الرئاسية والتي تستهدف جميعها بناء الإنسان المصري على أساس سليم وتنمية مهاراته، وتوفير الحياة الكريمة له في كافة مراحله العمرية.
الحد من ظاهرة عمل الأطفالوتحدث وزير العمل، عن التحديات التي واجهت المشروع ومن بينها تداعيات جائحة كورونا، والآثار الناجمة عن الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص ومع ذلك استمر المشروع في تقديم جميع أشكال الدعم.
وأوضح الوزير، أنه على مدار الـ6 سنوات كان التعاون وبذل الجهود الحثيثة للحد من ظاهرة عمل الأطفال، وذلك من خلال تحسين الأطر السياسية والقانونية والمؤسسية وإضفاء الطابع المؤسسي للحلول المبتكرة وتعزيز الشراكة وتبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة.
واستعرض القرارات الصادرة بشأن تشغيل وتدريب الأطفال والظروف وأوضاع تشغيلهم وتحديد الأعمال والمهن والصناعات التي يحظر تشغيلهم فيها وفقًا لمراحل السن المختلفة، وكذلك تشكيل وحدة مُكافحة عمل الأطفال، برئاسة وزير العمل وتنفيذ الخطة التدريبية لبناء القدرات المؤسسية، وتطوير منظومة التفتيش، وتنظيم زيارات تفتيشية موحدة وإعداد ملصقات وفيديوهات توعوية ودليل إرشادي للسلامة والصحة المهنيتين وتأمين بيئة العمل وإعداد دليل الخدمات العامة لحماية الأطفال ودعم الأسرة في المحافظات المستهدفة.
الانتهاء من إعداد المسح الوطني لظاهرة عمالة الأطفالوأشار وزير العمل، إلى أن أبرز إنجازات المشروع، الانتهاء من إعداد المسح الوطني لظاهرة عمل الأطفال، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء والذي من المقرر أن يعكس الحجم الحقيقي لعمل الأطفال في مصر، بما يُساهم في تعزيز المعرفة ودعم متخذي القرار لتحديد الأولويات ووضع الخطط المستقبلية.
وأكد الوزير أنه ما زال أمامنا الكثير من التحديات وعلينا بذل مزيد من الجهود لمواجهة هذه الظاهرة العالمية، التي تؤثر على مُستقبل أبائنا وبلادنا، فمن الضروري أن نواصل العمل سويًا من أجل مُعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة.