استفسار شائع أجاب عنه أهل العلم مؤكدين أن السنة في الصلاة هي وضع اليدين على الصدر، حيث ثبت ذلك عن النبي ﷺ وفقاً لرأي جمهور العلماء. 

فالأحاديث الصحيحة تدل على أهمية وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى، ولكن إذا قام المصلي بإسدال يديه دون ضمهما، فإن صلاته تظل صحيحة، رغم أنه ارتكب مكروهاً لا يبطلها. 

فالسنة تقتضي وضع الكف اليمنى على اليسرى عند القيام، وذلك ما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه، حيث قال: "كان الرجل يؤمر إذا كان في الصلاة أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة".

هل لمس العورة بقصد أو بدون يبطل الوضوء.. أمين الفتوى يجيب حكم ترك صلاة الفجر بسبب الجنابة.. مجدي عاشور يوضح

كما أشار العلماء إلى أنه يُشرع للمصلي رفع يديه في الصلاة في أربعة مواضع رئيسية:

1. عند تكبيرة الإحرام: يرفع المصلي يديه إلى مستوى الكتفين أو الأذنين قائلاً "الله أكبر".


2. عند الركوع: يرفع يديه مع التكبير عندما ينوي الركوع.


3. عند الرفع من الركوع: يرفع المصلي يديه قائلاً "سمع الله لمن حمده"، ويتبعه الإمام والمأموم في ذلك.


4. عند القيام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة: يرفع المصلي يديه مكبراً عند النهوض للركعة الثالثة في صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء.

 

وقد وردت هذه المواضع عن النبي ﷺ من خلال عدة أحاديث، وأقرها جمهور العلماء باعتبارها من السنن المؤكدة التي ينبغي على المصلي الالتزام بها تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكبيرة الإحرام

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الشعب الفلسطيني يعاني من مظالم متواصلة وعدوان دائم على حقوقه وأرضه، مشيرًا إلى الدمار الهائل في غزة، وتصاعد العدوان في الضفة الغربية، واستمرار المؤامرات على مدينة القدس.

وأشار المطران إلى أن الفلسطينيين يعيشون في وطنهم وكأنهم غرباء، محاصرين بالجدران والحواجز العسكرية التي تعيق حركتهم اليومية وأضاف أن "بين كل قرية وأخرى، وكل مدينة ومحافظة، تقام الحواجز والأسوار العسكرية، وكأننا أمام مخطط يهدف إلى تفتيت التواصل الفلسطيني وجعلهم يعيشون في معازل متفرقة".

وفي حديثه عن سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، اعتبر المطران عطا الله حنا أن تصريحات الرئيس ترامب بخصوص القضية الفلسطينية كانت "صفعة للجالية العربية في أمريكا ولكل الأحرار المنادين بالعدالة والكرامة الإنسانية"، وشدد على أن الفلسطينيين وحدهم هم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم، وليس أي قوة خارجية.

وأعرب عن رفضه لدعوات ترحيل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي أبعدوا عنها قسرًا منذ عام 1948.

وأضاف المطران أن فلسطين ليست لقمة سائغة لأي حاكم متجبر، وأن الشعب الفلسطيني، المعروف بثقافته وتمسكه بأرضه وهويته، لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم أمام محاولات تصفية قضيته. 

واختتم بالقول: "قادة متغطرسون يأتون ويذهبون، لكن الفلسطينيين باقون على عهدهم حتى تتحقق تطلعاتهم الوطنية".

مقالات مشابهة

  • 5 أعمال فى شهر شعبان.. اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك
  • المركزي الروسي يرفع سعر صرف الدولار واليوان ويخفض اليورو مقابل الروبل
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • بيان مذاهب العلماء في حكم التشهد الأخير في الصلاة
  • إسدال الستار على جريمة قتل مروعة لانتحار الجاني
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك
  • حكم قول "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع
  • مفتشية آثار نينوى تطمئن: إعمار الواجهة النهرية لن يؤثر على سور الموصل
  • المطران عطا الله حنا: الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم
  • في حولا.. العدو يرفع سواتر ترابية بالقرب من مركز الجيش