السودان: تقرير لجامعة أمريكية يكشف عن مقابر جماعية حديثة بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وثّق التقرير هذه الجرائم بتاريخ 4 نوفمبر 2024، لكنه أكد أن المجازر الموثقة لا تمثل سوى جزءٍ من الكارثة، إذ لم يشمل الرصد جميع المناطق المتضررة شرقي الولاية.
الخرطوم: التغيير
كشف تقرير حديث لمركز ” مختبر البحوث الإنسانية ” بجامعة ييل الأمريكية، عن وجود مقابر جماعية في مناطق بولاية الجزيرة السودانية، أبرزها رفاعة وقرية السريحة.
حيث رصدت الأقمار الصناعية مشاهد لمذابح جماعية ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المواطنين.
ووثّق التقرير هذه الجرائم بتاريخ 4 نوفمبر 2024، لكنه أكد أن المجازر الموثقة لا تمثل سوى جزءٍ من الكارثة، إذ لم يشمل الرصد جميع المناطق المتضررة شرقي الولاية.
????BREAKING: @HRL_YaleSPH corroborates alleged mass killings of civilians in Gezira by RSF through satellite imagery analysis. Body disposal, large-scale burials at cemeteries, & presence of looting visible at Tamboul, Rufaa, & Al-Sariha.
????️ @planet @Maxar https://t.co/1HApllgNL5 pic.twitter.com/66L0R0S9OM
— Humanitarian Research Lab (HRL) at YSPH (@HRL_YaleSPH) November 4, 2024
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر 2024، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
وأعرب ناشطون ومنظمات حقوقية عن قلقهم من استمرار التدهور الأمني في شرق الجزيرة، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات.
ويأتي التقرير كدليل إضافي على تصاعد العنف في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة لإرسال بعثة أممية لحماية المدنيين في السودان، خاصة مع رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن خلال نوفمبر الجاري.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة مقابر جماعية ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة مقابر جماعية ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على قيادي في قوات الدعم السريع
متابعات – تاق برس – أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة بارك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن “عبد الرحمن جمعة بارك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة بارك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن بارك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد الشهير بـ”عثمان عمليات” في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
الدعم السريعبارك اللهعقوبات أميركية