أسترالي يتجاهل إصابته بالصداع المستمر بعد تعيينه في وظيفة جديدة.. «تشخيص قلب حياته»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
لم يتخيل رجل أسترالي، أنه بعد أيام من تعيينه في وظيفة جديدة، أنّ الصداع المستمر الذي يشعر به، سيغير حياته رأسا على عقب، حيث كان يفترض أنه ناتج عن إجهاد العين بسبب عمله الجديد، إلا أن اكتشف ما هو أكبر من ذلك بكثير.
أمضى الأب لطفلين الذي يعيش بجنوب أستراليا، ثمانية أشهر يبحث عن إجابات للصداع النصفي وآلام الرقبة قبل التشخيص المدمر الذي تلقاه بعدها، فماذا حدث؟.
دانييل جودوين، اكتشف من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي وجود ورم في المخ يبلغ حجمه 5.2 سم، لينهي الجدل بشأن الصداع الذي لم يفارقه قرابة العام.
جودوين قال لصحيفة «ديلي ميل أستراليا»: «كنت أعاني ألم شديد في الرأس، وكنت أتناول حبتين من المسكن كل يوم، كما أنني في ذلك التوقيت كنت قد بدأت للتو عملاً جديدًا واعتقدت أن الأمر يتعلق بوضعيتي أو شيء له علاقة بعيني».
وقال الموظف السابق في قوات الدفاع الأسترالية، إن الأطباء أشاروا إلى أن الصداع الذي يعاني منه قد يكون ناجما عن شد عضلي، لذا ذهب إلى أخصائي العلاج الطبيعي وكذلك إلى طبيب الجراحة العامة للحصول على نظارات جديدة.
«تحسنت لفترة قصيرة، ولكن عندما عاد الألم، عدت مجددا إلى الأطباء الذين طلبوا إجراء أشعة سينية ثم اقترحوا إجراء فحص بالأشعة المقطعية عندما فشل ذلك في الكشف عن السبب»، هكذا قال الرجل.
وأضاف: «سألت الطبيب عما إذا كان هناك أي خيارات أخرى، فقال إن هناك تصويرًا بالرنين المغناطيسي، فقلت له دعنا نفعل ذلك، وكان ذلك أفضل مبلغ 450 دولارًا أنفقته على الإطلاق لأنني عرفت السبب».
وكشفت الاختبارات أن الورم حميد لكنه لا يزال يهدد حياة المريض لأنه كان يختبئ بجوار أحد الشرايين ويمنع تدفق السائل النخاعي، ما تسبب في ظهور أعراضه بسبب تراكم الضغط في جمجمته.
«منذ تلك اللحظة، تغيرت حياته وانقلبت رأسا على عقب، خضع دانيال لعملية جراحية طارئة لتخفيف الضغط في الدماغ، وجرى تركيب صماما للمساعدة في تنظيم تدفق السائل النخاعي»، هكذا كشفت شقيقة زوجته كاتلين لموقع «GoFundMe».
نجحت الجراحة في تخفيف الصداع الذي كان يعاني منه جودوين، لكن إزالة الورم تطلبت عملية جراحية منفصلة استغرقت 16 ساعة، قام الجراحون باستئصال 80 في المائة من الورم، إلا أن الباقي كان قريبًا جدًا من الشرايين الأولية، حيث كانت محاولات إزالة الورم بأكمله تنطوي على مخاطرة بالإصابة بالإعاقة الدائمة أو الوفاة، بحسب التقرير.
أعراض ورم المخويستعرض «الوطن» في السطور التالية أعراض ورم المخ، بحسب موقع «مايو كلينيك»:
صداعًا أو ضغطًا في الرأس يكون أشد في الصباح صداعًا يتكرر حدوثه كثيرًا ويبدو أكثر حدة نوبات صداع توصف أحيانًا بأنها شبيهة بالصداع الناتج عن التوتر أو الصداع النصفي الغثيان أو القيء مشكلات في العين، مثل ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية فقدان الإحساس أو الحركة في أحد الذراعين أو إحدى الساقين صعوبة الاتزان مشكلات التحدث الشعور بالتعب الشديد الشعور بالتشوش في ممارسة الأمور اليومية مشكلات الذاكرةالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورم المخ أعراض ورم المخ الصداع الصداع المزمن
إقرأ أيضاً:
استشاري: الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% ..فيديو
الرياض
تحدث استشاري المخ والأعصاب الدكتور مساعد محمد اليحيى، عن أسباب وجود ورم الدماغ، والعلاجات المناسبة له.
وقال اليحيى خلال لقاء مع برنامج جرعة وعي: “لا يوجد سبب معروف لورم الدماغ، لكن هناك أمراض جينية تزيد من إصابة الشخص بورم الدماغ، أيضا الإشعاع الدماغي كعلاج يمكن أن يؤدي إلي ذلك”.
وأضاف: “الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% لكن دائما ننصح باستشارة الطبيب إذا ظهرت واحدة من تلك العلامات: الصداع المفاجئ والمتصاعد، الصداع المصاحب معه غثيان في الصباح، ضغط في الدماغ يؤدي إلي ازدواجية في النظر أو صعوبة بالبلع، تنميل أو خدر”.
وأضاف: “أكثر أنواع الصداع ألما هو صداع الشقيقة وأعراضه متشابهة مع ورم الدماغ، وهو نوع من الصداع يصيب الصغار في العمر في سن العشرينات، وهو مرض تختلف أعراضه من شخص لأخر”.
وعن علاج ورم الدماغ، قال: “العلاج يعتمد علي نوع الورم وحالة المريض الصحية، كما أن المريض هو صاحب القرار في اختيار نوع العلاج، وأغلب الأورام تحتاج إلي جراحة لاستئصالها، ويمكن للشخص ممارسة أموره الطبيعية بعد العملية الجراحية”.
واختتم: “هناك أنواع من الورم تحتاج إلي علاج إشعاعي وهناك أنواع تحتاج إلي أدوية بالإضافة إلي العلاج الإشعاعي، كما أن العلم تطور وأصبح هناك علاجات موجهة وعلاجات مناعية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/zza1b22l_XuhaB_f.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/QEiXL0P5PPYkDSje.mp4