الأزمة القلبية لدى الشباب.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعتبر الأزمة القلبية من أخطر المشاكل الصحية، ولم تعد مقتصرة على كبار السن، بل تنتشر بين الشباب بشكل متزايد. تكمن الخطورة في أن أعراض الأزمة القلبية لدى الشباب قد تكون مختلفة وأحيانًا خفية وغير متوقعة.
ولذا، من المهم التعرف على الأعراض المبكرة والعوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بها، بالإضافة إلى كيفية الوقاية.
وفقًا للدكتور علاء الغمراوي، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، تشمل أعراض الأزمة القلبية لدى الشباب ما يلي:
ألم شديد في الصدر غير نمطي: قد يظهر الألم بشكل مفاجئ وغير تقليدي، وأحيانًا قد يمتد إلى الذراع أو الرقبة.ضيق في التنفس: الشعور بضيق التنفس، خاصة أثناء بذل مجهود بسيط.التعب والإرهاق: إحساس بالإرهاق الشديد دون سبب واضح، وقد يكون علامة على مشكلات قلبية.مشكلات في الفم: قد تتصل صحة الفم بصحة القلب، حيث إن أمراض اللثة أو تقرحات الفم قد تشير إلى احتمالية الإصابة بمشكلات في القلب.العلاقة بين صحة الفم والأزمة القلبيةتشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين التهابات اللثة وأمراض القلب، إذ إن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تدخل مجرى الدم، مما يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وحدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أسباب الإصابة بالأزمة القلبية في سن مبكرةتحدث النوبات القلبية لدى الشباب لأسباب عدة، منها:
نمط الحياة غير الصحي: مثل التدخين وسوء التغذية وقلة النشاط البدني.ارتفاع ضغط الدم: من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.التاريخ العائلي: الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.حالات طبية: مثل السكري وارتفاع الكوليسترول، التي تزيد من خطر التعرض للنوبات القلبية.نصائح للوقاية من الأزمة القلبيةللحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأزمات القلبية، يمكن اتباع النصائح التالية:
اتباع نظام غذائي صحي: غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.ممارسة الرياضة بانتظام: لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.الإقلاع عن التدخين: حيث يعد التدخين من أخطر العوامل المؤثرة على صحة القلب.الحفاظ على وزن صحي: لتجنب السمنة التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.مراقبة ضغط الدم والكوليسترول: إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف أي ارتفاعات.الاهتمام بصحة الفم: من خلال العناية بنظافة الفم لمنع التهابات اللثة التي قد تؤثر على صحة القلب.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعراض والأسباب وطرق الوقاية الازمة القلبية الوقاية من النوبات القلبية صحة القلب أسباب النوبات القلبية صحة الفم الأزمة القلبیة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كل من خيط الأسنان التقليدي والمائي يُستخدم بهدف تنظيف المساحات بين الأسنان، والتخلص من البلاك وبقايا الطعام، لكن لكل منهما طريقته ومزاياه الخاصة.
خيط الأسنان التقليديهذا النوع مصنوع عادةً من خيط رفيع من النايلون أو البوليستر، ويُستخدم يدويًا بلفه بين الأصابع وتمريره بين الأسنان. يتطلب القليل من المهارة والدقة للحصول على نتيجة فعالة.
من أهم مميزاته أنه منخفض التكلفة، متوفر بسهولة في الصيدليات، ولا يحتاج لأي معدات أو كهرباء، ما يجعله عمليًا جدًا عند السفر أو خارج المنزل.
يتوفر بعدة أشكال، سواء مشمع لتسهيل الانزلاق بين الأسنان، أو غير مشمع، كما قد يأتي بنكهات مختلفة لتحسين تجربة الاستخدام.
عند استخدامه بالشكل الصحيح، يعتبر فعالًا في تنظيف الفجوات الصغيرة بين الأسنان وإزالة الترسبات.
أما النوع المائي، فهو يعتمد على ضخ الماء بقوة معتدلة لتنظيف المناطق بين الأسنان، وكذلك على طول خط اللثة.
يُعتبر أسهل في الاستخدام، خاصةً لمن يجدون صعوبة في استعمال الخيط التقليدي أو لديهم تقويم أسنان أو تركيبات وجسور.
رغم أن تكلفته أعلى ويتطلب صيانة من حين لآخر، بالإضافة إلى حاجته إلى مصدر للماء والكهرباء، إلا أن الكثيرين يفضلونه لراحته وسرعته.
من مزاياه الإضافية أنه يساهم في تدليك اللثة، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية فيها، وقد يكون أكثر قدرة على تنظيف المناطق العميقة التي يصعب الوصول إليها بالخيط العادي.
لا يمكن تحديد نوع واحد كخيار مثالي للجميع، فالأفضلية تعتمد على طبيعة الفم والأسنان واحتياجات كل شخص.
إذا كنت تبحث عن خيار بسيط واقتصادي يمكن استخدامه في أي وقت، فالتقليدي هو الأنسب لك.
أما إذا كنت تعاني من التهابات اللثة، أو تستخدم تقويم الأسنان، أو تبحث عن وسيلة أكثر راحة، فقد يكون الخيط المائي هو الخيار الأفضل.
أغلب أطباء الأسنان ينصحون بالجمع بين النوعين، لتحقيق أفضل مستوى من العناية بصحة الفم. يمكنك استخدام الخيط التقليدي أثناء التنقل، والاعتماد على الخيط المائي في المنزل كجزء من روتينك اليومي.
المهم في النهاية هو الالتزام بالتنظيف المنتظم، سواء باستخدام الخيط المائي أو العادي، للحفاظ على أسنان نظيفة ولثة صحية.