شاهد لحظات الوداع الغريبة.. هندي يقيم جنازة لسيارته بحضور الآلاف!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في واقعة وصفها الكثيرين بالغريبة، نظم رجل هندي من ولاية غوجرات مراسم جنازة خاصة لأول سيارة يشتريها في حياته.
وبحسب ما تحدث صاحب السيارة سانجاي بولارا لصحيفة "Times of India"، فإن السيارة خدمته أكثر من 12 عاماً، لذا فضّل عدم بيعها، وفكر في تقديرها بشكل مختلف وهو أن يدفنها ويقيم لها جنازة تليق بمكانتها لديه.
وحصدت مقاطع فيديو دفن السيارة انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم يكن هذا الوداع عادياً بل أقيم على شكل جنازة رسمية، فقد تم دفن السيارة في حفرة عميقة بعد أن زُينت بالأزهار. 1500 شخص
وحسب شبكة "NDTV" حضر ما يقرب من 1500 شخص الحفل الذي نظَّمه سانجاي بولارا وعائلته في قرية بادارشينجا في منطقة لاثي تالوكا.
وأوضح بولارا أن قراره بدفن السيارة جاء تقديراً لما قدمته له ولعائلته من خدمات، مؤكداً أنها كانت بمثابة تميمة حظ.
وأعلن بولارا نيته زراعة شجرة فوق مكان دفن السيارة، ليكون هذا الشجر رمزاً للسيارة التي كانت ذات يوم جزءًا لا يتجزأ من حياته وعائلته.
وسرعان ما انهالت التعليقات على المنشور، إذ عبّر العديد من المستخدمين عن دهشتهم واستغرابهم من هذه الطريقة غير التقليدية لتوديع سيارة.
وانهالت التعليقات الساخرة والمضحكة على الفيديو، فقد تخيل البعض اكتشاف هذه السيارة في المستقبل خلال عمليات التنقيب الأثرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
جرام ياترا ... أغلى عمل فني هندي حديث
نيويورك - العُمانية: بيعت لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)" للفنان إم إف حسين في مزاد كريستيز بمبلغ 13.8 مليون دولار في نيويورك، لتصبح بذلك أغلى عمل فني هندي حديث يُباع علنًا في مزاد .
هذا المبلغ، تجاوز بشكل كبير تقديرات دار المزاد التي تراوحت بين 2.5 مليون و3.5 مليون دولار، وكان أعلى بأكثر من أربعة أضعاف من الرقم القياسي السابق للفنان والبالغ 3.1 مليون دولار، والذي حققته لوحته "بلا عنوان (تقمص)" في سبتمبر الماضي بمزاد سوثبي في لندن.
اللوحة التي تعود لعام 1954 يبلغ طولها حوالي 14 قدمًا، وتم التجهيز لطرحها للبيع منذ 13 عامًا. وصفها نيشاد آفاري، رئيس قسم الفن الحديث والمعاصر لجنوب آسيا لدى كريستيز في نيويورك، بأنها "واحدة من أهم الأعمال التي شاهدها في مسيرته المهنية على الإطلاق".
وقال آفاري عن لوحة حسين: "تتألف من 13 مشهدًا منفصلًا من حياة القرية في الهند، وهذا أمر مهم للغاية، لأن اللوحة رُسمت بعد خمس سنوات فقط من استقلال الهند، حين كان حسين وزملاؤه يحاولون فهم معنى أن يكون الفنان هنديًا حديثًا".
وكان المالك الأصلي للوحة هو ليون إلياس فولودارسكي، وهو جراح عام نرويجي وجامع خاص للوحات الفنية، حصل عليها في نيودلهي عام 1954، أثناء قيادته لفريق تابع لمنظمة الصحة العالمية لتأسيس مركز تدريب لجراحة الصدر هناك. وتبرعت ملكية فولودارسكي بها لمستشفى جامعة أوسلو عام 1964.
عندما تواصل المستشفى لأول مرة مع كريستيز بخصوص لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)"، قال آفاري إن رد فريقه الفوري كان: "نحن في الطريق فورًا".
لمدة سبعة عقود، لم تكن لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)" متاحة للعرض أمام الجمهور. قال آفاري: "كانت محفوظة في ممر خاص بقسم علوم الأعصاب".
استغرقت عملية طرح اللوحة في المزاد 13 عامًا، تضمنت الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس إدارة مستشفى جامعة أوسلو عندما قررت المؤسسة أخيرًا بيع اللوحة. وختم آفاري قائلًا: "ما يُشعرنا حقًا بالرضا هو أن عائدات البيع ستستخدم لإنشاء مركز تدريب للأطباء باسم الدكتور فولودارسكي".