انطلاق فعاليات قمة المناخ COP29.. والإمارات تسلم رئاسة المؤتمر لأذربيجان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الاثنين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وسلمت دولة الإمارات رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP29”، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة رسخت مكانة دولة الإمارات في المجتمع الدولي، وعززت دورها الريادي في قيادة الجهود المناخية والتنموية لبناء مستقبل مستدام للبشرية وكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال كلمته في باكو، بمناسبة تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، معلناً ختام مدة رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، والتي حفلت بالعديد من الإنجازات العملية والملموسة عبر جميع أهداف العمل المناخي.
وجدد الجابر الدعوة إلى كافة الأطراف للبناء على إنجازات “COP28” التاريخية في مجالات العمل المناخي والنمو الاقتصادي والاجتماعي، خلال الأسبوعين المقبلين في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ويتصدر "التمويل المناخي" مكانة محورية على طاولة مفاوضات "COP29"، حيث سميت هذه النسخة باسم "مؤتمر كوب المالي"، لكون هدفها الرئيسي هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ويسعى "COP29" إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، والذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، والذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.
ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكو العاصمة الأذربيجانية فعاليات مؤتمر الأطراف الامارات اذربيجان التمويل المناخي مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق اليوم الإثنين، مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة في القاهرة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال مباحثاتهما الأسبوع الماضي، حرصهما على نجاح المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر، بما يحقق أهدافه الإنسانية.
وشدد الزعيمان على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين الدور المحوري الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذا الإطار.
وإليكم أبرز المعلومات عن المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة:
- ينعقد اليوم مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وأمينة محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة، وبمشاركة 103 وفود للدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المالية.
- يأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الإستجابة للأزمة الإنسانية في غزة وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
- مؤتمر دولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة يعقد بمشاركة إقليمية ودولية واسعة حيث أن المؤتمر سيبحث إجراءات تعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة والتأكيد التأكيد على محددات الموقف المصري تجاه التطورات الإقليمية التي تتضمن ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق فضلاً عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين.
- المؤتمر يأتي لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية حيث جددت القاهرة تأكيدها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة إلى جانب النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.
- المؤتمر يعقد على مستوى وزراء الخارجية حيث إن الحضور سيشمل تمثيلا إقليميا من دول المنطقة ودوليا من المجتمع الدولي إلى جانب تمثيل المؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الأونروا كما سيناقش الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للوضع في قطاع غزة وأن دعم عمل وكالة الأونروا سيكون من فعاليات المؤتمر.
- يعقد المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في شهر أكتوبر الماضي.
- الفلسطينيين ينظرون بإيجابية لمؤتمر القاهرة الوزاري أملا في تحقيق اختراق لأزمة المساعدات الإنسانية والتدخل لإنفاذ الدعم لسكان القطاع حيث أن استمرار الوضع الحالي مع حلول موسم الشتاء يفاقم من المعاناة الإنسانية للسكان بغزة.
- قدمت الدولة المصرية نحو 80 في المائة من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة.
- استضافت القاهرة قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية واسعة بهدف دفع جهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
- المؤتمر يستهدف إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية، مرة أخرى في ضوء التطورات الإقليمية.
- المؤتمر يوجه رسائل تنبيه مبكرة لخطورة الوضع في القطاع والمسار المستقبلي للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.
- المؤتمر يستهدف استعراض الجهود المبذولة، خصوصاً من الدول العربية لوقف الحرب في القطاع.
- المؤتمر سيسعى لصياغة مقاربات جديدة للتعاطي مع الأزمة في غزة والقضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة خصوصا مع تولي إدارة دونالد ترمب مهامها الرسمية في أميركا.