الجزيرة:
2025-04-30@21:08:23 GMT

يحيئيل ليتر سفير إسرائيل في واشنطن

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

يحيئيل ليتر سفير إسرائيل في واشنطن

يحيئيل ليتر مستوطن إسرائيلي، ودكتور في الفلسفة السياسية، ومحاضر وباحث في منتدى "شيلوه" للسياسات، ومساعد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن سكان مستوطنة "ألون شفوت" جنوب غرب القدس. ولد في الولايات المتحدة الأميركية ثم هاجر إلى إسرائيل عام 1978.

تولى مناصب إسرائيلية بارزة من بينها نائب المدير العام لوزارة التعليم، ورئيس مكتب بنيامين نتنياهو في وزارة المالية عام 2004، ورئيس مجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل بالإنابة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ينتمي ليتر إلى مراكز بحثية وفكرية سياسية محافظة، منها مركز القدس للشؤون العامة، وهو مؤسسة بحثية متخصصة في الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية والقانون الدولي، وأيضا منتدى كوهيليت المؤسسة الفكرية الإسرائيلية المحافظة اليمينية غير الربحية.

وعرف ليتر بمواقفه اليمينية ودعمه للاستيطان بالضفة الغربية، وبانتمائه لرابطة الدفاع اليهودية التي أسسها الحاخام اليميني المتطرف مائير كاهانا، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية بسبب سلسلة من الهجمات والاغتيالات. وكان أيضا ممن دعا إلى "السيادة الإسرائيلية النهائية" على الضفة الغربية.

المولد والنشأة

ولد يحيئيل ليتر في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، في أسرة متدينة تؤمن بتصورات الحركة الصهيونية، وهاجر إلى إسرائيل عام 1978، وسكن في مستوطنة "يشيفات هسيدر" في كريات شمونة، وهناك درس حتى عام 1984، وحصل على شهادة الحاخامية.

ويقول ليتر إن كتاب "التمرد" لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحيم بيغين كان عاملا رئيسيا دفعه للهجرة إلى إسرائيل، والانخراط في السياسة والانضمام إلى حزب الليكود.

وليتر متزوج وله 8 أبناء، فَقد منهم الرائد الاحتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه ليتر، أثناء المعارك التي خاضها شمال قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ضمن حرب "السيوف الحديدية" التي شنها الجيش ردا على معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية في غزة (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

يحيئيل ليتر كان من أوائل المستوطنين في حي "أدومات يشي" (مواقع التواصل الاجتماعي) الدراسة والتكوين العلمي

حصل ليتر على درجة في القانون وعلوم السياسة عام 2001، وعمل بعدها مستشارا مستقلا لعدد من الشركات والمنظمات.

والتحق بكلية الحقوق في جامعة حيفا للحصول على درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية عام 2006. وبعد تخرجه عمل محاضرا في الفلسفة بأكاديمية "أونو".

التجربة السياسية

كان ليتر من أوائل المستوطنين في حي "أدومات يشي" في مدينة الخليل بالضفة الغربية مع عائلته عام 1984، وحينئذ درس في معاهد دينية بالقدس، وأسس لاحقا "صندوق الخليل" الذي أسهم في دعم مشاريع الاستيطان بالمنطقة.

وأثناء تلك الفترة تطوع ليتر في الجيش الإسرائيلي مسعفا ميدانيا في المدفعية وشارك في حرب لبنان الأولى.

وبين عامي 1989 و1992، ترأس ليتر "اللجنة الاستيطانية اليهودية" في الخليل، وعمل على تعزيز الوجود الاستيطاني في المدينة.

عام 1992، انتقل ليتر مع عائلته إلى مستوطنة "عيلي"، وأسس "قسم الشؤون الخارجية" في مجلس "يشع" وترأسه حتى عام 1996، وأثناء ذلك عمل من كثب مع وزير البنية التحتية الوطنية آنذاك، أرييل شارون.

وعمل في السنوات اللاحقة مستشارا للوزيرة ليمور ليفنات، وأسّس منظمة "صندوق إسرائيل الواحدة" التي دعمت المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وجمعت أموالا لهم، وحاربت الاتفاقيات السياسية التي اقترحها إيهود باراك في مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد.

وعيّن ليتر عام 2004 رئيسا لمكتب بنيامين نتنياهو في وزارة المالية، وعام 2006 انضم إلى المركز الإسرائيلي للشؤون العامة والسياسة العامة مستشارا سياسيا، وأنشأ قسما خاصا في الموقع الإلكتروني للمركز باللغة العبرية.

وشغل فيما بعد منصبي نائب المدير العام في وزارة التعليم ورئيس مجلس الإدارة المؤقت لشركة موانئ إسرائيل. كما ترشح عام 2008 ضمن قائمة حزب الليكود للانتخابات البرلمانية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وعقب إعلان فوز دونالد ترامب بولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، قرر نتنياهو تعيين ليتر، سفيرا لدى واشنطن، خلفا لمايك هرتسوغ.

ووصف نتنياهو ليتر بأنه "دبلوماسي موهوب ومتحدث فصيح وصاحب فهم عميق للثقافة والسياسة الأميركية" بسبب ولادته فيها، وأنه "سيمثل إسرائيل بأفضل صورة".

ورحب بتعيين ليتر يسرائيل غانتس رئيس "مجلس يشع"، الذي يجمع تحت مظلته مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وقال إنّ ليتر "شريك رئيسي في دعم يهودا والسامرة"، وهو الاسم الذي يستخدمه كثير من الإسرائيليين في الإشارة إلى الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

وكان ممن رحب بقرار التعيين وزير المالية ورئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش الذي وصف ليتر بأنه "صهيوني فخور"، مشيرا إلى التزامه بـ"بناء الأرض وتعزيز الرواية الصهيونية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها

يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي إسماعيل المسلماني أن استعانة إسرائيل بدول أوروبية لإطفاء الحريق الضخم الذي اندلع غربي القدس دليل على فشلها في التعامل مع هذه الأزمات.

وتقف إسرائيل عاجزة عن التعامل مع الحريق الثاني الآخذ في الاتساع، والذي تتحدث وسائل إعلام محلية عن أنه ربما يكون بفعل فاعل وليس بسبب الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من محاولة 120 فريق إطفاء الحريق من البر والجو فإنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه، مما دفع تل أبيب إلى طلب الدعم من دول أوروبية.

وأكد المسلماني -في مقابلة مع الجزيرة- أن هذا الحريق يعكس فشل إسرائيل في التعامل مع هذا الحوادث الكبرى رغم ما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة، وقال إن استعانتها بدول أوروبية دليل على عدم امتلاكها البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات.

مشاهد من الحرائق المندلعة في أحراش غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/VEXoG6M48i

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2025

وهذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها إسرائيل إلى إخلاء هذا العدد من السكان في منطقة غربي القدس، فضلا عن إغلاق كافة الطوارئ بالمنطقة، وهو ما يؤكد عجزها عن التعامل مع الحريق، برأي المسلماني.

إعلان

ويضع هذا الفشل الحكومة في مواجهة انتقادات كثيرة بالنظر إلى زعمها المستمر امتلاك الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات، وهو ما أثبت الواقع كذبه، وفق المسلماني.

ولا يمكن للحكومة القول إنه الفشل الأول لها في التعامل مع هذه الحرائق، لأنها فشلت في التعامل مع حريق مماثل الأسبوع الماضي، كما فشلت في التعامل مع الحرائق التي كانت تندلع في مئات الدونمات خلال المعارك بينها وبين حزب الله اللبناني، كما يقول المسلماني.

وهذا هو الحريق الثاني الذي تتعرض له غربي القدس خلال هذا الأسبوع، وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وألغت كافة احتفالات يوم الاستقلال، والتي كانت مقررة مساء اليوم الأربعاء.

واندلع الحريق في منطقتي القدس وتل أبيب، وقال قائد فريق الإطفاء إنه الأكبر في تاريخ إسرائيل، وإنه ربما ينتشر إلى جبال القدس الغربية، ومن المحتمل أن تبدأ الحكومة إخلاء مدينة إلعاد من السكان.

ووفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غربي القدس بسبب هذه الحرائق المدفوعة بالسرعة الكبيرة للرياح، وصدرت أوامر بإخلاء مزيد من البلدات.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال 3 شبان فلسطينيين من القدس بسبب الاشتباه في تورطهم بإشعال الحريق كما قال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام، في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني أن هناك شبهة عمل إرهابي في هذا الحريق.

امتداد الحرائق إلى مستوطنة "بيتاح تكفا" شرقي "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/jfhn90HFPG

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 30, 2025

غموض بشأن الأسباب

ولا يزال الغموض مسيطرا على الأسباب الحقيقية لهذا الحريق، لكن دخول جهاز الشاباك على خط التحقيقات يشي بوجود شبهة جنائية فيه رغم غياب التأكيد الرسمي حتى الآن، كما يقول كرام.

ويدير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأزمة بنفسه، في حين يتساءل الإعلام الإسرائيلي عن كيفية عجز إسرائيل عن التعامل مع هذه الأحداث رغم ما تمتلكه من إمكانيات.

إعلان

وتمتلك إسرائيل 24 طائرة لإطفاء الحرائق إضافة إلى 3 طائرات تابعة للشرطة، كما يقول كرام الذي أشار إلى أن تل أبيب تمتلك مئات الطائرات لإشعال الحرائق في قطاع غزة وسوريا ولبنان، لكنها لا تمتلك ما يكفي لإطفاء حرائقها.

وحتى هذه اللحظة تمنع الرياح القوية الطائرات من التدخل لإطفاء النيران، ومن المقرر أن تصل غدا الخميس 3 طائرات من كرواتيا وإيطاليا للتعامل مع الحريق.

وقالت قناة "كان" الرسمية إنه تم إخلاء أكثر من مستوطنات وإجلاء 10 آلاف شخص من منازلهم بسبب هذه الحرائق، في حين طالب قائد فرق الإطفاء في القدس بعدم الاقتراب من شارعي 1 و3 ومنطقة القدس، مؤكدا أن السيطرة على الحريق لا تزال بعيدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • شحادة استقبل سفير اسبانيا ووفد معهد الشرق الأوسط في واشنطن
  • وسائل الإعلام الغربية تتناول خسار واشنطن في حربها باليمن.. هذه أبرزها (تقرير)
  • وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
  • إسرائيل.. موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس
  • بكين تحمّل واشنطن مسؤولية قرارها تجميد تسلّم طائرات “بوينغ” الأميركية
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • إنترسبت: روبيو يُسكت كل صوت ينتقد إسرائيل بالخارجية الأميركية
  • إيران ترد على نتنياهو: أي مغامرة سيقابل بردّ ساحق
  • في تصريح جديد.. نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل