مرصد حقوقي يطالب بإعلان المجاعة رسميا بشمال غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المنظمات الدولية والأممية بـ"إعلان المجاعة رسميا" في شمال قطاع غزة، مع مرور أكثر من 50 يوما على منع إدخال المساعدات والبضائع لمئات الآلاف من السكان.
وقال بيان للمرصد (مقره جنيف) "نطالب الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية إلى إعلان المجاعة رسميا في شمال غزة، مع مرور أكثر من 50 يوما على منع إسرائيل إدخال أي مساعدات أو بضائع للسكان المحاصرين، الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري".
وأضاف أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات المرضى في 3 مستشفيات شمال غزة، يواجهون خطرا محدقا بالموت جوعا، أو الخروج بتداعيات صحية دائمة، جراء الحصار الإسرائيلي غير القانوني.
وتابع أن "إسرائيل منعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي، ومنعت البضائع في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشن بعدها هجوما عسكريا واسعا ضد سكان جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ما فصل فعليا شمال غزة عن باقي القطاع".
وذكر المرصد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت مئات المنازل ومراكز الإيواء منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن استشهاد نحو 1900 فلسطيني وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح، بينما لا يزال آخرون في المنازل ومراكز الإيواء.
وأشار إلى أن السكان الذين لا يزالون شمال غزة يرزحون تحت حصار خانق ويتعرضون لقصف متواصل ومتعمد، ويفتقدون إمدادات الطعام والمياه والعلاج، في حين يصبح هدفا للاستهداف المباشر والقتل من الطائرات المسيّرة كل من يحاول الخروج بحثا عن طعام أو ماء.
ولفت المرصد إلى أن الفلسطينيين الذين يواجهون حاليا أسوأ أيام التجويع والقصف والتهجير لم يكونوا تعافوا أصلا من موجات التجويع السابقة، التي برزت في محطات مختلفة نهاية العام الماضي وعدة مرات في الأشهر السابقة.
وأوضح أن عشرات الآلاف من النازحين من شمال غزة إلى مدينة غزة يواجهون صعوبة في شراء الأساسيات بسبب ارتفاع الأسعار وشح المواد، كما يفتقرون للمساعدات المناسبة نتيجة الحصار الإسرائيلي غير القانوني على القطاع.
وأشار المرصد إلى أن الأوضاع في جنوب وادي غزة لا تختلف كثيرا، حيث تواصل إسرائيل فرض عراقيل أمام إدخال البضائع، وتحدد أعداد الشاحنات المخصصة للمساعدات، مع تغطية مجموعات مسلحة للاستيلاء على جزء كبير منها، مما يحول دون وصولها إلى المستحقين بعد تدمير إسرائيل للنظام العام في القطاع وقتل العديد من العاملين في تأمين وتوزيع المساعدات.
وقال المرصد إنه "مع انعدام فرص العمل وغياب السيولة النقدية وانهيار القدرة على الإنتاج المحلي، فإن جميع السكان باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من الخارج".
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن جيش الاحتلال ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة، التي تقضي بتهجير السكان وإجلائهم إلى الجنوب وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول شمال غزة فی شمال أکثر من
إقرأ أيضاً:
أهالي شمال سيناء ببعثون رسائل تأييد للجيش والقيادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل أهالي شمال سيناء التعبير عن دعمهم للقوات المسلحة والقيادة السياسية، في ظل التحديات والمخاطر الخارجية التي تحيط بمصر؛ خاصة عقب سقوط حكم الأسد في سوريا، ومحاولة أعداء مصر في الخارج وأجهزة خارجية محاولة النيل من وحدة مصر.
وأكد أهالي شمال سيناء، حراس حدود مصر الشرقية، أنهم خلف الجيش والقيادة السياسية بكل قوة، ومازالت رسائل التأييد مستمرة بكل قوة من حراس بوابة مصر الشرقية لقواتنا المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي .
وقال محمد نافل، شيخ قبيلة البياضية بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إنها عهد وبيعة أبدية من أهل العزم والحمية للدولة المصرية، فلا تزال الأيدي التي تكاتفت وتوحدت فى مواجهة الإرهاب الأسود، وحملت على عاتقها السلاح، ومعه مصير ومستقبل الوطن المفدى، وجادت بالأرواح والمهج ورسمت لوحة أسطورية من البطولة والفداء، وبينت بما لا يدع مجالا للشك مدى الارتباط بين قبائل سيناء بلا استثناء وقواتنا المسلحة الباسلة، والقيادة السياسية الرشيدة، والذى أدى إلى دحر قوى الظلام وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأضاف شيخ قبيلة البياضية، أن اليوم وقد أطلت علينا الفتن من كل حدب وصوب وأصبح الوطن واستقراره ووحدته وسيادته على المحك، وهنا وفى هذا الظرف الاستثنائي وجب على قبائلنا الأبية أن تقول كلمتها وان تقف خلف جيشها وقيادتها لاستكمال طريق الكفاح والجهاد، مردفًا: “إننى بالأصالة عن نفسي وباسم أهالى وقبائل سيناء عامه وقبائل بئرالعبد خاصه وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة أعلن دعمنا الكامل والمطلق للدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة وجميع أجهزة الدولة فى مواجهة اى مؤامرات وتحديات داخلية، أو خارجية، واضعين المصلحة العليا للوطن الغالي فوق أى اعتبار”.
ومن جانبها قالت سلوي الهرش، السياسية السيناوية الكبيرة، حفيدة المجاهد سالم الهرش، إننا هنا من شمال سيناء نعلنها صراحة ان الرئيس السيسي بطل استطاع في فتره قصيره أن يغير خريطه تنمية مصر إلى الجمهوريه الجديدة، ويعمل جاهدًا لإعلاء شأن مصر دوليا، ودعم جيشنا العطيم بأحدث الأسلحة، وحافظ علي الأرض والعرض، وحارب بجيشه العظيم الإرهاب وأخرجه من سيناء، وعادت سيناء أمنة، بل وأعاد هيبة الدولة المصرية، ولهذا نعلن نحن أهالي سيناء رجالا ونساء أننا نؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قياده البلاد والدفاع عن اراضيها.
ونعاهده أن نكون جنود مجنده في خندق واحد مرابطين على الحدود الشرقة، ومهما حدثت من مؤامرات لن نتخلي عن جيشنا العظيم و رئيسنا المفدي.
وقال السياسى السيناوي القيادي بحزب التجمع بشمال سيناء، إبراهيم الكاشف، إننا نحن أبناء سيناء ومدينة العريش من آل الكاشف مع الوطن وأمام الوطن جيش وقيادة سياسية، كما ورثناها من الآباء والأجداد، ونفديها بالروح ورثناها مصرية ونورثها مصرية وندعم القوات المسلحة فى ايه قرار وحفظ الله مصر بجيشها وشعبها.
download ابراهيم الكاشف القيادي بحزب التجمع بشمال سيناء ضيخ البياضية برفقة السيد الرئيس