شهدت مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن، اليوم الثلاثاء، تظاهرة مجتمعية حاشدة، للتنديد باستمرار ميليشيا الحوثي إغلاق طريق (حيس ـ الجراحي)، داعين إلى ضغط دولي عاجل على الميليشيا لفتح الطريق أمام المارة وحركة البضائع وإنهاء حالة "العقاب الجماعي".

تظاهرة حاشدة بالحديدة

وندد المتظاهرون بالموقف المتعنت لميليشيا الحوثي الإرهابية بإبقاء الطريق مغلقا من مناطق سيطرتها، مؤكدين على فتح هذا المعبر دون قيد أو شرط باعتباره مطلبا إنسانيا لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.

مادة اعلانية

وأكد المشاركون أن إغلاق ميليشيا الحوثي طريق حيس الجراحي وطرقا أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين، لافتين إلى أنه من العار السكوت عن هذا الظلم وأنه قد حان الوقت لكسر الحصار.

تظاهرة حاشدة بالحديدة مطالبات للأمم المتحدة بالضغط

وطالب المشاركون الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة اتفاق ستوكهولم بتحمل مسؤوليتها في الضغط على ميليشيا الحوثي وإرغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة وفي مقدمتها مدينة تعز المنصوص على فتح طرقها في اتفاق "ستوكهولم".

وحيّا المشاركون في الوقفة مبادرة الجانب الحكومي بفتح الطريق من جانب واحد، مؤكدين أن فتح هذا المعبر مطلب إنساني لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.

اليمن اقتصاد اليمن اليمن.. وساطة أممية بين الحكومة والحوثيين لبيع نفط "صافر" اليمن اليمن والحوثي اليمن.. تعذيب وحشي ينهي حياة مواطن داخل سجن حوثي

وتأتي هذه التظاهرة، غداة إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح إطلاق مبادرة بفتح طريق حيس _الجراحي من جانب واحد، واتهامه للحوثيين بعرقلة تلك المساعي.

وأكد أن القوات المشتركة بادرت بفتح طريق "حيس" بمحافظة الحديدة من طرف واحد قبل أشهر.

وأضاف العميد طارق صالح في تدوينة على منصة "إكس"، أنه أعلن الأسبوع الماضي باسم مجلس القيادة الرئاسي تجديد المبادرة كحق أصيل لأبناء تهامة في التنقل في مديرياتهم، وأن تتولى كل قوة عسكرية حراسة منطقتها ككل الطرقات المفتوحة.

وأشار إلى أن المبادرة الاجتماعية التي تشترك فيها كل المكونات الحزبية والاجتماعية وتحضر لموقفها الأول، تأكيد على حاجة الناس لهذا الطريق.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحديدة اليمن حيس - الجراحي

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الحديدة اليمن حيس الجراحي

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس

 

 

في ضربة غادرة لا تليق إلا بالجبناء، اغتال العدو الصهيوني القائد المجاهد ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة. لكن العدو يجهل أن كل قطرة دم من أبو حمزة لن تُطفئ نار الجهاد، بل ستزيدها اشتعالًا. أبو حمزة لم يكن مجرد متحدث، بل كان قائدًا محاربًا بألسنته وأسلحته، رجلًا أطلق كلماته لتكون صواريخ تُسقط معادلات الاحتلال. كانت كلماته سيفًا، وجسده درعًا، وعقيدته نارًا تحرق الظالمين.
القائد الذي حوَّل الكلمة إلى سلاح
لم يكن أبو حمزة صوتًا عابرًا في ميادين الإعلام الحربي، بل كان قامةً مقاومةً بحد ذاته، رجلًا حمل على عاتقه مسؤولية إيصال رسالة الجهاد الإسلامي بقوة الواثق المنتصر. بكلماته القاطعة، رسم مشهد المواجهة، وحدّد معادلات الردع، وجعل صوته نذيرًا للرعب في قلب الكيان المحتل، حيث كانت كل إطلالة له إعلانًا عن مرحلة جديدة من التحدي والصمود.
تحية لليمن: وحدة الميادين وحصار العدو
في كلماته الأخيرة، وجّه أبو حمزة تحية إجلال لشعب اليمن العظيم وقائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مُعربًا عن تقديره للدور المحوري الذي لعبه اليمن في تحطيم الغطرسة الصهيونية، وفرض حصار بحري غير مسبوق على الاحتلال. لم تكن هذه التحية كلمات عابرة، بل رسالة تأكيد على أن المقاومة اليوم جبهة موحدة، وأن فلسطين ليست وحدها في الميدان، بل تقف إلى جانبها كل القوى الحرة التي تُصمم على تحقيق النصر.
دور اليمن لا يقتصر على الدعم الميداني فقط، بل يعد محورًا أساسيًا في صمود الأمة، حيث أثبت الشعب اليمني أنه أحد أبرز القوى التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. عبر دوره في إجهاض الحصار على غزة، ومساندته للمقاومة الفلسطينية، أصبح اليمن نموذجًا في الإصرار على الوقوف ضد الظلم والاحتلال، محققًا بذلك توازنًا جديدًا في معادلة الصراع.
اغتيال القادة.. استراتيجية العاجز أمام زحف المقاومة
عملية اغتيال أبو حمزة تأتي ضمن سلسلة طويلة من محاولات العدو لضرب مراكز القوة في المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، أثبت التاريخ أن كل قطرة دم لشهيد من قادة المقاومة تحوّل ألف مقاتل إلى مشاريع استشهاد، وتزيد من اشتعال المواجهة. فبدلًا من إسكات صوت المقاومة، يولد بعد كل شهيد زئيرٌ أشدّ، وسيفٌ أمضى، ليجد العدو نفسه أمام كابوس لا ينتهي.
المعركة مستمرة.. والقادم أعظم
برحيل أبو حمزة، ظن العدو أنه أسكت صوتًا صادحًا، لكنه في الحقيقة أطلق العنان لعهد جديد من المواجهة. فكما قالها هو مرارًا: “العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة النار”، وهذه اللغة ستبقى تتردد في ساحات الجهاد حتى اقتلاع هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين.
ختامًا.. رسالة من اليمن إلى فلسطين
من جبال صنعاء إلى أزقة غزة، من ميدان الصمود إلى خطوط المواجهة، يبعث الشعب اليمني رسالة عهد ووفاء لفلسطين وشهدائها. كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أكثر من مناسبة: “إن اليمن سيبقى دائمًا في صف فلسطين وقضيتها العادلة، ولن يتخلى عن مسؤولياته في دعم المجاهدين، وتقديم كل ما يستطيع لوقف العدوان الصهيوني على أرضها. فلسطين هي قضيتنا الأولى، ولن نتوانى عن بذل كل جهد ودم من أجل تحريرها.”
“دماء القائد أبو حمزة لن تذهب هدرًا، وها نحن مستمرون في معركتنا، نطوّق العدو من البحر، ونزلزل كيانه بالصواريخ والمسيرات، ونؤكد أن هذه الأرض واحدة، وهذه المعركة واحدة، وأن كل قطرة دم تُسفك على ثرى فلسطين، هي دمنا، وواجبنا أن ننتصر لها. سيعلم العدو أننا لن نتراجع، وأن القدس أقرب مما يظن”.
رحم الله القائد أبو حمزة، وأسكنه جنان الشهداء، ولعن الله عدوًا ظن أن باغتيال الأبطال، يستطيع إطفاء نور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • تجدد الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • الحوثي: 4 قتلى في غارات أمريكية على الحديدة
  • ميليشيا الإصلاح تعيد إغلاق طريق «القصر الكمب» في تعز لليوم الثاني
  • أعضاء بالكونجرس يقدمون خطابا رسميا لترامب.. الطريق الوحيد لهزيمة الحوثيين دعم الحكومة الشرعية
  • العراق يتعهد بمنع أنشطة مليشيا الحوثي على أراضيه ... ويقيد حركة الحوثيين
  • الحوثي: 22 غارة أمريكية على صنعاء وصعدة شمال اليمن
  • بالصور: جنازة طفل فلسطيني تتحول إلى مسيرة حاشدة في أنقرة
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • إغلاق طريق القصر- الكمب في تعز من قِبل قوى التحالف
  • تظاهرة حاشدة في روما تطالب بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة