مطالبة مدير الاتصالات السابق لكامالا هاريس باستقالة بايدن وتنصيب هاريس رئيسةً للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أثار جمال سيمونز، مدير الاتصالات السابق لنائبة الرئيس كامالا هاريس، جدلًا واسعًا بتصريحه الذي طالب فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم استقالته وتنصيب هاريس بدلًا منه لتكون الرئيسة الـ47 للولايات المتحدة قبل انتهاء ولايته وتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير القادم.
دعوة للاستقالة من أجل "الديمقراطية"أشاد سيمونز، خلال أحد البرامج التلفزيونية، بالرئيس بايدن واصفًا إياه بـ "الاستثنائي"، وأوضح أن هناك خطوة يمكن لبايدن القيام بها وهي تقديم استقالته لإفساح المجال لكامالا هاريس، مما يعفيها من الإشراف على عملية انتقال السلطة إلى ترامب.
وأضاف سيمونز أن هذه الخطوة قد تُعتبر رمزًا للتغيير في الحزب الديمقراطي، حيث يمكن أن تسهم في تقديم الديمقراطيين كحزب يتبنى الشفافية ويحقق التطلعات التي يرغب فيها الأمريكيون.
تأثير محتمل على الأجواء السياسية في الولايات المتحدةفي منشور على موقع "X" (تويتر سابقًا)، أشار سيمونز إلى أن المشهد السياسي في الولايات المتحدة يتطلب تغييرًا جذريًا في الأساليب القديمة.
وأضاف أن الديمقراطيين يجب أن يدركوا أن الجمهور يتفاعل مع الأحداث الدرامية والمثيرة، معتقدًا أن استقالة بايدن قد تقلب الطاولة على ترامب وتفتح المجال لهاريس للترشح للانتخابات القادمة بفرص أفضل، بعيدًا عن منصبها كنائبة رئيس خلال انتقال السلطة.
آراء حول الاستقالة وأبعادها المستقبليةيعتقد بعض المحللين أن استقالة بايدن، إذا تمت، ستتيح للديمقراطيين تقديم صورة جديدة للحزب وتعزيز فرصة هاريس في المستقبل.
هذه الخطوة قد تكون بمثابة تجديد للحزب الديمقراطي ومفاجأة سياسية قد تثير ردود فعل واسعة لدى الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقالة بايدن كامالا هاريس الرئاسة الامريكية جو بايدن ترامب 2024 الديمقراطيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يقرر تعيين مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس وعضو الحزب الجمهوري، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل نيابة عن الإدارة الجديدة.
وأشار ترامب إلى أن "مايك هو موظف حكومي عظيم، وحاكم وقائد ديني لسنوات عديدة. إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وبالمثل، شعب إسرائيل يحبه. وسيعمل مايك بلا كلل لإحلال السلام في العالم والشرق الأوسط."
ويُعرف هاكابي بأنه صديق ومؤيد كبير لإسرائيل، بل إنه يلتقي من وقت لآخر، كجزء من منصبه، بوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
زار هاكابي إسرائيل عدة مرات خلال مسيرته السياسية. حتى أنه زار خلال إحدى زياراته مستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك مستوطنة أريئيل. وانتقد الدعوات الموجهة لإسرائيل بالانسحاب من مستوطنات الضفة الغربية وهضبة الجولان.
إن تعيين هوكابي يبشر بالتغيير الدراماتيكي والرياح الجديدة التي تهب في أوساط الإدارة التي يتم تشكيلها تحت قيادة دونالد ترامب.
هاكابي ليس المؤيد الوحيد لإسرائيل الذي ينوي العمل في إدارة ترامب الجديدة. وفي وقت سابق، نشر الائتلاف اليهودي الجمهوري (RJC) بيانا على حسابه X، رحب فيه باختيار ترامب للسيناتور ماركو روبيو وزيرا للخارجية في إدارة ترامب المنتخب".
وجاء في البيان: "نحن نعلم أنه مع قيادة السيناتور روبيو لوزارة الخارجية، ستقف أمريكا جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وتواجه أعدائنا"، ثم شددت على الموقف تجاه إسرائيل: “من المهم أن نلاحظ، في هذه الأوقات الخطيرة للغاية، السيناتور روبيو هو مدافع صريح عن إسرائيل وكان دائمًا يدعم الدولة اليهودية. يتطلع RJC إلى العمل مع السيناتور روبيو لتصحيح سياسات الديمقراطيين الفاشلة والبناء على النجاحات الدبلوماسية التاريخية لإدارة ترامب الأولى”.
إلى ذلك، رحب الائتلاف اليهودي الجمهوري، الثلاثاء، باختيار ترامب للسيناتور أليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.