البحرين تفوز بالبطولة العربية للكرة الطائرة للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حقق منتخب البحرين للكرة الطائرة إنجازا تاريخيا بفوزه بالبطولة العربية الثالثة والعشرين لمنتخبات الرجال، بعد تغلبه على المنتخب القطري في المباراة النهائية بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط، ليحرز بذلك اللقب العربي للمرة الثالثة في تاريخه.
وافتتح المنتخب البحريني اللقاء بقوة، مستفيدًا من تألق اللاعبين ناصر عنان ومحمد يعقوب وعلي إبراهيم، الذين أسهموا بشكل كبير في حصد النقاط عبر الهجوم والإرسال القوي.
ورغم محاولات المنتخب القطري لتقليص الفارق، إلا أن الأداء الدفاعي المميز بقيادة عباس عبدالله أسهم في حسم الشوط الأول بنتيجة 25-17.
وواصل المنتخب البحريني تألقه في الشوط الثاني، حيث قدم محمد يعقوب وحسين منصور أداء دفاعيا قويا، فيما سجل هاني علي إرسالا مباشرا وأبدع علي إبراهيم وناصر عنان في حائط الصد، مما منح البحرين التقدم بنتيجة 25-18.
في الشوط الثالث، انتعش المنتخب القطري ونجح في تحقيق التفوق بفضل أداء يوسف اغلاف ونيكولا، مستفيدين من بعض الأخطاء المتتالية من لاعبي المنتخب البحريني، لينتهي الشوط لصالح قطر بنتيجة 25-21.
في الشوط الرابع، استعاد المنتخب البحريني السيطرة بفضل الأداء الهجومي والدفاعي القوي، حيث برز كل من محمد يعقوب وعلي إبراهيم في الهجوم، مع دعم من القائد ناصر عنان، لتنتهي المباراة بنتيجة 25-16، محققاً البحرين بذلك اللقب العربي للمرة الثالثة
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب البحريني محمد يعقوب المنتخب القطري البحرين الكرة الطائرة المنتخب البحريني محمد يعقوب المنتخب القطري رياضة المنتخب البحرینی بنتیجة 25
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة خلال العام الحالي.. الاحتلال يزعم اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن من مكتب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ورد، أن جهاز الشاباك والشرطة كشفا خلية مكونة من أربعة مسلحين من الخليل، يُعرفون بانتمائهم لحماس، كانوا يخططون لاغتيال الوزير وابنه شوفال.
وبحسب التحقيقات، فقد حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان تواجد الوزير، وتركيبة طاقم الحماية الخاص به، وإجراءات الأمان المتبعة حوله، كما خططت لاستهدافه أثناء تواجده في موقع عملية.
كما تم الكشف أن الخلية تابعت تحركات شوفال في مدينته، لمعرفة ما إذا كان حوله حراسة وإذا ما كان يحمل سلاحاً شخصيا.
وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأضاف أنه جرى "اتهام اثنين من المشتبه بهم الفلسطينيين، وهما مراد كمامجة وحسن مجرمة، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية"، قائلا إنه "تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية، وهما بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".
وزعم أن "الأنشطة الإرهابية التي قام بها المشتبه بهما ركزت على إحراق المركبات الإسرائيلية".
وذكرت أنه "تم تجنيد الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما، وهما من سكان الشمال، من قبل مشغل من جنين في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قاما بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها.
وأوضح أن هذا الحادث كان "على الأرجح اختبارا تجريبيا أجراه المشغلون الإيرانيون، من أجل فحص مدى استعداد الإسرائيليين المذكورين لتنفيذ هجمات".
وقال الشاباك إنه "ينظر إلى تورط الإسرائيليين الاثنين في مؤامرات إرهابية بخطورة بالغة، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية".
بدوره، علق بن غفير ، ليشيد "بجهود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إحباط مؤامرة الاغتيال الإيرانية".
وقال بن غفير: "أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي، سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم من أجل إحداث تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، وضمان أمن وسلام المواطنين الإسرائيليين".
يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، ادعى الاحتلال اعتقال فلسطيني من القدس المحتلة، خطط لاغتيال بن غفير، وذلك دون الكشف عن هويته، قائلا إنه "سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ الاغتيال".
وفي أيار/ مايو 2022، أعلن "الشاباك" أيضا عن اعتقال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى.