الوطني للتنمية: مشروع تطوير مقر نيابة استئناف سرت في مراحله النهائية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الجهاز الوطني للتنمية اليوم الأحد، أن مقر نيابة استئناف سرت في مراحل التسليم، حيث سيتم الاحتفاء به كمرفق خدمي.
وأوضح الجهاز في بيان له، أن المقر شهد أعمال صيانة وتطوير شاملة تضمنت مراحل متنوعة من إزالة وترميم وتوسعة، إضافة إلى الطلاء والديكور.
وأشار الجهاز إلى أن هذه الأعمال شملت أيضًا تجهيز المقر وتأثيثه وفقًا للخطط والتوصيات المقدمة من الإدارة التنفيذية للجهاز الوطني للتنمية.
وأكد أن هذا المرفق يعد مهمًا في مجال القضاء والنيابة، حيث يُسهم في تكريس العدالة والمساواة بين المواطنين في قضاياهم المختلفة وحقوقهم المجتمعية.
كما لفت الجهاز الوطني للتنمية إلى أن تطوير هذا المرفق يأتي في إطار مشروع أوسع لتحسين البنية التحتية الوطنية، والذي من شأنه أن يسهم في تعزيز التنمية الوطنية المستدامة التي تعمل على تحقيقها القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الوطنی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: الإمارات تواصل تطوير نظام التعليم الوطني
موسكو (وام)
أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات» إطار عالمي لتمكين قطاع الطاقة العالمي صقر غباش: دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمياطلع وفد من دولة الإمارات، خلال زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، على أفضل الممارسات المطبقة في تطوير نظم التعليم والنهوض بمخرجاته، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين البلدين، وذلك خلال لقاءاته مع عددٍ من الوزراء وكبار المسؤولين والخبراء في مجال التعليم في مدينتي موسكو وسوتشي.
ضم الوفد كلاً من سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي هاجر أحمد الذهلي، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وممثلين عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التربية والتعليم.
وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، أهمية مثل هذه الزيارات التي من شأنها فتح آفاق أوسع للتعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، مشيرة إلى وجود العديد من القواسم المشتركة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام بالثقافة والاعتزاز بالقيم والمبادئ التي تتأصل في التماسك الأسري، والاعتزاز بالتاريخ والإرث الحضاري، إلى جانب تنشئة الأبناء في محيط آمن، سواء كان ذلك في المجتمع الذي يعيشون فيه أو المجتمع الرقمي الذي يتعاملون معه يومياً.
وأكدت سموها، خلال اللقاءات، حرص دولة الإمارات على مواصلة تطوير نظام التعليم الوطني، بما يتناسب مع توجهات قيادتها تجاه تعزيز القيم والهوية الوطنية، مشيرة إلى أهمية تبادل المعرفة، والاستفادة من النماذج والتجارب الناجحة في تطوير البرامج والمناهج التعليمية، بما يدعم جهود الدولة خلال الفترة المقبلة، ورؤيتها المستقبلية الطموحة تجاه التعليم، ويسهم في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية، مثمنة سموها التعاون المشترك والتجارب التعليمية الروسية.
وقالت سموها: إن نظام التعليم الروسي يُعد الأقرب لنا من حيث غرس القيم، وخلق البيئة المرنة والمتوازنة للطلبة التي تحفز على المهارات الإبداعية، وتنمي القدرات اللغوية، وتصقل القدرات البدنية من خلال الأنشطة المختلفة، وذلك مع التركيز على توفير مرافق تساعدهم على تعلم العلوم والتكنولوجيا صممت وفق أعلى المواصفات وأحدث التقنيات.
وأضافت سموها أن من أهم عوامل نجاح التجربة الروسية في التطوير، القدرة على تجاوز العديد من التحديات، مثل الحفاظ على الثقافة والهوية في مجتمع متعدد الثقافات، إضافة إلى تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا في التعليم والحفاظ على الجوانب الإنسانية التي لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محلها.
وعبرت سموها عن شكرها لاستضافة معالي سيرغي كرافتسوف، وزير التربية والتعليم الروسي، والمسؤولين في قطاع التعليم، مؤكدة حرص الدولة على تحقيق التعاون بين النظامين التعليميين الروسي والإماراتي، وتعميق الروابط بين النموذجين، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والدروس المستفادة بما يضمن الوصول إلى أهداف التنمية البشرية المشتركة.
كانت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان قد التقت، خلال الزيارة، معالي سيرغي كرافتسوف وزير التربية والتعليم في روسيا الاتحادية، وبحثا فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات التعليمية.
وزارت سموها ووفد الدولة، يرافقهم وزير التعليم الروسي وحاكم منطقة موسكو، مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم الذي افتتح مؤخراً في مدرسة بريماكوف الدولية في منطقة موسكو، الذي يستهدف تطوير برامج تعلم اللغة العربية وتدريسها لطلبة المدارس والمعلمين، إضافة إلى عقد دورات تدريبية وفعاليات دولية يستفيد منها نحو 50 طالباً من طلبة المركز الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، إضافة إلى جولة في المدرسة والحرم الخاص بالمعلمين العاملين في المركز التعليمي، وحضور حصة للغة العربية.
واطلع الوفد من المسؤولين المعنيين على البنية التحتية الحديثة اللازمة لعملية تعليمية عالية الجودة.
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم الروسي أن وزارته تتطلع إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع دولة الإمارات، بما يسهم في الاستفادة من النماذج الناجحة في تطوير نظم التعليم، مشيراً إلى أهمية تعزيز فرص التعاون المشترك، من خلال تنفيذ برامج تعليمية للطلبة في دولة الإمارات، تشمل مواد العلوم الطبيعية، إضافة إلى البرامج التدريبية التي من شأنها تأهيل الطلبة الإماراتيين للمشاركة في الأولمبياد.
وقالت معالي سارة الأميري: إن من أولوياتنا، خلال الفترة المقبلة، تطوير نظام تعليمي يزود الطلبة بالمهارات الأساسية والكفاءات المستقبلية، التي تعكس قيمنا واحتياجاتنا في دولة الإمارات، ونركز وبشكل خاص على غرس القيم والتعلم القائم على المهارات، والتعلم مدى الحياة لبناء قوة عاملة مستقبلية.
وأضافت معاليها: «إن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتبادل الخبرات وبناء علاقات شراكة مميزة مع أصحاب التجارب الناجحة في تطوير النظم التعليمية لنستقي منها ما يفيدنا حتى نستطيع أن نطور النموذج الذي يرقى إلى تطلعاتنا، ويوائم نهجنا، ويساعدنا في تطوير نظام تعليمي يعد الجيل القادم بنجاح في عالم يتطور بوتيرة سريعة».
تطوير كوادر بشرية
قالت معالي هاجر الذهلي: «إن العمل على تطوير كوادر بشرية تنتمي إلى قيم ومبادئ أساسية وتتمتع بمهارات عالية ضمن نظام تعليمي موحد بشكل يراعي الشمولية في نهجه، ويتخذ من التنمية البشرية ركيزة أساسية تبنى عليها استراتيجياته الحالية والمستقبلية، مسؤوليةٌ مشتركةٌ نعمل معاً وجنباً إلى جنب على تحقيق نتائجها التي حددناها ضمن خططنا العملية».
وأضافت معاليها: «إن أهمية مثل هذه الزيارات تكمن في مساعدتنا على الاطلاع على الممارسات الناجحة، وتبادل الخبرات، بما يخدم أهدافنا الأساسية في المجلس لوضع الأسس اللازمة التي من شأنها أن تنقل قطاع التعليم نحو تنفيذ رؤية القيادة، وربط نتائجه بسياسات التنمية البشرية والمجتمعية، بما يلبي احتياجاتنا لتطوير نظام يخدم الحاضر، ويلبي تطلعاتنا للمستقبل، ويدعم طموحنا المشترك، ويضمن التعاون المستمر بيننا وبين من لهم أمثلة تطويرية ناجحة».
تضمن برنامج وفد الدولة جولة في المنطقة الفيدرالية، اطلع خلالها على تاريخ مدرسة سيريوس وإنجازاتها، فضلاً عن الأهداف والمهام التي تحققها في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى زيارة جامعة العلوم والتكنولوجيا ومجمع المختبرات التابع لها أحد أكبر المختبرات في روسيا في مجال علوم الحياة.