تدل كل المؤشرات الى احتمال الدخول في هدنة على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية تمتد حتى 20 كانون الثاني موعد دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وذلك خلافا للتوقعات السائدة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيستغل هذه الفترة لاستكمال حروبه ضد حركة حماس وحزب الله وإيران وبقيت أطراف محور المقاومة قاطبة.

 
ومن المؤشرات إلى هذه الهدنة أن ترامب ومعاونيه باشروا اتصالات تمهيدية بعيدا عن الأضواء مع الإسرائيليين وبعض أطراف "محور المقاومة" وعلى راسهم إيران لترتيب حلول حتى إذا نجحت الاتصالات في التوصل إليها يبدأ تنفيذها بعد دخوله إلى البيت الأبيض خصوصا أنه كان أبلغ الى نتنياهو قبل انتخابه وبعده أنه يرغب في أن يتسلم الرئاسة الأميركية وتكون الحروب الجارية قد توقفت لانه لا يريد توريط الولايات المتحدة الأميركية في أي حرب مع إيران أو غيرها، وأنه راغب في عقد صفقات حلول والاهتمام بمعالجة مشكلات الاقتصاد الأميركي،كما أنه يريد "تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط " عبر البناء على العلاقات المتينة التي تربطه ببعض دولها ولا سيما منها دول الخليج العربي. كما أنه يريد التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنهاء الحرب الاوكرانية ـالروسية.
ومن المؤشرات أيضا إلى الهدنة الموعودة والتحضيرات لترتيب الحلول، الدخول السعودي القوي على خط الأزمة وانكفاء قطر جزئيا عن المشهد، فالسعودية سترعى اليوم قمة عربية ـ إسلامية استثنائية يشارك فيها لبنان ممثلا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتركز على مسألتين مستقبل القضية الفلسطينية في ضوء حرب غزة والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ويرجح أن تخرج هذه القمة بمقررات تدعو إلى وقف الحرب وإيجاد حل القضية الفلسطينية في إطار "حل الدولتين" ليكون للفلسطينيين دولة عاصمتها القدس الشرقية ووقف الحرب على لبنان عبر تنفيذ القرار الدولي 1701 في الجنوب فضلا عن ابداء الاستعداد للمساعدة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في غزة ولبنان. وفي ضوء هذه التطورات، وسعيا لتحقيق الهدنة، يتوقع ان يزور الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إسرائيل فلبنان قريبا وهو آت هذه المرة بالتنسيق والتفاهم مع ترامب.
وتؤكد مصادر دبلوماسية لموقع "لبنان 24" ان هوكشتاين آت هذه المرة للعمل بكثير من الجدية على اقناع الأطراف المعنية بهدنة الشهرين التي يمكن خلالها البحث في حلول جدية توقف الحرب نهائيا على أسس يتفق عليها، فهي إن كانت معقدة على الجبهة الفلسطينية كونها تحتاج إلى اتفاق على غزة ويومها التالي، فإنها في لبنان أقل تعقيدا لأن أسس الحل موجودة وتتلخص بتنفيذ القرار الدولي 1701 "الذي تريد إسرائيل بتفاهم ضمني مع الولايات المتحدة الأميركية إدخال بعض التعديلات عليه في ما يتعلق بما سيكون عليه الوضع في منطقة جنوب الليطاني".
وتضيف هذه المصادر أن بعض الأمور التي كانت تعطل الوصول إلى حل باتت ناضجة أكثر وأن الاتفاقات التي يمكن التوصل إليها صارت أكثر قابلية للتحقيق، لكن ليس واضحا بعد ما إذا كان هناك قرار لدى الكيان الإسرائيلي بالدخول في حلول أم لا خصوصا وأن نتنياهو تحدث خلال زيارته الأخيرة للحدود الشمالية مع لبنان عن ثلاثة شروط طالب بالاخذ بها وإلا فإنه سيستمر في الحرب :الأول أن تكون لإسرائيل حرية الحركة عسكريا في لبنان لمنع وصول أسلحة إلى حزب الله على غرار ما يقوم به من حين إلى آخر من قصف في سوريا. والثاني هو المنطقة العازلة بعمق سبعة كيلومترات التي يجب أن ينتشر فيها الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" والمنصوص عنها أصلا في القرار1701 وتقول بعدم وجود قوة مسلحة لحزب الله فيها.والثالث مراقبة المعابر الحدودية اللبنانية لعدم دخول أسلحة إلى حزب الله.
 
براغماتية الحزب
وتقول المصادر الديبلوماسية انه في ما يتعلق بالشرط المتعلق بحرية الحركة العسكرية لإسرائيل في لبنان فإن حزب الله ببراغماتيته المعروفة يمكن أن يستوعب هذا الأمر اذ يكون لديه حق الرد على أي هجوم إسرائيلي. أما بالنسبة إلى الشرط الثاني فليس من مشكلة فيه طالما أن القرار 1701 يقضي بعدم الوجود العسكري للحزب في المنطقة الحدودية ولكن في النهاية فإن السكان الموجودين في هذه المنطقة هم أبناؤها سواء كانوا ينتمون إلى حزب الله أو غيره وبالتالي لا يمكن ان يفرض عليهم الخروج من ارضهم ما يعني ان لا وجود عسكريا للحزب في هذه المنطقة بالمعنى الذي تتحدث عن إسرائيل. أما الشرط الثالث فإن الرقابة على المعابر الحدودية موجودة أصلا ويمارسها الجيش وتشارك فيها ابراج مراقبة بريطانية  على الحدود اللبنانية السورية وكذلك هذه الرقابة موجودة في مطار بيوت الدولي وفي  المرافئء وغيرها.
لكن الأهم، تقول المصادر الديبلوماسية، هو هل أن نتنياهو بات الآن أكثر استعدادا للدخول في حلول أم أنه سيذهب إلى استغلال الفترة الفاصلة عن موعد تولي ترامب الرئاسة للضغط عسكريا على حزب الله وعلى غزة لفرض حلول بشروطه حتى لو اضطره لأمر إلى شن حرب على إيران أو الاستمرار في تبادل الهجمات معها في ضوء الرد الرد الذي تستعد له إيران الآن ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير؟ المصادر الدبلوماسية تقول أن إيران ستعلق ردها وربما ستتخلى عنه في حال حصول وقف للنار في غزة ولبنان. وترى هذه المصادر أن الفرصة لهذا الأمر متاحة الآن في انتظار بلورة حل شامل يمكن التوصل إليه في الوقت المستقطع من الآن وحتى دخول ترامب الى البيت الأبيض، خصوصا وأن كل من الطرفين المتحاربين يحتاج إلى هذه الهدنة وخصوصا نتنياهو الذي لم يتمكن بعد حتى الآن من بلورة صيغة لليوم التالي في غزة وبالتالي لنفسه، لأن الامور مع لبنان تبدو أكثر سهولة ويحكمها القرار الدولي 1701 وربما الهدنة إذا حصلت من شأنها أن تتيح فرصة لمساعدة نتنياهو على تحديد رؤيته لليوم التالي في غزة تحديدا بما يمكنه من الخروج بمظهر المنتصر لإقناع المجتمع الإسرائيلي بأنه حقق أهدافه من الحرب على "حماس" .
وفي هذه الحال تقول المصادر الديبلوماسية أن من المستبعد التي يقدم الجانب الإيراني على اي عمل عسكري ضد اسرائيل إلا إذا ثبت لديه فشل المحاولات الجارية لتحقيق الهدنة . ولذلك هو يجلس الآن في مقعدالانتظار بعد ما أبلغ إلى اصحاب المساعي الحميدة أنه يؤيد هذه الهدنة بقوة. أما بالنسبة إلى القراءة الإيرانية لترامب وإدارتها المرتقبة فإن طهران، وحسب المصادر الدبلوماسية، تستنتج حتى الآن أن اعتماد ترامب على إسرائيل لن يكون كما كان خلال ولايته السابقةـ لكن هذا لا يعني أنه سيتخلى عن دعم إسرائيل بل سيستمر في هذا الدعم ولكنه سيكون متحررا اكثر من تاثير اللوبي الإسرائيلي في واشنطن فمشروعه هو "صفقة القرن" التي كان يعمل عليها في ولايته السابقة وبالتالي هو يتجه إلى عقد صفقات حلول وسيحاول هذا الأمر مع إيران طمعا في التوصل معها إلى اتفاق جديد حول ملفها النووي بطبعة مختلفة عن طبعة 2015 التي أخرج الولايات المتحدة منها مشترطا تعديلها بإدخال ملف الصواريخ البالستية الإيرانية فيها وفق شروط وضوابط محددة.ولذلك هو يردد أنه يريد اتفاقا نوويا جديدا مع ايران ما يعني أنه راغب في التوصل إلى تسوية معها. ولكن ما يقلق الجانب الإيراني ومعه حلفاؤه هو حديث ترامب خلال حملته الانتخابية عن ان مساحة إسرائيل صغيرة ولطالم فكلا كيف يمكن توسيعها،فإذا عمل على هذا الأمر فإن ذلك لن يوصله إلى تسوية لا مع إيران ولا مع غيرها حتى مع الدول العربية التي تصنف بأنها معتدلة لأن لا أحد سيقبل بضم قطاع غزة والضفة الغربية إلى "إسرائيل الكبرى" التي يعمل نتنياهو لتحقيقها من خلال حربه الواسعة على غزة وحروبه الصغيرة في الضفة الغربية.
ثمن التطبيع
وثمة نظرية تقول، حسب المصادر الدبلوماسية، أن ترامب يتجه إلى ابرام تسوية مع روسيا تنهي الحرب الروسية ـ الاوكرانية على حساب الشرق الاوسط بما يعني في هذه الحال أنه قد يعطي إسرائيل "شيكا على بياض" وأن حصل هذا الأمر فإن الوضع في المنطقة سيصبح أكثر تعقيدا. لذلك ترى المصادر أن طبيعة توجهات ترامب والصفقات التي يمكن أن يقدم عليها سيتم استشفافها من خلال طبيعة الإدارة التي سيشكلها وهو  باشر في هذا الأمر من الآن غير منتظر موعد تسلمه مقاليد الرئاسة الأميركية دستوريا وستظهر معالم توجيهاته من خلال من سيعينه مستشارا للأمن القومي ومن سيعيينهم وزراء في حكومته خصوصا في وزارتي الخارجية والدفاع .وأن الجانب الإيراني ينتظر هذا التعيينات ليبني على الشيء مقتضاه في التعاطي معه خصوصا وان طهران في الأساس لم تكن تؤيد وصوله إلى بيت الأبيض لأسباب كثيرة لديها. وتشير المصادر إلى وجود جناحين في فريق ترامب الآن الأول جناح صفقاتي يهوى إبرام الصفقات السياسية والاقتصادية والمالية لمصلحة الولايات المتحدة والثاني صهيوني فإما ستكون إدارة ترامب مكونة من أحد هذين الجناحين وإما ستكون نتاج تزاوج بينهما. ولكنه إذا عين وزراء في الادارة مثل الوزير السابق مايك بومبيو فإن ذلك سيعني انه يتجه إلى حروب، أما إذا عين وزراء من ممتهني الصفقات فذلك سيعني أنه ذاهب إلى عقد صفقات حلول في المنطقة ومع إيران تحديدا . وفي الغالب سيكون اتجاهه إلى الطابع الصفقاتي لأن ذلك من طبيعته كرجل اعمال . ولذلك بدأ منذ فوزه يوجه بعض الإشارات بهذه المعنى إلى إيران.
وتؤكد المصادر الديبلوماسية ان ترامب بدأ يتكل على السعودية التي تربطه بها علاقات متينة لكي تلعب أدوارا كبيرة في المنطقة خصوصا على صعيد إيجاد حل للقضية الفلسطينية ربما فيه اطار "حل الدولتين" أو أي صيغة أخرى تعطي الفلسطينيين دولتهم، فإذا وافق نتنياهو على هذا الحل تكون جائزته تطبيع العلاقات مع السعودية. أما إذا رفض هذا الحل فإن الرياض لن تكون في وارد أي تطبيع معه لأنها لا يمكنها أن تضحي بالفلسطينيين ومصيرهم بعد كل ما جرى مهما كلف الامر.لذلك كانت الكرة في ملعب نتنياهو ولا تزال في ملعبه حتى إشعار آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة هذا الأمر حزب الله مع إیران فی هذه فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع

يرى خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يصطدم مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وملف تبادل الأسرى، خاصة في الـ100 يوم الأولى من ولايته.

ويرى الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، أن نتنياهو يدرك تماما أن أي اصطدام مع إدارة ترامب سيكلفه خسائر كبيرة على مستوى مكانة إسرائيل وأمنها، وربما على صعيده الشخصي من خلال الإطاحة به من الحكم.

وفي السياق، يؤكد المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل لبرنامج "مسار الأحداث" أن ترامب يتمتع بنفوذ كبير على نتنياهو، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يريد رؤية نتائج سريعة في ملف غزة للانتقال إلى طموحاته الأكبر في المنطقة.

ومن المفترض أن تطلق إسرائيل سراح قرابة ألفي فلسطيني -بينهم محكومون بالمؤبد- خلال المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوما، مقابل 33 محتجزا إسرائيليا. وقد أطلق سراح 3 محتجزات أحياء باليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مقابل 90 أسيرا فلسطينيا كلهم من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

ويواجه نتنياهو تحديا داخليا يتمثل في موقف حليفه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي لا يتحدث فقط عن استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى، بل يطالب باحتلال كامل لقطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه، حسب مصطفى.

إعلان

ومن جهته، يشير الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد إلى أن المقاومة الفلسطينية تراهن على 4 عوامل رئيسية، وهي: نجاح المرحلة الأولى من الصفقة، واستثمار الموقف الأميركي الجديد، وترميم بنيتها الداخلية، والاحتفاظ بـ70% من الأسرى كورقة تفاوضية.

وبشأن دور الوسيط الأميركي، يرى فايفل أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يتمتع بصلاحيات واسعة وتفويض من الرئيس للضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى حل.

وأعرب فايفل عن قناعته بأن نجاح الصفقة يعتمد على تعاون جميع الأطراف الإقليمية، خاصة الدول العربية الغنية، في تقديم الدعم المالي لإعادة الإعمار وممارسة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة لمنع أي هجمات مستقبلية.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

فرص التسوية

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن نتنياهو "قد يقبل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة مقابل ثمن سياسي، يتمثل في تعهد أميركي بتغيير حكم حماس بغزة"، وهو ما قد يعتبره "انتصارا سياسيا" ويقدمه لشركائه في الحكومة.

وبشأن فرص وآفاق التسوية، توقع فايفل أن يضغط ترامب على حلفائه في المنطقة العربية للمساهمة في إنجاح عملية السلام، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يرى هذا المسار جزءا من إرثه السياسي.

من جانبه، يؤكد زياد أن نتنياهو يرى في التطبيع وإعادة إحياء هذا الملف "هدفا إستراتيجيا قد ينقذه من أزمته السياسية الداخلية"، مما قد يدفعه للمضي قدما في اتفاق غزة وصفقة الأسرى.

ولا يخلو الأمر من تحديات ومخاوف، إذ اعتبر الخبراء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتناقضة بشأن الاتفاق بعد المرحلة الأولى "تشكل مؤشرا مقلقا حول مدى التزام الحكومة الإسرائيلية به".

إعلان

ويشير مصطفى إلى أن 70% من الإسرائيليين -وفق استطلاعات الرأي- لا يريدون استئناف الحرب، مما يضع ضغطا إضافيا على نتنياهو للمضي قدما في الصفقة.

في حين يرى زياد أن طوفان الأقصى أحدث انعطافة حادة في مسار التطبيع في المنطقة، وأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة سلم الأولويات العربية، بعد أن كانت غارقة في الصراعات الطائفية والحروب الأهلية.

مقالات مشابهة

  • مصادر أمنية لبنانية ترد على الذرائع الإسرائيلية بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
  • التأليف يواجه النمط الجديد والمالية أمُّ العقد..
  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع
  • مصادر أمريكية: ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط لتولي مهمة ملف إيران
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
  • السلة الواحدة تؤسس لعهد جديد من المُحاكمات في العراق
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • مبعوث ترامب: نستطيع إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل