قال بهاء ديمتري، مقرر لجنة الصناعة بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، إن هناك العديد من القضايا الصناعية التي جرى تناولها خلال جلسات الحوار الوطني، لكن الأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار، كانت الهدف الرئيسي في كل المناقشات، ولا يمكن إنكار أن «الصناعة» أحد أهم القطاعات التي من شأنها المساهمة في تحسين حال الاقتصاد المصري، لما توفره من عملة صعبة وصناعة محلية وغيره.

 

حراك الحياة السياسية بعد الحوار الوطني يؤكد أهميته 

كما أشاد ديمتري في تصريحات لـ«الوطن»، بفكرة تكوين الحوار الوطني من الأساس، مؤكدا أنه أدى إلى حصول حراك في الحياة السياسية وانتعاشة ملحوظة، ما أكد مدى اهتمام الدولة المصرية بالشارع المصري، سواء كانت جوانب أو قضايا اجتماعية أو حتى الصعيد السياسي. 

وأضاف أن الحوار الوطني، خطوة على الطريق من أجل خلق مجتمع متماسك، وأنه كتجربة أولى لجميع الأطراف المختلفة سويا، من أجل المناقشة حول القضايا المختلفة، فقد جرى تقديم أداء جيد، لكن لا يمكن إنكار أن هناك أفضل لدى المصرين يمكن تقديمه.

ولفت إلى أنه يتوقع أن يكون هناك حلقات نقاشية أخرى من الحوار الوطني بعد انتهاء الحلقة الحالية، إذ قال: «أتوقع أن يكون هناك حلقات أخرى من الحوار، ومع التجربة أكثر من مرة في المناقشات، بين وجهات النظر المختلفة، سيصبح الأداء العام للحوار الوطني أعلى مما نشهده الآن». 

ديمتري: الرئيس حماسه واضح للحوار 

وأوضح مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، أن اللجنة تبذل جهود كبيرة من أجل الوصول لمخرجات منطقية، يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وهذا الدور لن يكتمل إلا إذا كان هناك تمثيل أكبر للحكومة في جلسات الحوار الوطني، قائلا: «كلما زاد التمثيل الحكومي في الجلسات، وكلما اطلعنا على خطط الحكومة للمراحل المقبلة وتعاملها مع الأزمات الحالية، كلما كان الأمر أفضل في المخرجات، وبالتالي تحقيق النفع العام».

وأكد أن الاستفادة من الحوار الوطني، تكمن في أن تنفذ كل جهة دورها بشكل سليم، موضحا أن الحوار عبارة عن جهة تدرس المشكلات التي تواجه المجتمع، وتقدم مقترحات وحلول بديلة للأزمات، بعد ذلك يأتي دور الحكومة في تطبيق المخرجات على أرض الواقع.

وأشار إلى أن رئيس الجمهورية لديه حماس تجاه الحوار الوطني، وهذا الحماس من شأنه أن يخلق حالة من النشاط بين الجهات المختلفة، بالتالي يتمكن الحوار من تحقيق هدفه، وأضاف: «حماس الرئيس تجاه الحوار الوطني ظهر عندما قال أثناء فعالية برج العرب عند افتتاح الجامعة التكنولوجية هناك، أن كل ما في سلطات رئيس الجمهورية سأوافق عليه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني لجان الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة

يعتبر ارتشاح صمام القلب من الحالات المرضية الكبرى التي من الممكن أن يتعرض لها القلب، وذلك وفقًا لموقع (healthline) حيث يجب على المريض المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لكي لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى عدم قدرة المريض على الحركة وأحيانًا تصل إلى فشل في عضلة القلب.

ارتشاح صمام القلب

ارتشاح صمام القلب هو عدم إغلاق الصمام في القلب، مما يؤدي إلى عدم اتجاه الدم في مساره الطبيعي، ورجوعه في الاتجاه المعاكس، وهو ما يجعل القلب يقوم بمجهود أكبر من المعتاد مما يكون له تأثير سلبي عليه على المدى البعيد.

مخاطر ارتشاح صمام القلب

 يؤدي تجاهل ارتشاح صمام القلب إلى عديد من المخاطر والمشكلات بالقلب وهي:

إجهاد عضلة القلب

يقوم القلب بمجهود أكبر من المعتاد حتى يستطيع ضخ الدم، وهو ما يمكن أن يسبب ضعف في عضلة القلب على المدى الطويل.

الشعور بالإجهاد والتعب المستمر

يشعر الفرد بالإجهاد والتعب المستمر وذلك نتيجة عدم وصول الدم الكافي إلى جسم المريض مما ينتج عنه التعرض للتعب من أقل مجهود، وفقدان القدرة على الحركة.

حدوث تورم في منطقة البطن والرجلين

يحدث تورم في منطقة البطن والرجلين وذلك بسبب ضعف عضلة القلب مما تؤدي إلى تجميع السوائل.

التعرض لخطر الجلطات

رجوع الدم في الاتجاه المعاكس قد يؤدي إلى حدوث دوامات داخل القلب ويعرض الجسم لخطر الإصابة بالجلطات.

فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية

إذا تم تجاهل ارتشاح صمام القلب قد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية.

درجات ارتشاح القلبدرجة خفيفة وتظهر بدون أعراض واضحة.درجة متوسطة وهنا تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا.درجة شديدة الارتشاح وتحتاج إلى العلاج الفوري، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر إلى التدخل الجراحي.طرق علاج ارتشاح عضلة القلب

 يوجد العديد من الطرق لعلاج ارتشاح عضلة القلب وهي:

العلاج الدوائي:أدوية لتقليل احتباس السوائل.أدوية لضبط ضغط الدم.أدوية تعمل على تقوية عضلة القلب.أدوية خاصة بمضادات التجلط.المتابعة المستمرةإجراء متابعة بالأشعة التليفزيونية (إيكو) بصفة مستمرة حسب رؤية الطبيب المعالج.المتابعة المستمرة للضغط ووزن الجسم.العمل على اتباع نظام غذائي محدد وتغير نمط الحياة وذلك بتقليل الاعتماد على الملح وممارسة الرياضة الخفيفة.التدخل الجراحي أو القسطرة

أحيانًا تتطلب الحالة المرضية إلى إجراء تدخل جراحي وذلك لإصلاح الصمام، مع الحفاظ على الصمام الأصلي إن أمكن، أو استبداله الصمام في حالة الضرورة وفي الحالات الحرجة إما بصمام نسيجي أو صمام معدني.

مقالات مشابهة

  • غرفة القاهرة وسفارة باكستان تُنظمان ملتقى أعمال مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • مدبولي: هناك الكثير من الفرص الحالية لجذب الاستثمارات لمصر
  • أحمد موسى: المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكا
  • مسرور بارزاني: برلمان الإقليم لا يمكن حله ونتعاون مع الاتحاد الوطني لتشكيل الحكومة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • 5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
  • الرأسمالية والعدم في مواجهة التحديات الأخلاقية «رؤية ماركسية»
  • «الأرصاد» يحث على الحذر خلال التقلبات الجوية الحالية
  • الوزير الأول يشرف على تنصيب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
  • “سدايا” تطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع وزارة التعليم