مقرر الصناعة بالمحور الاقتصادي: الحوار الوطني خلق حراكا في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال بهاء ديمتري، مقرر لجنة الصناعة بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، إن هناك العديد من القضايا الصناعية التي جرى تناولها خلال جلسات الحوار الوطني، لكن الأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار، كانت الهدف الرئيسي في كل المناقشات، ولا يمكن إنكار أن «الصناعة» أحد أهم القطاعات التي من شأنها المساهمة في تحسين حال الاقتصاد المصري، لما توفره من عملة صعبة وصناعة محلية وغيره.
كما أشاد ديمتري في تصريحات لـ«الوطن»، بفكرة تكوين الحوار الوطني من الأساس، مؤكدا أنه أدى إلى حصول حراك في الحياة السياسية وانتعاشة ملحوظة، ما أكد مدى اهتمام الدولة المصرية بالشارع المصري، سواء كانت جوانب أو قضايا اجتماعية أو حتى الصعيد السياسي.
وأضاف أن الحوار الوطني، خطوة على الطريق من أجل خلق مجتمع متماسك، وأنه كتجربة أولى لجميع الأطراف المختلفة سويا، من أجل المناقشة حول القضايا المختلفة، فقد جرى تقديم أداء جيد، لكن لا يمكن إنكار أن هناك أفضل لدى المصرين يمكن تقديمه.
ولفت إلى أنه يتوقع أن يكون هناك حلقات نقاشية أخرى من الحوار الوطني بعد انتهاء الحلقة الحالية، إذ قال: «أتوقع أن يكون هناك حلقات أخرى من الحوار، ومع التجربة أكثر من مرة في المناقشات، بين وجهات النظر المختلفة، سيصبح الأداء العام للحوار الوطني أعلى مما نشهده الآن».
ديمتري: الرئيس حماسه واضح للحواروأوضح مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، أن اللجنة تبذل جهود كبيرة من أجل الوصول لمخرجات منطقية، يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وهذا الدور لن يكتمل إلا إذا كان هناك تمثيل أكبر للحكومة في جلسات الحوار الوطني، قائلا: «كلما زاد التمثيل الحكومي في الجلسات، وكلما اطلعنا على خطط الحكومة للمراحل المقبلة وتعاملها مع الأزمات الحالية، كلما كان الأمر أفضل في المخرجات، وبالتالي تحقيق النفع العام».
وأكد أن الاستفادة من الحوار الوطني، تكمن في أن تنفذ كل جهة دورها بشكل سليم، موضحا أن الحوار عبارة عن جهة تدرس المشكلات التي تواجه المجتمع، وتقدم مقترحات وحلول بديلة للأزمات، بعد ذلك يأتي دور الحكومة في تطبيق المخرجات على أرض الواقع.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية لديه حماس تجاه الحوار الوطني، وهذا الحماس من شأنه أن يخلق حالة من النشاط بين الجهات المختلفة، بالتالي يتمكن الحوار من تحقيق هدفه، وأضاف: «حماس الرئيس تجاه الحوار الوطني ظهر عندما قال أثناء فعالية برج العرب عند افتتاح الجامعة التكنولوجية هناك، أن كل ما في سلطات رئيس الجمهورية سأوافق عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني لجان الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.