المقاومة اللبنانية تدك 11 مواقعاً وتجمعاً ومستوطنة للعدو الصهيوني بعشرات الصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان قصفها بعشرات الصواريخ النوعية والدقيقة والمسيرات الإنقضاضية عدد من المواقع والقواعد العسكرية والمستوطنات للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وحققت فيما إصابات مباشرة ودقيقة.
وأوضحت المقاومة الإسلامية في بيانات لها خلال الساعات الماضية رصدها 21 سبتمبر: أن عملياتها الهجومية استهدفت مستوطنتي بار يوحاي (الصفصاف) اييليت هشاحر وتجمعات لقوات الاحتلال في قاعدة الناعورة جنوب غرب بحيرة طبريا ومرتفعي كحيل ببلدة مارون الراس والقبع ببلدة مركبا وخربة المنارة وموقع العباد ومستوطنة أفيفيم ومبنى تحصنت فيه قوة صهيونية في مستوطنة المطلة ومركز افيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني الصهيوني في الجولان السوري المحتل محققة إصابات مباشرة في صفوف وآليات العدو وتحصيناته.
وبحسب البيانات فإن مجاهدي المقاومة استهدفوا بصاروخ موجه جرافة عسكرية للعدو أثناء هدمها لمنازل المواطنين قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا جنوب لبنان ما أدى إلى تدميرها بمن عليها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تُدين بشدة قرار التوسع الاستيطاني للعدو الصهيوني في الجولان السوري
الثورة نت../
أدانت حكومة التغيير والبناء بشدة قرار ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي، التوسع الاستيطاني في المغتصبات المنشأة في منطقة الجولان السوري المحتلة.
وعبرت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها اليوم، عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي والذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً خطيراً على سيادة سوريا.
واعتبرت هذا القرار تحركاً إضافياً في إطار العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على سوريا، ويأتي في الوقت ذاته بعد التوغل بقوات العدو إلى جنوب سوريا والمناطق المحاذية للجولان السوري وشن العدوان الجوي الإسرائيلي الأكبر لتدمير القدرات العسكرية السورية.
وأكدت الحكومة اليمنية أنها ستدعم دائماً حق الشعب السوري في مقاومة العدو الإسرائيلي وتحرير أراضيه السورية المحتلة، مشيرة إلى أن الجولان المحتل، خلال العقود الماضية واليوم، هو جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
وقالت “إن واجب الجماعات التي سيطرت على سوريا، بكل الاعتبارات، هو أن تتحمل مسؤولية التصدي للعدوان والاحتلال الإسرائيلي”.
كما أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الإسرائيلي لا يشكّل تهديداً لوحدة الأراضي السورية فحسب بل تهديداً للأمة العربية برمتها، ويهدف لإرساء معادلة جديدة من الاحتلال لاستباحة الشعوب والبلدان العربية.
وأفاد البيان بأن هذا القرار وما تبعه من جرأة المجرم نتنياهو على إعلان الجولان المحتل أرضا إسرائيلية بشكل دائم، هما مثالان واضحان على السياسات التوسعية للعدو الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى.
ودعت حكومة التغيير والبناء الشعب السوري وكافة الدول والشعوب العربية والإسلامية، إلى التحلي بالوعي واتخاذ موقفٍ حازم تجاه هذا العدوان الإسرائيلي، لأن التخاذل أو الصمت هو خطأ فادح ترتكبه إزاء المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الخطيرة المسماة “تغيير ملامح الشرق الأوسط”.