مكتبة الإسكندرية تنعي الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الشاعر المصري الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، والذي توفي أمس الأحد 10 نوفمبر 2024، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وقال بيان المكتبة: «يتقدَّم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان».
جدير بالذكر أنَّ محمد إبراهيم أبو سنة ولد عام 1937 بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر قبل أن يعمل محرراً بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مشرفًا على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة ثم مديرًا عامًا لإذاعة البرنامج الثقافي.
أصدر ديوانه الأول عام 1965 بعنوان: قلبي وغازلة الثوب الأزرق، وتوالت بعده سلسلة طويلة، منها: حديقة الشتاء، أجراس المساء، تأملات في المدن الحجرية، البحر موعدنا، موسيقى الأحلامكما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ، وهما: حمزة العرب، حصار القلعة، كما كتب دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب منها: دراسات في الشعر العربي، أصوات وأصداء، قصائد لا تموت، مختارات ودراسات. إضافة إلى كتابه: فلسفة المثل الشعبي.
ونال أبو سنة جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984، وجائزة الدولة التقديرية عام 2011 في الآداب، وجائزة النيل عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية محمد إبراهيم أبو سنة مدير مكتبة الإسكندرية جائزة النيل محمد إبراهیم أبو سنة
إقرأ أيضاً:
وفاة الشاعر العربي محمد إبراهيم أبو سنة
#سواليف
توفي #الشاعر_المصري #محمد_إبراهيم_أبو سنة، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 87 عاما.
ويعد الفقيد من أبرز شعراء جيل الستينيات، اشتُهر بهيمنة الخط الرومانسي على جميع أعماله.
ولد في 15 مارس/أذار 1937 في محافظة الجيزة، وصدر ديوانه الأول قلبي وغازلة الثوب الأزرق عام 1965.
حصل على ليسانس الدراسات العربية من جامعة الأزهر 1964، وعمل فور تخرجه محرراً سياسياً في الهيئة العامة للاستعلامات حتى عام 1975.
كانت إحدى أبرز محطات مسيرته المهنية انضمامه إلى الإذاعة المصرية كمقدم للبرامج الثقافية في إذاعة البرنامج الثاني ، وتدرج حتى شغل منصب مدير عام إذاعة البرنامج الثقافي في عام 1995، ليصل لاحقًا إلى منصب نائب رئيس الإذاعة المصرية.
خلال مسيرته الأدبية، أصدر 12 ديوانًا شعريًا ومسرحيتين شعريتين و10 دراسات أدبية، ومن أشهر أعماله أجراس المساء ، رماد الألسنة الخضراء ، شجر الكلام ، مرايا النهار البعيد ، رقصات نيلية ، و موسيقى الأحلام .
نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984، و جائزة النيل في الآداب التي حصدها هذا العام.