سميرة: تحميل حكومة الدبيبة مسؤولية انهيار عمارة جنزور يصب في صالح الأعداء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رأت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، أن تحميل حكومة الدبيبة مسؤولية انهيار عمارة جنزور يصب في صالح الأعداء، بحسب تعبيرها.
وقالت الفرجاني، في منشور عبر «فيسبوك»: “استغربت الهجوم علي الدبيبة وهذا ليس دفاعا عنه فهو لا يعنيني ولا تعنيني أي حكومه جاءت خارج القانون الليبي ووفق اتفاق الصخيرات اللعين”، على حد قولها.
وأضافت “لكن الحق يجب أن يقال؛ أولا الله يرحم من مات ويشفي الجرحى ولكن ما دخل الحكومه في سقوط العمارة؟ لو الحكومه هي من قامت ببناء عمارات ووزعتها علي المواطنين وحدث فيها انهيار فالحكومه أول من تحاسب على ذلك ولكن في هذه الحالة الملام الأول هو المقاول أو الشركه المنفذة لهذه العمارة”، وفقا لحديثها.
وتابعت “يجب التحقيق معهم فورا لأنهم المتهمين، والحكومه تلام في حالة لم تقم بالاهتمام بهذا الأمر ومتابعة التحقيقات وفرض عقوبات صارمة على المقاولين حتي لا يتكرر هذا البلاء، ولكن كل شيء يحمل على الحكومه فهذا خطاء ويصب في صالح الأعداء والفوضويين”، بحسب وصفها.
الوسومجنزور حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جنزور حكومة الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مبادرة الاستفتاء الإلكتروني مراهقة سياسية من المجلس الرئاسي لخدمة حكومة الدبيبة
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، أن فكرة الاستفتاء الإلكتروني في ليبيا التي تعاني من كل أنواع الانقسامات والخلافات والتدخلات التي جعلت منها دولة فاشلة، في حدّ ذاتها، تعد أمراً مثيراً للدهشة والسخرية.
المرعاش أوضح في تصريح خاص لموقع “إرم نيوز” أن الاستفتاء الإلكتروني يحتاج إلى قواعد وأساليب علمية تضمن شفافيته حتى تقتنع الناس بنتائجه، وكل هذا غير متوفر مطلقاً في الحالة الليبية، وهذا يقودنا إلى وصف مبادرة المجلس الرئاسي ذي الثلاثة رؤوس بأنها مراهقة سياسية، وليس لها من هدف إلا المناكفة السياسية، ومحاولة فاشلة لإلغاء الأجسام الشرعية في البلاد خدمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية الولاية.
وشدد على أن من المعروف أن استمرار المجلس الرئاسي مرتبط بشكل عضوي بحكومة الدبيبة، ويقوم بصرف الملايين على برامج لا قيمة لها آخرها إنشاء هيئة الاستعلام الوطني والمنصة الإلكترونية التي يتحكم في أزرارها وزير اتصالات حكومة الدبيبة، وهي التي ستنفذ فكرة الاستفتاء الإلكتروني.