فتح باب الترشح للانتخابات الطلابية في جامعة القاهرة الخميس
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد اعتمد الجدول الزمنى لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والتي ستبدأ يوم الخميس المقبل وتستمر حتى يوم 28 نوفمبر الجارى .
وأكد رئيس الجامعة القاهرة، أن كليات الجامعة قد أنهت استعداداتها لانطلاق ماراثون الانتخابات الطلابية باعتبارها خطوة مهمة في تكوين شخصية الطلاب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة ستحرص على إجراء الانتخابات الطلابية في إطار من الحرية والشفافية واحترام التقاليد الجامعية بين الطلاب، خاصة وأن الجامعة تقف على مسافة واحدة من جميع أبنائها الطلاب، مشددًا على حظر الدعاية الحزبية أو الدينية أو الطائفية، ومنع أي خرق أو تجاوز للقواعد الجامعية.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن إدارة الجامعة حريصة على تقديم تجربة لممارسة ديمقراطية تليق بجامعة القاهرة باعتبارها رائدة للتنوير، مؤكدا انه لن يسمح بالتدخل أو التأثير فى إرادة الطلاب، ليختاروا ممثليهم عن اقتناع حقيقى.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه سيتم فتح باب الترشيح وسحب وتقديم الاستمارات يوم الخميس المقبل، وسيتم إعلان الكشوف المبدئية يوم 17 ، وستتلقى لجان الانتخابات الطعون يوم 18 ، وسيتم فحصها يوم 19 ، وتعلن الكشوف النهائية 20 نوفمبر.
وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن الدعاية الانتخابية في الكليات ستبدأ 21 نوفمبر، والجولة الأولى للانتخابات والفرز وإعلان النتائج يوم 24 ، على أن تتم انتخابات الإعادة يوم 25 ، وانتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوي الكليات يوم 26 ، وانتخابات رئيس الإتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم 27 ، وتنتهي
الانتخابات يوم 28 نوفمبر بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
وحددت جامعة القاهرة عدة شروط للترشيح للانتخابات الطلابية وهي: أن يكون الطالب المتقدم مصري الجنسية، وله نشاط طلابي موثق في الجامعة أو الكلية في مجال اللجنة المرشح لها عدا طلاب السنة الجامعية الأولى، وأن يكون مستجدا بفرقته الدراسية بالنسبة لطلاب النظام الفصلي ونظام العام الكامل، ومستجدا ولم يرسب في أكثر من مقررين من المقررات التي سجلها في العام الماضي لطلاب نظام الساعات المعتمدة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، ولم يسبق مجازاته تأديبيًا، ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة لحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، ولا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة تقوم على خلاف القانون .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي وزير التعليم العالي التعليم أيمن عاشور جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.