قرر المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي، بموجب مرسوم، إنهاء ولاية رئيس الوزراء جاري كونيل، واختيار رجل الأعمال أليكس ديدييه فيس إيميه، لتولي مقاليد الحكومة.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، اليوم /الاثنين/ أنه بموجب هذا القرار تنتهي تجربة كونيل الثانية كرئيس للوزراء، بموجب مرسوم لم يُنشر رسميًا بعد، لكنه تسرب إلى وسائل الإعلام.
وأضافت أن المجلس الرئاسي الانتقالي يرغب ألا تظل الوزارات السيادية تحت سيطرة الحكومة، مما تسبب في خلاف مع جاري كونيل.
وأوضحت أنه تم اختيار أليكس ديدييه فيس-إيميه، رجل الأعمال الشهير والمرشح السابق لمجلس الشيوخ، لخلافة جاري كونيل في منصب رئيس الوزراء.. ويثير تعيين فيس إيميه الكثير من التوقعات والأسئلة الملحة.
يشار إلى أنه تم تعيين كونيل، البالغ من العمر 58 عامًا، رئيسا للوزراء في هايتي في 28 مايو 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هايتي
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو في حال عدم دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
كما حيا الموقف الشعبي المسئول إزاء الإعلان والذي تجسد في الخروج الجماهيري إلى الساحات العامة عقب خطاب السيد القائد مساء أمس لمباركة وتأييد الإعلان.
وطالب المجلس الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الديني والإنساني والأخلاقي في دعم إخوانهم المظلومين في غزة ومد يد العون لهم بمختلف الوسائل الممكنة.
وحمل المجلس العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية وكافة التداعيات الأخرى الناجمة عن عدم رفع الحصار عن أبناء غزة وعدم إدخال المساعدات لهم.