مكتبة الإسكندرية تنعى عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تنعى مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى رئيس مجمع اللغة العربية العالم الجليل الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، والذي توفى أمس الأحد، عن عمر ناهز 87 عامًا.
ويتقدَّم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن عبد الحافظ صاحب مسيرة علمية حافلة بالإنجازات، ولد عبد الحافظ بمحافظة الدقهلية عام 1937م، وأتم تعليمه قبل الجامعي بمدينة المنصورة، ثم التحق بكلية الزراعة – جامعة عين شمس عام 1959م، وبعد تخرجه عُيِّن معيدًا بقسم الميكروبولوجيا الزراعية بكلية الزراعة، وحصل على الماجستير في الميكروبيولوجيا الزراعية عام 1962م، ثم الدكتوراه في التخصص نفسه عام 1966م.
شغل عبد الحافظ منصب رئيس جامعة عين شمس الأسبق، وعميد كلية الزراعة الأسبق بالجامعة، ثم عمل بها كأستاذ متفرغ حتى وافته المنية.
أشرف الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ على أكثر من ستين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة عين شمس وعدد من الجامعات المصرية.
كما أنه أشرف على تطوير شعبة الميكروبولوجيا بكلية العلوم- جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1980 حتى 1985م، وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل عدد منهم على درجة الماجستير.
حصل عبد الحافظ على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الزراعية لعام 1997، واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية منذ عام 2012، وعمل كمقرر للجنة علوم الأحياء والزراعة، وشارك في إعداد الموسوعة الزراعية بالمجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية محافظة الدقهلية رئيس جامعة عين شمس الجامعات المصرية الدراسات العليا مدير مكتبة الإسكندرية عميد كلية الزراعة مجمع اللغة العربية رئيس مجمع اللغة العربية عبد الحافظ
إقرأ أيضاً:
«حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد أمسية قرائية مميزة تحت عنوان «حوار الثقافات عبر الأدب»، والتي جمعت مجموعة متنوعة من المبدعين والكتّاب في نقاش مثمر حول دور اللغة في تشكيل الأدب وتعزيز الفهم الثقافي، ودور الكتابة بلغة أجنبية في سد الفجوات الثقافية ومساعدة الكتّاب على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.
تناولت الجلسة، تأثير الكتابة بلغة أجنبية على العملية الإبداعية للكاتب وهويته وقدرته على الوصول إلى جمهور أوسع. شارك المتحدثون، خلال الفعالية، قصصاً شخصية عن تجاربهم، وأسباب اختيارهم للكتابة بلغة غير لغتهم الأم، بالإضافة إلى تأثير ذلك على إنتاجاتهم الأدبية.
على هامش الجلسة، استعرضت المكتبة من خلال عرض تقديمي تجربة رائدة للكاتبة الهنغارية أغوتا كريستوف، في الكتابة بغير اللغة الأم، حيث كتبت أعمالها الشهيرة مثل «the notebook» باللغة الفرنسية رغم أصولها الهنغارية. وتطرق العرض التقديمي المصغر إلى الرحلة الشخصية والثقافية العميقة التي يمر بها الكتَّاب عندما يختارون التعبير عن تجاربهم بلغة مختلفة عن لغتهم الأم.
شارك في الجلسة الكتَّاب فهد الفلاسي، وناتاليا أرياس، ونيدهي جاين، وماهر الحسيني، وجوسلين أمين، ومراد مدحت، وشيرين كنايدر، ورنا أبي هيلا. تطرقت نقاشاتهم إلى الإجابة على العديد من التساؤلات المهمة ومنها كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية عند الكتابة بلغة أجنبية، وتحديات ترجمة النصوص الثقافية المحددة، ودور الترجمة في توسيع جمهور الكاتب.
واختتمت الجلسة بدعوة الحضور للمشاركة في فعالية توقيع الكتب مع المؤلفين، حيث شهدت توقيع نسخ من كتبهم، بالإضافة إلى إهداءات شخصية للقراء. وقد كانت الفعالية تجربة مميزة وغنية لجميع الحاضرين، حيث قدمت رؤى جديدة حول تقاطع اللغة والثقافة والإبداع.