أول اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين.. ماذا بشأن الحرب في أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب للمرة الأولى إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام فقط على فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد، إن ترامب تحدث إلى بوتين من منتجعه في مارالاغو في فلوريدا الخميس، وحضه على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص عدة على اطلاع على المكالمة لم يكشفوا هوياتهم، أن ترامب ذكّر بوتين بالوجود العسكري الأمريكي الكبير في أوروبا، معربا عن اهتمامه بإجراء مزيد من المحادثات للبحث في إيجاد "حل للحرب في أوكرانيا قريبا".
ويُنظر إلى انتخاب ترامب على أنه يحمل معه إمكانية وضع حد للنزاع المستمر في أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات، إذ يصر الرئيس المنتخب على نهاية سريعة للحرب، ملقيا بظلال من الشك على استمرار دعم واشنطن لكييف بمليارات الدولارات.
وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن أنها سترسل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى أوكرانيا قبل تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وقال جايك ساليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، الأحد، إن البيت الأبيض يهدف إلى "وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن في ساحة المعركة حتى تكون في نهاية المطاف في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات".
وأشار ساليفان إلى أن ذلك سيشمل استخدام المبلغ المتبقي من التمويل المتاح لأوكرانيا والبالغ 6 مليارات دولار.
ورحبت وسائل الإعلام الرسمية الروسية بفوز ترامب، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "الإشارات إيجابية، على الأقل إنه يتحدث عن السلام وليس عن المواجهة".
وخلال حملته، تعهد ترامب مرارا إنهاء حرب أوكرانيا سريعا، حتى قبل أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/ يناير، لكنه لم يحدد كيف سيفعل ذلك.
وقال المستشار السابق لترامب، براينب لانزا، لـ"بي بي سي"، السبت، إن على أوكرانيا أن تتخلى عن أي طموح لاستعادة شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014. وأضاف أن أولوية الولايات المتحدة هي "السلام ووقف القتل"، رغم أن فريق ترامب الانتقالي أوضح أنه لا يتحدث نيابة عن الرئيس المنتخب.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن التخلي عن الأرض أو تلبية مطالب متشددة أخرى لن يؤديا إلا إلى تشجيع الكرملين على مزيد من العدوان.
وفي الأشهر الأخيرة، أقدم طرفا النزاع على خطوات يُنظر إليها على أنها جهود محتملة لجني مكاسب قبل الدخول في مفاوضات نهائية، مع استيلاء أوكرانيا على جزء من الأراضي الروسية وتحقيق قوات موسكو تقدما في أوكرانيا.
وشنت روسيا وأوكرانيا عددا قياسيا من الهجمات المتبادلة بطائرات مسيّرة ليل السبت الأحد، فيما أعلن الكرملين أنه يرى "إشارات إيجابية" في موقف ترامب ورغبته في التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بوتين امريكا بوتين اوكرانيا اتصال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين من أنه “لن يتسامح” لفترة أطول مع موقف فولوديمير زيلينسكي بشأن الحرب مع روسيا، في حين رد الزعيم الأوكراني بأنه يريد إنهاءها “في أقرب وقت ممكن”.
وفي إشارة جديدة إلى توتر العلاقات بعد خلافهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وصف ترمب تعليق زيلينسكي الذي قال فيه إن الاتفاق على إنهاء الحرب لا يزال بعيدًا بأنه “أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه”.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “لن تتسامح أميركا مع هذا لفترة أطول”.
جاء التعليق بعد أن اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بعدم الجدية بشأن السلام وحذر من أن الضمانات الأمنية الصارمة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقد أدت هجمات ترامب على زيلينسكي إلى قلب الدعم الأميركي لأوكرانيا وحلفاء واشنطن على نطاق أوسع وأثارت القلق بشأن تحول الولايات المتحدة نحو روسيا.
بعد محادثات الأزمة التي جرت في لندن نهاية الأسبوع الماضي، تبحث بريطانيا وفرنسا في كيفية اقتراح هدنة لمدة شهر “في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة” لوقف الحرب.
وأكدت القمة الدعم الأوروبي لكييف وشهدت تعهداً بإنفاق المزيد على الأمن للدفاع عن أي هدنة، بما في ذلك، ربما، بالقوات.
وقال زيلينسكي بعد الاجتماع إن المناقشات لا تزال تركز على “الخطوات الأولى”، مضيفاً: “الاتفاق على إنهاء الحرب بعيد جدا جدا” – وهو التعليق الذي أغضب ترامب.
ومع ذلك، قال زيلينسكي يوم الاثنين إنه “يأمل كثيراً في دعم الولايات المتحدة على طريق السلام”.
وقال: “من المهم جدا أن نحاول جعل دبلوماسيتنا جوهرية حقا لإنهاء هذه الحرب في أقرب وقت ممكن”.