الوزير الزعوري يحث مكاتب الشؤون الإجتماعية بالمحافظات لبناء مؤسسات وطنية لحماية الطفل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على الدور الذي تضطلع به مكاتب الوزارة في محافظات الجنوب والمناطق المحررة لبناء مؤسسات وطنية لحماية الإنسان سواء كان من الأطفال أو النساء أو كبار السن أو الشباب.
ودعا الوزير في الورشة الخاصة التي أقامتها وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم بالتعاون مع منظمة اليونيسف لإعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل الى تشمير السواعد لإنجاز الخطة ومواجهة التحديات الراهنة التي فرضتها الحرب وأثرت سلباً على حياة الأطفال بسبب حالات العنف متعدد الأشكال التي يتعرضون لها، واتخاذ إجراءات ضد مرتكبيها والحيلولة دون تفشيها في المجتمع.
ولفت الوزير الى ظاهرة التسول التي تقف خلفها عصابات اتّجار لدفع الأطفال خاصة النازحين من مناطق الصراع الى الشوارع لغرض جمع الأموال، مشدداً على أهمية وضع خطة دقيقة مشتركة من خلال نقاشات وآراء ممثلي مكاتب الوزارة بالمحافظات المحررة المطروحة في الورشة لبلورتها من أجل حماية الطفل والحد من العنف ضده وسد الفجوات في تغطية الحماية الإجتماعية الشاملة القائمة على الحقوق للأطفال والأُسر.
وقال الزعوري أن الغرض من وضع هذه الخطة دعم الحكومة لتقييم وضع حماية الطفل، وتقييم قدرات وزارة الشؤون الإجتماعية للإضطلاع بقيادة فاعلة لتنفيذ وتنسيق ومتابعة هذه الخطة.
ونوّه الوزير الى الحرب العسكرية التي تشنها المنظمات الإرهابية المدعومة من الحوثي في محافظة أبين، والحرب الإقتصادية الظالمة ضد الشعب التي أدّت الى تدهور الحالة المعيشية للمواطنين.
وأثنى الوزير على علاقات الشراكة المتميزة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف مشيداً بجهود ممثلي المنظمة من مصر الشقيقة السيدة أميرة عبد العزيز مستشارة إعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل والسيد أحمد عبد الدائم إستشاري الحماية باليونيسف في مختلف الفعاليات التي تم تنفيذها بالعاصمة عدن والخاصة بحماية الأطفال.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشؤون الإجتماعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
انطلقت فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في مرحلته الثامنة بجامعة بنها الأهلية، تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي. وشهدت الفعاليات حضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية.
أكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة لإعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية. وأوضح أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم. وأكد على أهمية دور "جامعة الطفل" في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، موضحًا أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سراج أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري. كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة باصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
أكد المشاركون من أولياء الأمور والأطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
يذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.