ازدياد الطلب على وظائف الاستدامة عالميًا وسط تحديات سياسية وتأثيرات فوز ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يشير تقرير صادر عن منصة "لينكد إن" إلى أن وظائف الاستدامة ستشهد طلبًا متزايدًا عالميًا، رغم التحديات السياسية المرتبطة بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024.
ويتوقع أن يستمر الطلب المتزايد على مهارات الاستدامة بسبب الالتزام المتزايد من الشركات حول العالم بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
يتوسع سوق العمل المستدام حول العالم، حيث يسعى أصحاب الأعمال إلى توظيف خبراء في الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والاستدامة البيئية.
ويعكس هذا التوجه زيادة الوعي بأهمية الحد من الآثار البيئية السلبية، مع تضاعف الطلب على المهارات الخضراء بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة.
تحديات وتناقضات في سوق وظائف الاستدامةرغم ازدياد الطلب على المهارات الخضراء بنسبة 80% في الولايات المتحدة، يواجه الشباب، وخاصة جيل "زد"، صعوبة في اقتحام هذا المجال، ويرجع ذلك إلى أن العديد من الوظائف تتطلب خبرة سابقة.
وأشار إفريم بايسر، رئيس شراكات الاستدامة في "لينكد إن"، إلى أن الشركات غالبًا ما تبحث عن ذوي الخبرة، مما يصعّب على الخريجين الجدد الحصول على هذه الفرص.
تأثير فوز ترامب على نمو وظائف الاستدامةرغم التوجهات السياسية لدونالد ترامب لتوسيع إنتاج النفط والغاز، إلا أن شركات عالمية عديدة لا تزال تواصل التزامها بالاقتصاد الأخضر.
ويؤكد بايسر أن التحول نحو الطاقة النظيفة سيتواصل على الصعيد العالمي، حيث تعمل الكثير من الشركات الأمريكية بشكل دولي، مما يعزز الحاجة إلى المهارات الخضراء.
أبرز مجالات ووظائف الاستدامة المطلوبة في 2024تشمل وظائف الاستدامة المطلوبة حاليًا:
مهندسي الطاقة المتجددة: مختصون بتصميم الحلول لتحسين جودة البيئة.محللو الاستدامة الاقتصادية: يدعمون المستثمرين في اختيار الاستثمارات المستدامة.متخصصو التنمية المستدامة: يساهمون في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية.المهارات الخضراء الأكثر نموًا في الاتحاد الأوروبيتشمل قائمة أسرع المهارات الخضراء نموًا:
تخطيط العمل المناخي: 152.7%.التعليم المستدام: 140.4%.محاسبة الكربون: 130.1%.تكنولوجيا المعلومات الخضراء: 91.4%.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وظائف الاستدامة المهارات الخضراء الاقتصاد الاخضر تغير المناخ الطاقة المتجددة وظائف 2024 المهارات الخضراء وظائف الاستدامة الاستدامة ا
إقرأ أيضاً:
شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةنجح شباب وشابات من الإمارات، مشاركون في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، في ابتكار حلول وتقنيات، تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، منها مشاريع متعلقة بتحلية المياه، وأخرى بالتقليل من استهلاك الطاقة والمياه، وإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية خارج الدولة.
والتقت «الاتحاد» عدداً من الإماراتيين والإماراتيات أثناء مشاركتهم في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، حيث قالت ريم المنصوري، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، «برنامج شباب من أجل الاستدامة التابع لمصدر هو برنامج شمولي ومتنوع يعمل على تمكين الشباب من أنحاء العالم من حلال محاور رئيسية، منها البرامج التعليمية والمهارات العملية مثل فرصة التمثيل في المحافل الدولية والعمل مع جهات معنية، إضافة إلى مهارات صقل الشخصية القيادية، فضلاً عن الاختراعات من أجل المناخ والاستدامة».
وأضافت: «اليوم وجودنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة يأتي لعرض البعض من المشاريع التي قمنا بابتكارها، حيث إن مشروعي يركز على تحلية المياه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملية تحلية المياه لجعلها أكثر نقاء وكفاءة وبأقل التكاليف وسهولة الوصول إليها».
وأوضحت: «يتوقع المشروع من خلال الذكاء الاصطناعي الحاجة لعمليات الصيانة واستبدال الفلاتر».
بدوره، قال حامد البستكي، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، الذي يعرض مشروعه المبتكر لإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية في نيجيريا، «تم التعاون مع مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا حتى نوجد الحل ونساهم في حل مشكلة الطاقة في نيجيريا، حيث ركزنا على التعليم لتوفير طاقة نظيفة للطلبة في المناطق النائية».
وأوضح البستكي: «نتعاون مع الجهات الخيرية التي توفر الأجهزة اللوحية للطلبة في المناطق النائية في نيجيريا، ولكن لا يستطيع هؤلاء الطلبة تشغيل الأجهزة لعدم توافر الكهرباء، فمهمتنا تتمثل في توفير الكهرباء لهم لشحن تلك الأجهزة والتعلم».
منصة ذكية معتمدة على البيانات
قالت العنود البلوشي، سفيرة الاستدامة - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، التي تعرض مشروع «عين»، «اليوم موجودة لعرض مشروع (عين)، حيث تم اختيار الاسم من واحة العين التي تعد أول منبع للمياه في الإمارات». وأوضحت: «مشروع (عين) عبارة عن منصة ذكية معتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث إن نوع الذكاء الاصطناعي المستخدم هو نوع جديد باسم (تقنية كاتينج ايدج)، فبدلاً من استخدام (تشات جي بي تي) ونورّد للخادم الذي يكون حجمه كبيراً ويستهلك كمية كبيرة من الطاقة ويُصدر انبعاثات كثيرة، نقوم باستخدام خادم صغير لا يستهلك الكثير من الطاقة ويستهلك فقط الطاقة التي نحتاجها، ثم نركب أجهزة استشعار صغيرة داخل البيت في مختلف الأماكن من المطبخ والحديقة والغرف التي تقرأ البيانات وترسلها للخوادم الصغيرة التي تقوم بدورها في تحليل البيانات وإرسالها للبرنامج الإلكتروني».
وأضافت «بعد إرسال البيانات للبرنامج الإلكتروني، يستطيع البرنامج أن يُبين للمستهلك كمية المياه التي تم استهلاكها وأين تم استهلاكها من خلال إصدار بيانات نسبية ورقمية، والتي أيضاً تكشف لنا في حال تجاوزنا معدل الاستهلاك اليومي أو أقل منه».