كلية ليوا تدشن مكتبين للاستدامة بفرعيها في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دشنت كلية ليوا مكتبين للاستدامة في حرميها الجامعيين في أبوظبي والعين وذلك بهدف تعزيز جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة في إطلاق المبادرات والمشاريع البحثية التي تعزز من الاستدامة في مختلف القطاعات وترسخ من الوعي المجتمعي بأهمية ابتكار حلول إبداعية جديدة تسهم في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا على أهمية هذه المبادرة والتي تعكس مدى التزام الكلية بتعزيز الاستدامة في البحث والتعليم والتطبيق العملي.
وأضاف البروفيسور ضياف: "رؤيتنا هي تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية، وتمكين أفراد مجتمعنا من اتخاذ قرارات مؤثرة تسهم في إحداث تغيير إيجابي. نحن نؤمن بأن التقدم الحقيقي يبدأ من المبادرات الفردية، وبالتكاتف معاً، يمكننا إحداث تأثير دائم. كفريق متماسك، نقوم ببناء المعرفة والأدوات والخبرات اللازمة لإلهام السلوك المسؤول وتعزيز التزامنا بالاستدامة".
وأشارت الدكتورة خولة خليل، رئيسة مكتب الاستدامة بأن مسابقة الاستدامة التي اطلقت بكلية ليوا جذبت اهتماماً كبيراً من الطلاب، حيث تم تقديم أكثر من 60 مشروعًا مبتكرًا من قِبَل طلاب متحمسين للمساهمة بأفكار جديدة. بالإضافة إلى ذلك، ندمج الاستدامة في البرامج الأكاديمية الجديدة والقائمة، لترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية في صلب التعليم. ومن خلال مبادرات توفير الطاقة وإدارة النفايات المحسّنة، نلتزم بتقليل الاستهلاك وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، مما يضمن مستقبلًا مستدامًا لكلية ليوا ومجتمعها.
وأضافت أن المكتب سيضطلع بعدد من المسؤوليات الرئيسية، بما في ذلك تطوير وتنفيذ استراتيجيات وسياسات شاملة للاستدامة، وتعزيز الوعي والمشاركة في مجال الحفاظ على البيئة بين الطلاب والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، والتعاون مع مختلف الأقسام لدمج الممارسات المستدامة في عمليات وأنشطة الكلية اليومية، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تقليل بصمتنا الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
ومن أهم المبادرات التي قام بها مكتب الإستدامة هي إطلاق سلسلة حلقات من البودكاست عن أهمية الاستدامة، والتي تُثقف المستمعين حول القضايا البيئية الملحة وتقدم حلولاً من خلال نقاشات مع خبراء في المجال. بالإضافة إلى إطلاق حملة لغرس الأشجار تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في الحرم الجامعي وتعويض انبعاثات الكربون، والعمل بنشاط على تقليل استخدام الورق من خلال رقمنة العمليات وتشجيع بيئة خالية من الورق.
هذا ويفتح مكتب الاستدامة أبوابه للتعاون، ويشجع جميع أعضاء مجتمع كلية ليوا للتواصل من أجل تنفيذ مبادرات أو مشاريع تتماشى مع أهداف الكلية في مجال الاستدامة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا الاستدامة العين کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
212 مليون خدمة طبية قدمتها المبادرات الرئاسية «100 مليون صحة» خلال 6 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مبادرات الصحة العامة قدمت 212 مليون و 878 ألف خدمة طبية خلال 6 سنوات، وذلك منذ بداية باكورتها في أكتوبر عام 2018 تحت شعار "100 مليون صحة".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية استفاد منها 94 مليون مواطن من كافة الفئات العمرية منذ مرحلة المهد وحتى الشيخيوخة، حيث انطلقت المبادرة الأم للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية في أكتوبر 2018، وقد توالت المبادرات حتى بلغ عددها 14 مبادرة تشمل جميع المراحل العمرية للمواطنين المصريين وغير المصريين.
وتابع "عبدالغفار" أن المبادرات الصحية استهدفت رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والكشف المبكر، وكذلك المتابعة في حالة اكتشاف الإصابة بأحد الامراض لتجنب المضاعفات، مؤكدًا الإعدادات المستمرة للتوسع بالمبادرات وفقًا لرؤية مصر الاستراتيجية لعام 2030.
وقال "عبدالغفار"، إن المبادرات الرئاسية " 100 مليون صحة" من أهم وأبرز الأحداث الصحية في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والدولي، التي قدمتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، موضحًا أن فكرة تطبيق المبادرات الصحية تعتمد على تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية، وكذلك العلاج المجاني للحالات المكتشفة.
وكشف "عبدالغفار"، عن التقييم العالمي لإنجازات مبادرات الصحة العامة، مشيرًا إلى حصول مصر على المستوى الذهبي في الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية في القضاء على فيروس سي، فضلاً عن الحصول على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية 2024، وكذلك على جائرة ATscale لتوسيع فحص الرؤية والسمع للأطفال في سن المدرسة، 2024.
ولفت إلى حصول مصر على عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية ممثلة عن إقليم الساحل والصحراء، وكذلك اختيار مصر مقرًا للوكالة العربية للدواء "وعد"، بالإضافة إلى تسجيل 5 أرقام قياسية بموسوعة "جينيس العالمية"في مجال الكشف والتوعية بالأورام السرطانية، بمعدل 6 آلاف حالة خلال 8 ساعات.
يذكر أن حزمة المبادرات الرئاسية تشمل (مبادرة الكشف المبكر وعلاج فيروس سي، دعم صحة المرأة، العناية بصحة الأم والجنين، الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فحص المقبلين على الزواج، الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، الرعاية المستمرة لكبار السن، دعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"، علاج أطفال مرضى الضمور العضلي الشوكي، الكشف المبكر عن سرطان الكبد وعلاج سرطان الكبد الأولي، الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المدارس).