أكد مصباح العكاري عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، أن هناك قرارا مهما للمصرف المركزي سيكون مردوده إيجابي على السيولة وسعر الصرف.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “كانت قرارات مجلس إدارة المصرف المركزي يتطلع لها القطاع المصرف وينتظرها بفارغ الصبر ولله الحمد أصبحت واقعا ملموسا، مع أهمية كل القرارات التي تم اعتمادها ولكن علي الصعيد الشخصي اعتبر أهمها هو، اعتماد منتج شهادات إيداع المضاربة المطلقة وذلك من أجل امتصاص جزء من عرض النقود (سرطان سعر الصرف)”.

وأضاف “هذه الأداة سيكون لها تأثير كبير على سعر الصرف والسيولة، فعرض النقود (170 مليار دينار) يمثل المحرك الرئيسي للطلب على العملة الأجنبية، فلقد عانى البنك المركزي من غياب هذه الأداة وكان البنك في السابق يواجه ارتفاع عرض النقود بكمية من الاحتياطيات، اليوم أصبح لدينا أداة يمكن للجميع الاستثمار فيها بطرق إسلامية معتمدة خالية من أي شبهة ربا”.

وتابع “الاستثمار فيها من أجل امتصاص الكم الهائل من النقود خارج المصارف وكذلك الودائع تحت الطلب الأمر الذي يتيح أمام المستثمرين فرصة في توظيف أموالهم، وهو من شأنه أن يحد من الطلب على النقد الأجنبي ويتيح للمصارف أداة استثمارية تدر عليها عائدات جديدة الأمر الذي يعطي فرصة للمصارف التجارية في إعادة النظر في العمولات التي تفرض فيها علي زبائنها”.

واستطرد “استخدام هذه الأداة سيكون له مردود جد إيجابي على مشكلتين من أكبر مشاكلنا المصرفية وهي السيولة وسعر الصرف، ونصيحة عندما يتم إدراج هذه الشهادات ويعلن عن النماذج الخاصة بها ننصح أي أحد لديها فائض مالي أن يستثمر فيها أفراد – مصارف – شركات، فاستخدام مثل هذه الأدوات في هذا التوقيت يعطي إيجابية للبنك المركزي ويساعده في إدارة سعر الصرف وكذلك السيولة”.

الوسومالعكاري المصرف المركزي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: العكاري المصرف المركزي ليبيا سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!

تركيا الآن

في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.

 

 

النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي

أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.

 

الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.

 

 

مقارنة بين الثقافات

وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.

 

 

ما الذي يعنيه ذلك؟

هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.

 

مقالات مشابهة

  • المصرف المركزي يطلق “مركز الابتكار” بمقر معهد الإمارات المالي
  • طرابلس | لجنة المالية النيابية تناقش مع المركزي ميزانية 2025 ومعالجة نقص السيولة
  • لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
  • المركزي يعمّم على المصارف تنفيذ قرار تخفيض ضريبة الدولار
  • أيهما أفضل نفسيا وماليا.. الدفع نقدا أم باستخدام البطاقات؟
  • مثمناً خطوة المركزي.. العكاري: الدور على المجتمع الليبي للتخلص من ثقافة “الكاش”
  • المصرف المركزي يسجل زيادة طفيفة في معدل التضخم في الربع الثالث مقارنة ببداية العام
  • “المركزي” يعلن تخفيض العمولات المفروضة على نقاط البيع بالبطاقات المصرفية
  • المصرف المركزي يقرر تخفيض العمولات المفروضة على البطاقات المصرفية
  • الجديد: ربط المنظومات المصرفية مع بعض أحسن من خبر توزيع السيولة