دون موافقة مجلس الشيوخ.. ترامب يسعى لتمرير تشكيل إدارته
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب استخدام سلطته في الحزب الجمهوري لتمرير تشكيل إدارته الجديدة دون موافقة مجلس الشيوخ، حسبما ينص القانون الأميركي.
ويحاول ترامب الاستفادة من الدور القيادي المرغوب لمجلس الشيوخ على أساس استعداد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين السماح له القيام بذلك.
وكتب ترامب عبر منصة "إكس": "أي نائب جمهوري يسعى لمنصب قيادي مرغوب فيه في مجلس الشيوخ الأميركي يجب أن يوافق على التعيينات الرئيسية في مجلس الشيوخ".
ولكنه طالب في نفس الوقت "بعدم الموافقة على تعيين أي قضاة خلال هذه الفترة لأن الديمقراطيين يسعون لتمرير قضاتهم في الوقت الذي يتصارع فيه الجمهوريون على القيادة. هذا أمر غير مقبول . شكرا لكم".
ووفقا للقواعد، فإنه يتعين عرض أي تشكيل حكومي على لجنة بمجلس الشيوخ أولا قبل أن يصوت الكونغرس بأكمله على التشكيل.
ولكن الرئيس ربما يجرى " تعيينات رئيسية مؤقتة" عندما لا ينعقد مجلس الشيوخ لمدة 10 أيام على الأقل.
وهذا يهدف لضمان قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات. ومن أجل استمرار هذه التعيينات، يتعين أن تتم الموافقة عليها قبل انتهاء دورة انعقاد مجلس الشيوخ.
وبعدما تحدث ترامب عن ما يعتزم القيام به، أعرب أبرز المرشحين لزعامة الأغلبية في مجلس الشيوخ عن تأييدهم له.
وقال النائب عن ولاية فلوريدا ريك سكوت " أتفق معك بنسبة 100 بالمئة. سوف أبذل قصارى جهدي لتمرير ترشيحاتك في أسرع وقت ممكن".
كما أعرب كل من النائب عن داكوتا الجنوبية جون ثون وجون كورنين من تكساس عن تقبلهما لهذا الرأي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيوخ أعضاء مجلس الشيوخ ترامب مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطيين الجمهوريون مجلس الشيوخ تقرير مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الأميركي ترامب أمن ترامب الشيوخ أعضاء مجلس الشيوخ ترامب مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطيين الجمهوريون دونالد ترامب مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
ماسك يعتزم توفير "مئات مليارات الدولارات" في النفقات الحكومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فصّل الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مستشارًا خاصًا، للمرة الأولى، مشروعه "الجذري" لإصلاح السلطات الفدرالية، والذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات، وفق "فرانس برس".
وكتب الملياردير في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ويحمل أيضا توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي الذي سيرأس معه "لجنة الكفاءة الحكومية" المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية فضلا عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل "تهديدا وجوديا" للديموقراطية الأمريكية.
وأوضح إيلون ماسك: "في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر منح الناخبون دونالد ترامب تفويضا واضحا لتغيير جذري".
ويستند ماسك وهو أحد أغنى أغنياء العالم، ومالك شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" والحائز عقودا فدرالية كبيرة، على اجتهادات حديثة للمحكمة الأمريكية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017-2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب ماسك أن قرارات المحكمة "تشير إلى أن كما كبيرا من القواعد الفدرالية المعمول بها" ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس ويمكن تاليا "تعليقها فورا" بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد بـ"خفض كبير في البيروقراطية الفدرالية" مؤكدا أن الموظفين المقالين "سيتلقون دعما خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص" أو سيستفيدون من شروط إقالة "سخية".
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد "الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها".
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص، سريعًا جدًا، من نفقات قدرها "500 مليار دولار" من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات "التقدمية" كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي "نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (..). نحن نخفض في الكلفة" مشيرا إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من تموز/يوليو 2026. ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأمريكي.