عربي21:
2024-12-22@05:36:30 GMT

عباس يحاول التواصل مع ترامب ويستعين بصهره اللبناني

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

عباس يحاول التواصل مع ترامب ويستعين بصهره اللبناني

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الفلسطينيين يحاولون التأثير على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فقد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع صهر ترامب المتزوج ابنه من ابنته تيفاني وكتب رسالة أدان فيها محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب أثناء حملاته الانتخابية، كما سارع بتهنئة ترامب على انتخابه رئيسا.



وقالت الصحيفة إن هذه المبادرات من رئيس السلطة الفلسطينية تمثل جزءا من استراتيجية لإعادة تشكيل العلاقة مع الرئيس المقبل المعروف بدعمه غير المشروط لـ"إسرائيل" في ولايته الأولى. وحتى حماس الحركة التي أدى هجومها على "إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي إلى اندلاع الحرب، أبدت لغة حذرة تجاه ترامب. فيما عبر فلسطينيون في غزة  الذين عانوا من قصف إسرائيلي مدمر، عن أملهم في أن يتمكن ترامب من إنهاء الحرب، في حين عبر آخرون عن شكهم من حدوث أي تغير.


وفي ولايته الأولى تقدم ترامب بمبادرات أثارت غضب السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي.

واعترف ترامب بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وقطع المساعدات عن الأونروا، وقدم خطة تحيزت لـ"إسرائيل" وساعدت في التوصل إلى اتفاقيات بين "إسرائيل" والدول العربية التي تجاهلت القضية الفلسطينية وطموحات تقرير المصير الفلسطيني. ونتيجة لهذه الأمور فقد منع عباس المسؤولين الفلسطينيين الاتصال مع إدارة ترامب.

وفي وقت دعا فيه الأخير أثناء حملته الانتخابية إلى وقف الحرب في غزة، فإن عباس على ما يبدو غير من مساره على أمل التأثير على الرئيس المنتخب ومواقفه من النزاع ومحادثات وقف إطلاق النار.

وكان عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من بين أول من هنأ ترامب على فوزه في الانتخابات.

وفي رسالته، قال عباس إن المسؤولين الفلسطينيين "يتطلعون إلى العمل معك من أجل تحقيق السلام والأمن والازدهار لمنطقتنا".

وفي يوم الجمعة، تحدث عباس مع الرئيس المنتخب عبر الهاتف، وناقش الاثنان إمكانية الاجتماع في المستقبل القريب، حسب قول  المسؤول الفلسطيني البارز، زياد أبو عمرو، وأحد المقربين من عباس.

وتقول الصحيفة إن جهود عباس للتواصل مع ترامب بدأت قبل الانتخابات، فقد ساعد صهر ترامب مسعد بولس، وهو رجل أعمال لبناني أمريكي تزوج ابنه من ابنة ترامب تيفاني، عباس على التواصل مع ترامب في الأشهر الأخيرة.

وعمل مسعد كمبعوث غير رسمي لحملة ترامب بين الناخبين الأمريكيين العرب. كما فعل بشارة بحبح، وهو فلسطيني أمريكي مؤيد لترامب، وفقا لأشخاص شاركوا في الجهود. والتقى عباس مع مسعد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شهر أيلول/ سبتمبر، حيث وصف المسؤولون الفلسطينيون اللقاء بأنه جزء من جهود التواصل مع ترامب.

وأخبر بولس "نيويورك تايمز" أن اللقاء كان "شخصيا" وأنه لم يخبر ترامب عن اللقاء لا قبله أو بعده. وقال أبو عمرو الذي حضر اللقاء إن بولس نقل رغبة ترامب لوقف كل الحروب حول العالم بما فيها قطاع غزة. ولم ترد كارولين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب، على أسئلة حول الاجتماع. ولكنها أجابت عندما سئلت عن دور  بولس في تشرين الأول/ أكتوبر، قالت إن الحملة ممتنة لـ "تواصله الفعال جدا" مع العرب الأمريكيين.

بالإضافة إلى ذلك، قال بولس وبحبح إنهما ساعدا في تسهيل تسليم رسالة من عباس إلى ترامب في تموز/ يوليو تدين محاولة اغتياله، والتي نشرها ترامب على موقع "تروث سوشيال" وتمنى فيها عباس لترامب الصحة والقوة، ووصف محاولة الاغتيال بأنها "عمل حقير". ورد ترامب بأن رسالة عباس كانت "لطيفة جدا" وقال إن "كل شيء سيكون على ما يرام".

وقال أبو عمرو: "نريد الحفاظ على علاقة عمل جيدة لأن أحدا لا يستطيع تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في حل الصراع".

وتعلق الصحيفة أن عباس واجه حتى في ظل إدارة بايدن مجموعة من التحديات، بما في ذلك المطالبات الدولية بإصلاح السلطة الفلسطينية التي يمكن أن تساعدها في لعب دور في قطاع غزة.

ومع عدم وجود نهاية في الأفق للحرب حتى الآن، اتخذت حكومة نتنياهو، الأكثر يمينية في تاريخ "إسرائيل"، مواقف عدائية ضد السلطة بشكل متكرر. كما رفضت حل الدولتين الذي دعت إليه إدارة بايدن.

وعبر عباس في لقائه مع بولس في أيلول/ سبتمبر عن استعداده لمواصلة السلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين، وأكد استعداده لقبول مراقبين دوليين في الدولة الفلسطينية المستقبلية من أجل ضمان أمن إسرائيل، حسب قول بحبح.

وأكد الزعيم الفلسطيني أيضا أنه لن يكون هناك: "قتال ولا توغلات ولا هجمات على الإطلاق" من دولة فلسطينية مستقبلية، كما قال أبو عمرو. وأكد عباس، من جانبه، معارضته العنف منذ فترة طويلة واقترح أن قوة بقيادة الولايات المتحدة ومن حلف الناتو يمكن أن تقوم بدوريات في دولة فلسطينية مستقبلية.

ورغم الحملة التي تقوم بها السلطة لإعادة تأهيل علاقتها مع ترامب إلا أنها تعرف تاريخ دعم ترامب لإسرائيل. وقال إبراهيم دلالشة مدير مركز الأفق للدراسات الفلسطينية "هل لديهم خيار آخر؟ لا أعتقد ذلك"، وأضاف "هل عليهم اللجوء للمنظمات الدولية، لم ينجح هذا ولا أعتقد أنه سينجح". وليس لديهم "سوى خيار واحد" كما يقول.


من جانبها أبدت حماس التي انتقدت إدارة بايدن حذرا في ردها على انتخاب ترامب. وقالت يوم الأربعاء: "سيعتمد موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة على مواقفها وسياساتها العملية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

وفي غزة، عبر البعض عن أملهم بتدخل ترامب ووقف الحرب. وقال مهند الفرا، الذي كان يمتلك متجرا لقطع غيار السيارات ويقيم الآن في خان يونس مع عائلته: "آمل أن يتدخل ترامب كمنقذ يحقق بعض النظام على الاضطرابات الناجمة عن الصراعات المستمرة التي تشمل إيران ووكلائها وإسرائيل" و"آمل أن يجلب انتخابه تغييرا إيجابيا لهذه المدينة التي مزقتها الحرب". وعبر آخرون عن تشاؤمهم من حدوث تغيير. وقال مهند شعث، وهو ناشط شبابي في مدينة غزة: "لقد انحازت الولايات المتحدة دائما إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، لذا أشك في أن الكثير سيتغير، خاصة إذا استمر ترامب في تنفيذ خططه القديمة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب عباس السلطة الفلسطينية مسعد بولس امريكا عباس السلطة الفلسطينية ترامب مسعد بولس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عمرو مع ترامب

إقرأ أيضاً:

عبر الوسائط الرقمية طبيب غزي يعزز الوعي بالقضية الفلسطينية في الصين

بكين– لم يكن في مخيلة الطبيب الفلسطيني محمد وليد يونس المقيم في الصين -الذي نشط على منصات التواصل الاجتماعي الصينية للحديث عن معاناة شعبه ونقل الصورة الصحيحة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة– أن يصبح حسابه الشخصي محط اهتمام شعبي وإعلامي واسع، بعدما بات مصدر الأخبار الأهم لملايين الصينيين للوقوف على الرواية الفلسطينية للأحداث.

وفي حديثه للجزيرة نت عن تجربته بتعريف الشعب الصيني بما يدور في فلسطين، قال يونس إنه "مع بداية هذه الحرب الهمجية على شعبنا في قطاع غزة بدأت بالنشاط على منصات التواصل للحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني ونقل الصورة الصحيحة عمّا يحدث هناك، بعيداً عن سردية الإعلام الغربي التي كانت تسيطر ولها اليد العليا في بعض مواقع التواصل الصينية".

وتختلف تطبيقات التواصل بالصين عن نظيرتها "الغربية" التي يستخدمها الناس حول العالم ومنهم الفلسطينيون والعرب عموما، مثل واتساب وفيسبوك وإكس ومحركات غوغل وغيرها، فللصين منظوماتها الإلكترونية والتقنية المستقلة، ولا يمكن الوصول لهذه التطبيقات داخليا إلا بعد تفعيل تطبيق "في بي إن" وهو أمر لا يلتفت إليه كثيرون.

صفحة الطبيب محمد يونس على ويبو (مواقع التواصل) نقل السردية الفلسطينية

ولا يصل إلى الشعب الصيني كل ما يظهر في وسائل التواصل والمواقع الإخبارية حول العالم. وباستقراء المواقع المحلية يلاحظ غياب جهة مؤسساتية، فلسطينية أو عربية، مختصة ومهتمة بالقضية تنقل "السردية الفلسطينية" على حسابات نشطة ومؤثرة على وسائل التواصل الصينية.

ويعد الحساب الشخصي للطبيب القادم من غزة أنشط حساب شخصي في مواقع التواصل الصينية للتعريف بقضية بلاده. وقضى يونس في الصين 11 عاما، أكمل خلالها دراسة الصينية والطب، ثم عاد إلى غزة لبعض الوقت، وقبل اندلاع الحرب الدائرة حاليا بشهر قُدر له أن يغادر القطاع الفلسطيني متجها إلى الصين ليواصل دراسة الماجستير بمدينة شيآن.

وشرح يونس تجربته قائلا "توجهت إلى منصة ويبو (تماثل إكس) مؤسسا حسابي الشخصي، وجميع المحتوى الذي أنشره فيها بالصينية، وفي البداية واجهت صعوبات، ولكن مع الأيام بدأت أعداد متابعي الحساب تتضاعف حتى أصبح عدد الزيارات الشهرية لحسابي تتعدى 30 مليوناً، وأصبحت أتلقى آلاف الرسائل المختلفة يومياً".

إعلان

ومقابل هذا، هناك عدد من الحسابات الإسرائيلية الرسمية وشبه الرسمية الموثقة والنشطة التي تقدم "الرواية الإسرائيلية" بالصينية، في وسائل التواصل الصينية، حيث سعت منذ بداية الحرب إلى صناعة رأي عام متعاطف مع الإسرائيليين، وأحيانا نشر أخبار معينة تستهدف الجمهور الصيني دون غيره كما يقول الدكتور يونس.

وإلى جانب ذلك، يشير يونس إلى وجود أشخاص يشنون حملات للنيل من أي حساب أو صفحة تقدم الرواية الفلسطينية، بالتوازي مع نشر السردية الغربية التي تتم ترجمتها والتعاطي معها من وجهة نظر رسمية صينية ناقدة، أو بتعليقات عامة الصينيين عليها.

تغيير وعي الصينيين

وعما إذا حدث تغير في وعي الصينيين بالقضية الفلسطينية، يقول يونس -والذي يترأس حاليا الاتحاد العام لطلبة فلسطين بالصين- إنه في مرحلة ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان كثيرون لا يعرفون عن فلسطين سوى اسمها، ككثيرين في منطقة شمال شرق آسيا بسبب "طبيعة الحياة وظروفها وعدم ارتباطهم بوسائل التواصل الموجودة حول العالم مما يجعلهم في عُزلة نسبية عمّا يحدث في العالم".

أما في مرحلة ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فقد حدث تحول جذري –حسب تحليل يونس- إذ ركزت إسرائيل جهدها لتسيطر على الرأي العام الصيني وتظهر بدور الضحية وتصف الفلسطينيين بالإرهابيين".

وهذا ما دفعه إلى أن يوجه جهوده في هذه المرحلة لتفنيد الرواية الإسرائيلية ودحضها والتوعية بالتاريخ الصحيح لما يحدث في فلسطين، وطرح مواضيع وشخصيات تاريخية كان لها أثر على القضية، وفاجأت الصينيين عند معرفة معاناة الشعب الفلسطيني التي تمتد عقودا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبعد فترة من تقديم هذا المحتوى بالصينية، يقول الطالب والطبيب الغزي إنه "في هذه المرحلة بدأت أتلقى الكثير من الرسائل التي تدعمني، خصوصاً أن حسابي هو الوحيد لشخص فلسطيني يتحدث عن وضع فلسطين وغزة، وبالتالي أتيحت للناس فرصة للتعرف على القضية الفلسطينية من وجهة نظر لم يعتادوا عليها مسبقاً، حيث كانت القنوات الإخبارية فقط هي من تتناول الأخبار وبالتأكيد لا يمكنها أن تشرح معاناة الفلسطينيين بشكل كامل".

منزل عائلة الطبيب يونس الذي طاله القصف الإسرائيلي ودمره (مواقع التواصل) ربط تاريخي

ولأن نقل المشهد وتقريبه لا يكفي له مجرد نقل الأخبار اليومية، يذكر الدكتور يونس -الذي تلقى خبر استشهاد والدته وشقيقه بقصف على منزل عائلته في ثاني شهور الحرب وهو بالصين- أنه قام بطرح أفكار وأحداث تاريخية ومناقشتها وربطها بتاريخ الشعب الصيني الذي عانى من الاستعمار الياباني لنحو 14 سنة.

إعلان

وأضاف أنه بهذا الطرح والربط استطاع أن يصل لفئة أكبر من المجتمع الصيني وخصوصاً الشباب الذين تعاطوا مع الموضوع بشكل إيجابي وبدؤوا البحث أكثر في عمق القضية الفلسطينية، وقال "هناك منهم من بدأ بالنشر والتحدث عن فلسطين بشكل يومي، ومن بدأ باتخاذ خطوات عملية لمساعدة الشعب الفلسطيني كإقامة الندوات وجمع التبرعات وغيرها".

وتتابع الأثر في نشر الوعي بين الصينيين، وفي فبراير/شباط الماضي، حيث عُقد مؤتمر بحضور دولي حول الصحة العامة، وتلقى الطبيب الغزي يونس دعوة للمشاركة، وأوضح أنه أثناء الاستراحة استوقفته امرأة إسرائيلية "وحدث بيننا حوار قصير لكنه كان حادا، فقمت بعدها بصياغته في مقال أسميته حواري مع بروفيسورة إسرائيلية في الصين".

وأضاف "لم أتوقع الانتشار الواسع والصدى الذي سيحققه هذا المقال، لكنه كان نقطة تحول لدى كثير من الناس بشأن تفاصيل كانت غائبة عنهم، فقد حقق المقال ما يقارب 500 ألف قراءة، ونشر على صفحات أخرى كثيرة وحول إلى مقاطع فيديو".

وتلقى يونس بعد هذا المقال الحواري اتصالات عديدة لإجراء مقابلات والتحدث أكثر عن القضية الفلسطينية من نحو 13 قناة ووسيلة إعلامية صينية رسمية، واليوم تخطت مقاطع الفيديو في حسابه الشخصي بالصينية حاجز 18 مليون مشاهدة.

من التعاطف إلى الإغاثة

وإلى جانب هذا النشاط الإعلامي، يقوم الاتحاد العام لطلبة فلسطين بالصين على نشر الوعي ومن ذلك إنتاج المقاطع المصورة والمشاركة في المناسبات والبرامج الثقافية بمختلف المدن لتوعية الشباب الصيني بالقضية الفلسطينية، وقد كان الدعم الواضح من قبل فئات مختلفة للقضية الفلسطينية ملموسا، فهي "إنسانية" بالنسبة للملايين منهم وتلامس قلوبهم، حتى أصبحت "من البحر إلى النهر.. فلسطين ستكون حرة" الجملة الأكثر تردداً عبر وسائل التواصل الصينية، حسبما يشرح الدكتور يونس.

إعلان

وقام الاتحاد الطلابي بأكثر من 70 حملة من حملات "أغيثوا غزة" أطلقها شبابه بالتعاون مع مبادرات من مواطنين صينيين، وذلك منذ بداية الحرب لمساعدة أهل غزة في كافة المجلات ومنها تكيات الطعام، والطرود الغذائية، وكسوة الشتاء، ودعم التعليم، وسقيا الماء، والتخفيف عن الأطفال وغيرها.

ويبرز هذا التعاطف والتجاوب مع غزة والفلسطينيين ما طرأ من تغيير على وعي الصينيين، بعدما كانت الحقائق الأساسية للصراع غائبة عنهم قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما بعده، وهو ما أسهم بدوره في توضيح الأمور لكثير من الصينيين الذين لم يعودوا يشعرون بأن المشهد الفلسطيني "معقد ولا يمكن فهمه" بل صار بالنسبة لهم حدثا واضح المعالم.

مقالات مشابهة

  • ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • عبر الوسائط الرقمية طبيب غزي يعزز الوعي بالقضية الفلسطينية في الصين
  • بعد رفض طلب ترامب.. الكونغرس يحاول منع إغلاق وشيك للحكومة
  • الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
  • الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
  • استمرار الاشتباكات بين عناصر السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين.. عباس مطية للعدو الصهيوني
  • تقرير يفجر فضيحة: النظام الجزائري حاول إرشاء صهر ترامب
  • إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني
  • الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنسحاب إسرائيل الكامل منه