"الإمارات لإدارة النسخ" تنشر الوعي في"الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عبر جناح مستقل تشارك جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتستقبل فيه الزائرين من الكتّاب والناشرين؛ للتعريف بالجمعية ودورها وأعمالها، وتعزيز الوعي لدى المبدعين بأهمية حماية حقوقهم الفكرية، ما يسهم في تحفيز الابتكار الأدبي ودعم الصناعات الإبداعية في الإمارات.
وتعمل الجمعية على استكشاف فرص التعاون والشراكات المستقبلية مع الجامعات والمكتبات والمؤسسات الثقافية المعنية من أجل ترسيخ بيئة داعمة للصناعات الثقافية تراعي ضمان حماية حقوق الناشرين والمؤلفين، كما يتضمن برنامج مشاركتها تقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية التفاعلية التي تروّج لمفهوم حق النسخ وحقوق الملكية الفكرية من خلال جلسات حوارية تهدف إلى نشر الوعي وحماية الإبداع، إلى جانب إتاحة الفُرصة أمام الراغبين في الحصول على عضوية الجمعية لتوقيع العضويات والتفويضات خلال فترة المعرض التي تستمر حتى 17 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.وصرحت مدير عام جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مجد الشحي: "نسعى في الجمعية إلى ترسيخ ثقافة الامتثال لحقوق النسخ، وحماية الأعمال الإبداعية من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية احترام حقوق النشر وتقدير جهود المبدعين وحصولهم على التعويض العادل الذي يستحقونه لقاء استخدام أعمالهم الإبداعية، ونحرص في سبيل تحقيق ذلك على استثمار المحافل الثقافية الكبرى، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتوطيد التواصل وتضافر الجهود مع جميع المعنيين؛ لحماية الإبداع والحفاظ على حقوق المؤلف، ما يضمن استدامة الإبداع والصناعات الثقافية".
وأضافت: "يشكّل هذا المعرض الدولي الرائد منصةً مثلى لإيصال رسالتنا إلى جمهورنا بأهمية احترام الحقوق وتحفيز الجميع على الإسهام في تعزيز الابتكار والنمو المستدام للقطاع الإبداعي في دولة الإمارات".
كما نظمت الجمعية جلسة "حماية الإبداع.. أصحاب الحقوق وواجب المجتمع" شارك فيها كل من مجد الشحي، والناشرة والكاتبة الدكتورة عائشة الزعابي، أمين صندوق جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، والناشر خالد آل علي، أمين سر الجمعية.
وركزت الجلسة على المسؤولية المشتركة في دعم الإبداع والابتكار، حيث ناقش خلالها الخبراء التحديات التي تواجه أصحاب الحقوق في العصر الرقمي، ودور منظمات الإدارة الجماعية والمجتمع في دعم حقوقهم وحماية إبداعاتهم، كما تطرقت إلى كيفية تعزيز الوعي العام حول أهمية احترام الحقوق وسبل التعاون بين المبدعين والمنظمات لضمان بيئة ثقافية مزدهرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات لإدارة حقوق النسخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الوعي واستمرار جهود الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الحقوقي أهمية خاصة بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة.
وأكد سوس، أن الدولة المصرية حريصة على دعم كافة الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة المصرية القائمة على التنمية المستدامة والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق عدد من المبادئ والأسس اللازمة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك التزاما راسخا من جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الحقوق السياسية والحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الإنسانية ومبادرات حياة كريمة وزيادة حملات التوعية في جميع أنحاء الجمهورية بمفاهيم الحقوق والحريات الواجبة.
وشدد النائب سامي سوس على أن الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث وأزمات متلاحقة باتت تهدد الأمن القومي وتطلب ووحدة الصف من أجل أمن واستقرار الدولة المصرية والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.
من جانبه، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تجسد تعبيراً عن رؤية متكاملة تعكس التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي، وحرصها على قيادة جهود التنمية والتعاون بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد الجندي، في بيان له، ان كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق تستند إلى العمل الجماعي والمبادرات النوعية، ما يجعلها حجر الزاوية في دعم التكامل بين الدول النامية ومواجهة التحديات العالمية.
وأوضح عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ أن رسائل الرئيس خلال كلمته كانت واضحة، حيث أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول النامية كسبيل لتحقيق التقدم المشترك، مشدداً على دور الشباب والمشروعات الصغيرة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام، كما وجه دعوة صريحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه المنطقة إذا استمرت الصراعات والتصعيد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس السيسي عن سلسلة من المبادرات المهمة التي تستهدف تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، تضمنت هذه المبادرات إنشاء شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز قدرات الكوادر الدبلوماسية، وإطلاق مسابقة إلكترونية للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، ما يعكس اهتماماً خاصاً بالاستثمار في التعليم والشباب.