انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.

وتسلم دولة الإمارات في الجلسة الرئيسة، اليوم، رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، مع استمرار دور الدولة كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية.

ويستعرض جناح الإمارات في “COP29”، رحلة الدولة الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي وجهودها الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، وإستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافةً إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

ويتصدر “التمويل المناخي” مكانة محورية على طاولة مفاوضات “COP29”، حيث سميت هذه النسخة باسم “مؤتمر كوب المالي”، لكون هدفها الرئيسي هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.

ويسعى “COP29” إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، والذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، والذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.

ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منصّة ‏”‏FIRMO‏” ‏لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ ‏التّحديات المناخيّة ‏

دمشق-سانا

تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “‏FIRMO‏” التابعة للهيئة العامة ‏للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز ‏إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض ‏البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية ‏غير المُستدامة.‏

جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ‌‏”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات ‏الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية ‏دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، ‏والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية ‏مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع ‏سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها. ‏

عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج ‏بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط ‏تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً ‏على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم ‏في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل ‏الخسائر. ‏

وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى ‏تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات ‏فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية. ‏

أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء ‏الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف ‏الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن ‏منصة “‏FIRMO‏” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين ‏التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية. ‏

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق مباريات نصف نهائي “دولية الوحدة” لكرة القدم
  • بالصور.. انطلاق ندوة “الفيفا” حول الاحتراف بالجزائر
  • مراسل سانا في دمشق: بمشاركة 120 شركة عربية ودولية انطلاق فعاليات ‏معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات ‏الإنتاج الزراعي “آغرو سيريا” على أرض مدينة المعارض برعاية وزارة الزراعة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"
  • مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • منصّة ‏”‏FIRMO‏” ‏لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ ‏التّحديات المناخيّة ‏
  • بمشاركة 15 دولة.. انطلاق فعاليات مؤتمر دولي للمناخ في أربيل (صور)
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع البيئي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
  • بالصورة.. في حادثة غيرت حياته 180 درجة.. كيف أنقذ نادي الهلال السوداني شاب “أرتري” من التجنيد الإجباري ببلاده والذي يستمر مدى الحياة؟؟