باحث يكشف عن تمثال برونزي يمني عمره 2,200 يباع بمزاد في لندن مطلع ديسمبر القادم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف الخبير في علم الآثار، عبد الله محسن عن تمثال برونزي يمني يعرض مزاد بونهامز الشهير في لندن مطلع ديسمبر المقبل".
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- "إن تمثالاً برونزياً من آثار اليمن -الجوف- عمره 2200 عام تقريباً وارتفاعه 8 سم يُباع في مزاد بونهامز في 5 ديسمبر 2024م".
وذكر أنه هُرب من اليمن عام 1997م إلى الولايات المتحدة وبيع في مزاد كريستي نيويورك عام 1999م، وأصبح من مقتنيات "آلان ديرشويتز وكارولين كوهين".
وبحسب محسن فإن المتحف الألماني أجري عليه دراسة حول طريقة صبه وأكد أنه تم صبه في اليمن، وأنه من أحد معابد الجوف، قام بالدراسة "هارالد شولز وباربرا ياندل"، ونشرت عام 2012م. وفي 2 يونيو 2017م بيع في مزاد عقد في لندن بسعر لم يعلن عنه حينها بحسب طلب المشتري.
ويعتبر التمثال من تماثيل الاعتراف بجريمة الزنا وطلب التوبة من الله.
وتعرضت آثار اليمن ومخطوطاته للنهب وبييعها في المزادات العالمية، حيث زادت وتيرة تهريب الآثار في اليمن خلال السنوات الماضية من الحرب.
هربةً ومسـروقة. وفق التقرير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الجوف تمثال برونزي مزاد عالمي لندن
إقرأ أيضاً:
باحث فرنسي: التوسع الإيراني في اليمن والمنطقة بدعم من الصين وروسيا
قال الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الفرنسي، جان بيير ميلال، إن الأزمة في اليمن كبيرة، لكن ليست الوحيدة في المنطقة".
ونقلت قناة "الحرة" عن ميلال قوله، إن إيران "تدخلت في عدة قضايا ساخنة، وأن (الربيع العربي) ساهم في ظهور الأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أن طهران "حوّلت جماعة الحوثي إلى ذراع لها، واستغلت الظروف التي يمر بها اليمن لتوسيع نفوذها هناك".
وينوه ميلال بأن "الاقتتال والصراع المسلح الداخلي كان بداية للأزمة اليمنية، لتتفاقم لاحقا بعد التوسع الإيراني في المنطقة، وبدعم من الصين وروسيا".
منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهد الشرق الأوسط تحولات جذرية كان معظمها ناتجا عن اعتماد الجمهورية الإسلامية الجديدة سياسة تصدير الثورة إلى دول الجوار.
وتفيد تقارير دولية بأن إيران قدمت أسلحة مختلفة وخبرات للحوثيين منذ نهاية العقد الأول من القرن الحالي، وزاد دعمها لهم بعد سيطرة الجماعة على صنعاء، عام 2014.