انفجارات في كييف وموسكو تسقط عشرات المسيّرات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف وانقطعت الكهرباء عن أجزاء من المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين بعد أن وضعت القوات الجوية الأوكرانية البلاد بأكملها في حالة تأهب لهجمات جوية عقب شن روسيا ضربات صاروخية.
وقالت القوات الجوية على قنواتها على تلغرام "الإنذار الجوي مرتبط بإطلاق صواريخ كروز من قاذفات استراتيجية من طراز تو-95.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات في كييف فيما بدا أنه أصوات أنظمة دفاع جوي تعمل.
#عاجل| انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق العاصمة الأوكرانية #كييف
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 11, 2024كما انقطعت الكهرباء عن أجزاء من المدينة بعد تقارير إعلامية أوكرانية تحدثت عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق بسبب الهجوم.
وفي الجانب الروسي دمرت أنظمة الدفاع الجوي 12 طائرة مسيّرة أوكرانية، فوق مقاطعة كورسك، وواحدة فوق مقاطعة بيلغورود خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الإثنين إنه: "خلال الليلة الماضية، تم إيقاف محاولة من قبل نظام كييف، لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيّرة، على أهداف في أراضي روسيا، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة أوكرانية مسيرة، 12 منها في مقاطعة كورسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وتتعرض المناطق الروسية المحاذية للحدود مع أوكرانيا بشكل دوري لهجمات عسكرية بالطائرات المسيّرة والقذائف والصواريخ الأوكرانية.
وكانت السلطات الروسية أعلنت حالة الطوارئ أو "نظام مكافحة الإرهاب" في كافة المناطق الروسية المحاذية للحدود الأوكرانية.
????⚡️ الأمن الفيدرالي يكشف تفاصيل محاولة اختطاف مروحية روسية:
"كان على الطيار تسميم رفاقه بعقار وجرعات محددة وفق تعليمات أرسلتها الاستخبارات الأوكرانية له عبر أحد عملائها." pic.twitter.com/LFGVGknMzO
وكالات أنباء روسية، الإثنين، نقلاً عن الخدمة الصحفية لجهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الجهاز أحبط محاولة من كييف للتخطيط لخطف طائرة هليكوبتر تستخدم في الحرب الإلكترونية ونقلها إلى أوكرانيا.
وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي إن روسيا تلقت خلال العملية معلومات ساعدت القوات الروسية على قصف مواقع تابعة للقوات الجوية والبرية الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القوات الجوية الجانب الروسي الأمن الاتحادي الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
كشف المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا وروسيا، كيث كيلوغ، الأربعاء، عن توصل كييف وواشنطن إلى اتفاق بشأن 22 خطة عمل لإنهاء الحرب المتواصلة مع روسيا، وذلك على وقع تواصل المساعي الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كيلوغ في لقاء مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الاتفاق جرى عقب مفاوضات السلام التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي.
وكانت مباحثات في لندن ضمت دول مجموعة "إي 3"، المكونة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مع ممثلين عن الولايات المتحدة وأوكرانيا، بحثت سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة للعام الثالث على التوالي.
وأضاف المبعوث الأمريكي أنه "بعد محادثات صريحة وصعبة مع الأوكرانيين، توصلنا إلى تفاهم حول 22 خطة عمل ملموسة نعتقد أننا في وضع جيد للغاية".
وأشار كيلوغ إلى أن روسيا لم تنتصر بعد في الحرب المتواصلة في أوكرانيا، معتبرا أن ادعاءات موسكو بشأن النصر "لا تعكس الواقع"، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في تدوينة عبر منصة "إكس" عقب انتهاء المباحثات في لندن، "نأمل أن تفضي هذه الجهود المشتركة إلى سلام دائم".
وقبل أيام، اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني خلال مراسم تشييع البابا فرانسيس في الفاتيكان، وذلك لأول مرة منذ المشادة الحادة التي اندلعت بينهما في البيت الأبيض.
وعلق ترامب على اللقاء، موضحا أنه يعتبر نظيره الأوكراني"أكثر هدوءا" وأكثر اهتماما بالتوصل إلى اتفاق سلام، لافتا إلى أن زيلينكسي طلب المزيد من الأسلحة خلال الجلسة التي استمرت 15 دقيقة.
وتعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وقد عقدت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب مفاوضات مع موسكو بهدف بحث سبل إنهاء الحرب وترميم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
والجمعة، أعلن ترمب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدا" من التوصل إلى اتفاق، حاضا إياهما على الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة عليه.
ولم تكشف الولايات المتحدة عن تفاصيل خطتها للسلام، لكنها اقترحت تجميد القتال على الجبهات والقبول بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في عام 2014، وهو ما يرفضه زيلينسكي باعتباره "مخالفا للدستور الأوكراني".