استطلاع: 63% من الطلاب الإسرائيليين يفكرون في ترك المدارس
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي أجري حديثا عن تأثير الحرب على الطلاب الإسرائيليين بعد مضي أكثر من عام عليها وتمددها إلى جبهات أخرى.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع يكشف عن بيانات مثيرة للقلق حول محنة الطلاب، وإن علماء النفس تحدثوا عن وجود ضائقة متزايدة بين الطلاب، وصعوبات في الدراسة وإدارة الروتين وحتى في العلاقات نتيجة للظروف النفسية التي ترتبت على الحرب وأجوائها.
وتكشف نتائج الاستطلاع الذي أجراه تجمع المنظمات من أجل الصحة النفسية الجماهيرية، في أوائل شهر نوفمبر/تشرين الأول الجاري، أن 64% من علماء النفس الذين استجابوا للمسح أكدوا الزيادة في أعداد إحالات الطلاب للعلاج.
كما يكشف أن 61% من هؤلاء انتظروا بالفعل نصف سنة للحصول على المساعدة، بينما انتظر 12% أكثر من عام للحصول على المساعدة.
ومن بين الأسباب الرئيسة لإحالات الطلاب: القلق وقلة التركيز والاكتئاب والضيق الناتج عن الأحداث الصادمة للحرب.
وتحدث 76% من مقدمي الرعاية عن زيادة في الإحالات للعلاج بسبب طلبات التجنيد، والإخلاء المستمر بسبب صافرات الإنذار، ووجود قرابة عائلية مع القتلى والمصابين في الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إحصائية أخرى مثيرة للقلق تظهر في نتائج الاستطلاع، وهي أن 63% من الطلاب يفكرون في ترك المدرسة، وأن 10% توقفوا بالفعل عن دراستهم. ومع ذلك، قال 94% من علماء النفس إن العلاج ساعد الطلاب على مواصلة دراستهم وتحسين أدائهم اليومي والاجتماعي.
وفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بارتفاع نسبته 30% في توجه الإسرائيليين في الشمال لطلب المساعدة النفسية بسبب حالات الهلع بعد اشتداد القصف من جنوب لبنان بصواريخ حزب الله.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفاد استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" بأن 49% من الإسرائيليين فقط ذكروا أنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم، بينما أكد استطلاع آخر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 20% من الإسرائيليين اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل إذا كانت لديهم القدرة المالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.