جامعة سوهاج تستضيف أعضاء من مجلس النواب في حوار مفتوح مع الطلاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استضافت جامعة سوهاج عددا من أعضاء مجلس النواب، في اللقاء الأول من نوعه على مستوي الجامعات المصرية، والذي نظمته أسرة طلاب من أجل مصر تحت عنوان «حوار بين الطلاب والنواب»، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الفعال بين الطلاب و نواب المجلس الذين يعبرون عن صوت الشعب السوهاجي من أبناء دوائرهم بمختلف مراكز المحافظة، وذلك بمقر المركز الدولي للمؤتمرات بالحرم الجامعي الجديد.
وأعرب الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن سعادته باستضافة الجامعة لأعضاء مجلس النواب، مشيدا بدورهم الهام في عدد من القضايا التي تمس حياة المواطنين السوهاجي، ودعم خطط المحافظة المستقبلية والمساهمة في حل مشاكل المواطنين، مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع الطلاب لتوعيتهم بالعديد من القضايا والموضوعات في العديد منّ المجالات، إلى جانب تعزيز التواصل بين السلطة التشريعية وطلاب الجامعة، بما يسهم في تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة.
وأشار النعماني إلى أن اللقاء تطرق لمناقشة عدد من الملفات والقضايا التي تُعد أولوية وطنية، ومنها تعريف الطلاب بآليات ممارسة العمل البرلماني، بما يصقل مهاراتهم المهنية، ويُسهم في رفع الوعي الشبابي والطلابي بواقع العملية التشريعية والحياة السياسية في مصر، وآلية العمل داخل المجلس ولجانه الفرعية، ولجنة الإسكان والمرافق والتعمير، مع وضع الحلول النموذجية لها مع إيضاح سبل تطويرها.
تبادل الآراء بين الطلاب والنوابوأكد الدكتور علاء غالب، رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، أن اللقاء كان بمثابة منصة لتبادل الآراء والأفكار بين الطلاب والنواب للوصول إلى حلول فعّالة للتحديات التي تواجه المجتمع، لافتا إلى أنّ النواب قاموا بالإجابة على كافة استفسارات الطلاب فيما يتعلق بكافه المجالات ومنها الصحة، التعليم، الصرف الصحي، والتعرف على الأسئلة التي تدور في أذهان الطلاب حول التعديلات الدستورية ورؤيتهم للوضع الراهن وأسباب التعديلات وأهميتها للمجتمع المصري لاستكمال مسيرة التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة سوهاج بین الطلاب
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تستعرض رؤيتها ومشاريعها في أول لقاء افتراضي مفتوح لعام 2025
أطلقت هيئة المتاحف رؤيتها الطموحة لتحويل قطاع المتاحف في المملكة خلال أولى جلسات الحوار المفتوح لعام 2025، مؤكدة التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية مع تعزيز الابتكار والأشكال الجديدة من التعبير الفني والإبداعي. وقد أتاح اللقاء فرصة لعرض دور الهيئة ومسؤولياتها وإنجازاتها وآفاقها المستقبلية.
وأشارت مديرة إدارة التواصل والإعلام في الهيئة الدكتورة جنى جبور خلال إدارتها اللقاء إلى أنه يمثل انطلاقة لسلسلة من اللقاءات المفتوحة الشهرية التي تهدف إلى تقديم صورة تفصيلية عن عمل الهيئة ودورها في تطوير القطاع، ومناقشة أبرز المواضيع التي تخص المتاحف، وتبادل الخبرات المحلية والدولية.
واستهلت اللقاء مستشار وزارة الثقافة منى خزندار، بكلمة ترحيبية سلطت فيها الضوء على رؤية الوزارة والهيئة، مؤكدةً أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال مهداً للحضارة العربية وملتقى للثقافات، وأنها تكشف اليوم عن تاريخ عريق ظل مخفياً عبر الزمن، ليعكس حضارة متجددة وحضوراً بارزاً في المشهد الثقافي.
وأشارت خزندار إلى أن هيئة المتاحف، التي تأسست عام 2019 كإحدى الهيئات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، تضطلع بدور محوري في قيادة قطاع المتاحف بالمملكة، وحفظ وتوثيق التراث الثقافي والتاريخي الوطني للأجيال القادمة. كما تسعى الهيئة إلى تعزيز المشهد الفني، وتهيئة بيئة تحتضن أشكالاً جديدة من التعبير الفني.
وأكدت أن دور الهيئة لا يقتصر على إنشاء المتاحف وتشغيلها فحسب، بل يشمل أيضاً تقديم تجارب متحفية مؤثرة تُعزز الهوية الوطنية وتسهم في التنمية الثقافية المستقبلية، من خلال تحويل المتاحف إلى مراكز لحفظ الذاكرة الوطنية، ومختبرات للإبداع، ومساحات مفتوحة للجميع. كما شددت على أن المملكة تواصل تقدمها في مسيرة التحول الثقافي، وأن الهيئة تعمل على دعم الفنانين المحليين وتمكينهم من عرض أعمالهم في متاحف ومعارض تضع الفن السعودي في موقع مرموق على الخريطة العالمية.
من جانبه، استعرض المدير العام لتطوير المتاحف والأصول الثقافية إبراهيم السنوسي أبرز المتاحف القائمة والتي تعمل الهيئة على إنشائها، موضحاً أن الإدارة العامة لتطوير المتاحف لا تقتصر فقط على إنشاء متاحف جديدة، بل تركز على تطويرها من حيث المحتوى والتصميم المعماري وفق معايير عالمية، بما يعكس روايات وقصصاً سعودية بطابع محلي.
وكشف السنوسي عن 24 متحفاً تشرف عليه الهيئة، منها متاحف مفتوحة مثل متحف قصر المصمك، والمتحف الوطني، والمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، ومتحف طارق عبد الحكيم في جدة التاريخية، ومركز الدرعية لفنون المستقبل، وأخرى قيد الإنشاء، ومن أبرزها متحف ثقافات العالم في المجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان في الرياض، ومجموعة من المتاحف الإقليمية تحكي قصة كل منطقة من مناطق المملكة وتأتي تحت مسمّى “روايتنا السعودية”.
فيما تناول مدير عام الشراكات وتطوير الأعمال في الهيئة خالد بعاصيري دور هذه الإدارة العامة في تعزيز التعاون وبناء الشراكات مع الجهات المحلية والدولية، ومع القطاعين العام والخاص وغبر الربحي، لتطوير وتمكين قطاع المتاحف في المملكة وخلق تجرية زائر ممتعة وإبراز الهوية السعودية. وأوضح أن الهيئة عقدت عدة اتفاقيات محلية، منها مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ومع جامعة الفيصل، إلى جانب شراكات دولية منها مؤسسة الترينالي في إيطاليا، والمتحف الوطني الصيني، ومتحف شنغهاي، وغيرها.
بدورها، شرحت مديرة قسم التراخيص في الهيئة بريهان كتبي آلية حصول المتاحف الخاصة على التراخيص، وأوضحت كيفية التقديم للحصول على الترخيص من خلال منصة “أبدع” التابعة لوزارة الثقافة، وفق اشتراطات وضوابط محددة، مع مدة ترخيص للمتحف تصل إلى ثلاث سنوات.
من جهتها تطرقت مديرة إدارة التعليم وتطوير المواهب، الدكتورة تغريد السراج إلى أهمية التجربة التعليمية داخل المتاحف، مشيرةً إلى أن الهيئة تعمل على تصميم برامج تعليمية، ورفع كفاءات الكوادر السعودية، وتطوير البرامج الأكاديمية، ومنها برنامج الدبلوم العالي في الدراسات المتحفية بالتعاون مع جامعة “SOAS” في لندن وجامعتي عفت والإمام عبد الرحمن بن فيصل.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش للحضور لطرح استفساراتهم ومداخلاتهم في مختلف القضايا المتعلقة بتطوير قطاع المتاحف.
يذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة، التي تقدمها هيئة المتاحف بهدف تعزيز التواصل مع أصحاب العلاقة والمصلحة والمهتمين، بالإضافة إلى التوعية بجهود الهيئة، واستراتيجياتها الهادفة إلى تطوير القطاع المتحفي.