ست مذكرات تفاهم منتظرة التوقيع بين روسيا والهند في مومباي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
روسيا والهند.. قال سيرجي تشيريمين وزير في حكومة مدينة موسكو ومدير إدارة العلاقات الاقتصادية والدولية الخارجية بالمدينة ورئيس مجلس الأعمال للتعاون مع الهند إن ممثلي روسيا والهند سيوقعون على ست مذكرات تفاهم في منتدى الأعمال الروسي الهندي في مومباي.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال تشيريمين إنه "سيتم خلال فعاليات اليوم توقيع ستة مذكرات تفاهم بين الشركاء الروس والهنود".
وقال الوزير في حكومة موسكو، "لقد تم ملاحظة هذا العام اتجاه متفائل للغاية لمزيد من توسيع التعاون الاقتصادي ونمو التجارة بين بلدينا".
وأضاف "لقد تم إعطاء دفعة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في قمة البريكس في قازان حيث تم الإعلان عن مبادرات جديدة مثل منصة الاستثمار المشتركة وآلية المعاملات الرقمية وبورصات السلع المختلفة".حجم التجارة بين روسيا والهند تجاوز 65.7 مليار دولار
وفي سياق اخر، قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف في منتدى الأعمال الروسي الهندي الذي يقام في مومباي إن حجم التجارة بين روسيا والهند قد يتجاوز نتيجة عام 2023 بحلول نهاية هذا العام. في عام 2023، بلغ حجم التجارة بين البلدين 65.7 مليار دولار.
وقال مانتورو، إن مهمة تطوير العلاقات التجارية والتعاون الإنتاجي والتكنولوجي بين البلدين تقع على عاتق رجال الأعمال، مضيفا أن دوائر الأعمال في البلدين تتفق الآن.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إلى أن "حجم التداول التجاري القياسي الذي تم تحقيقه في العام الماضي يشير بشكل موضوعي إلى ذلك، وهناك كل المتطلبات الأساسية لتجاوز هذا المستوى في وقت مبكر من هذا العام".
وأضاف أنه فضلا عن النمو في أحجام التجارة المتبادلة بين البلدين، من الضروري تنويع هيكل التجارة، وهذا لا يعني فقط تحقيق التوازن في تدفقات السلع الأساسية ولكن أيضا زيادة حصة المنتجات غير المواردية عالية التقنية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الهند موسكو العلاقات الاقتصادية قمة البريكس التجارة روسیا والهند التجارة بین
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تنظم ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي
الشارقة (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي، بمناسبة زيارة وفد رفيع المستوى من غرفة التجارة التايلندية، ضم نخبة من رجال الأعمال وممثلي الشركات من قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، واستهدف الملتقى تنسيق لقاءات عمل ثنائية لاستكشاف فرص الاستثمار وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى الذي عقد في مقر غرفة الشارقة، فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، وترأس الجانب التايلندي الدكتور فيزيت ليم لورتشا، نائب رئيس غرفة التجارة التايلندية، كما حضر الملتقى السيدة بابافادي ثينب، مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلندي، ومجموعة من كبار المسؤولين في غرفة الشارقة وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين والتايلنديين، وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
وضم الوفد التايلندي مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة، من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير، ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث، الذين أشاروا خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين إلى أن اختيار إمارة الشارقة لعقد ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي يأتي انطلاقاً من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة، ولما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت فاطمة خليفة المقرب خلال كلمتها الترحيبية أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية، بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات ومملكة تايلاند، في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصةً في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلاند بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي انطلقت في مايو من العام الماضي، مشيرة إلى التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الإماراتية التايلندية، والتي تعززت في السنوات الأخيرة عبر تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأضافت المقرب أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلاند شهدت نمواً بنسبة 21% في عام 2022، لتصل إلى 6.1 مليار دولار، وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه، عبّر الدكتور فيزيت ليم لورتشا عن شكره لغرفة تجارة وصناعة الشارقة على حسن الاستقبال والتنظيم، مشيراً إلى أن الملتقى خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والإمارات.