قالت فاطمة البودي، مدير دار العين للنشر: «لم أكن أتصور أن يصل التقدم التكنولوجي إلى هذه الدرجة حتى رأينا ان هناك حفلات استيعادية لمطربين راحلين كعبدالحليم حافظ وأم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعي».

وتابعت: «ووصل ايضا بأن هناك مذيعة بالذكاء الاصطناعي فلفت نظري إعلان ممول على وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من دار نشر معينة صيغته، كالتالي: «عايز تبقى مؤلف في أربع خطوات استخدم الذكاء الاصطناعي وتعطيه إطار الموضوع المطلوب وتعطيه بعض المشاعر وفي النهاية استخراج منتج ونشره عبر هذه المنصة»، ويعد هذا الأمر إفسادا للذوق العام أو تشريعا لافساد الذوق العام، فعلى المستوى الشخصي لا أستطيع أن أنشر أي منتج بهذا الشكل، فعلى سبيل المثال عندما اشتم رائحة الاستعانة بـ«جوجل» في الترجمة فاضطر أرجع للمترجم الأساسي وإبلاغه أن هذه الترجمة من «جوجل»، فهذا الموضوع خطير جدًا، وتزداد خطورته في أن يتجاوز ويصل الى انتحال شخصيات وصفات وأسماء فنحن قادمون على عالم لن نسطيع أن نتنبأ بما سيحدث مُستقبلًا، ولن توجد حقوق ملكية، وأدرس مع المستشار القانوني للدار إضافة بند لصالح المؤلف يحميه من انتهاكات الذكاء الاصطناعي حتى لا يقتبس أحد من المؤلف ويقول إن هذا من الذكاء الاصطناعي.

وأضافت «البودي»، في تصريحات خاصة لـ"البوبة نيوز": أنها على المستوى الشخصي لا تُحبذ الذكاء الاصطناعي وتحب التعامل مع العقل البشرى، حتى وإن كان ذلك الأمر مُكلف أكثر من الذكاء الاصطناعي أو أن الذكاء الاصطناعي سيوفر في كثير من عمليات النشر كالتصميم والتصحيح وغيرها من الأدوات التي تتم معالجتها قبل النشر فلن أستغنى عن المحرر في مقابل الذكاء الاصطناعي ، ولا أعرف القادم بعدي أو الأجيال التالية كيف ستتعامل مع هذا الوضع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دور النشر حقوق الملكية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي

أثارت سرقة قرصان إلكتروني لأسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي، مخاوف من أن الخرق الأمني قد يشجع الصين على فعل ذلك، خاصة وأن البيانات المستولى عليها شملت نقاشات داخلية بين الباحثين والموظفين.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أنه في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ"أوبن إيه آي" وهي الشركة المصنعة لـ"شات جي بي تي"، وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي.

ووفقا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات "أوبن إيه آي"  وفقًا لشخصين مطلعين على الحادث، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف فيها الشركة ذكاءها الاصطناعي وتبنيه.

وكشف المسؤولون التنفيذيون في "أوبن إيه آي" عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

لكن المسؤولين التنفيذيين قرروا عدم مشاركة الأخبار علنا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، على حد قول الشخصين للصحيفة.

 ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.

لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي  "أوبن إيه آي"، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.



وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل "أوبن إيه آي" مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أمريكية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي حزيران/يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.

ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة "أوبن إيه آي" منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأمريكية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • العراق يعتمد الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • الصين تتصدر براءات الإختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا
  • مخاوف أمريكية من الصين بعد سرقة أسرار شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي.. تأثير اقتصادي مخيب للآمال
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • 54 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تدعو لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • «ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء الاصطناعي
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%