تجارب الأداء لبرنامج المنكوس تشهد منافسات قوية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت مرحلة تجارب الأداء بالموسم الرابع من برنامج المنكوس، منافسات قوية ومتميزة بين المشتركين أمام لجنة التحكيم يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، ضمن التصفيات التي تسبق انطلاق الحلقات المباشرة للبرنامج ، وشارك في التجارب 85 متنافساً من ثماني دول.
وقال محمد بن مشيط المري شاعر النظم والمحاورة من دولة الإمارات، رئيس لجنة تحكيم البرنامج، إن المقابلات لاختيار المتأهلين للحلقات المباشرة من برنامج المنكوس بموسمه الرابع، شهدت مشاركات قوية للتنافس على لقب هذا الموسم، وأظهرت تجارب الأداء رغبة قوية بين المشاركين للوصول إلى قائمة الـ"18" الذين سيشاركون في حلقات البرنامج المباشرة.
من جانبه أكد متعب بن حمد زايد المري من دولة قطر شاعر النظم والمحاورة عضو لجنة التحكيم، أن أداء المشاركين كان متميزاً ما يبشر بموسم مليء بالتحدي.
من جهته قال المنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، عضو لجنة التحكيم، إن البرنامج في موسمه الرابع يشهد تنوعاً كبيرا وتوسعاً في المساحة الجغرافية، حيث يستقطب مشاركين من دول عدة ، مشيراً إلى أن البرنامج يحاكي التراث الخليجي ويربط بين الماضي والحاضر وهو بوابة لجميع الفنون الشعبية.
أخبار ذات صلةبدوره أوضح الدكتور حمود جلوي، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، أن إمارة أبوظبي أسهمت من خلال هذا البرنامج في تسليط الضوء على لحن المنكوس، إذ وفر للشباب منصة رائدة للمشاركة وتقديم أداء متميز بإتقان عالٍ يعكس تمسكهم بالتراث الأصيل.
وتشمل منافسات البرنامج عدة مراحل بدءاً بمرحلة تجارب الأداء، وصولاً إلى الحلقات المباشرة، وتختتم بفوز مشارك واحد، ليكون فارس الموسم في أداء لحن المنكوس.
ويهدف برنامج "المنكوس" إلى إعادة إحياء فن المنكوس الأصيل، ومد جسور التواصل بين الجيل القديم، وجيل الشباب، بتعريفهم بالمنكوس، وألحانه، وفنون أدائه، وأبرز رموزه محلياً وخليجياً، والحفاظ على الموروث الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات برنامج المنكوس الموروث الثقافي تجارب الأداء
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
جدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، تهديده بأن دولة الاحتلال لا تزال مستعدة لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
السلاح النووي الإيرانيوقال كاتس في حديثه إلى القيادة العليا لجيش الاحتلال : "المهمة الأساسية هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ونحن مستعدون بالطبع، من خلال حوار معمق مع الولايات المتحدة"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه في حروب دولة الاحتلال الأوسع نطاقًا وفي حربها ضد إيران، "نعلم أن لدينا من نعتمد عليه عندما يُطلب منا في النهاية اتخاذ قرارات نعلم أن هناك من ينفذها: وهذا ينطبق على أي مكان، بما في ذلك مع إيران - إذا دعت الحاجة إلى الهجوم، فهناك من سيفعل ذلك".
رغم تهديد كاتس، دأب كبار المسؤولين الإسرائيليين على التصريح لصحيفة جيروزالم بوست، على مدى أسابيع، بوجود قلق بالغ من أن يمنع ترامب دولة الاحتلال من التحرك لإبرام اتفاق نووي متواضع مع إيران.
المفاوضات الإيرانية الأمريكيةورغم أن ترامب نفسه لا يزال يذكر إمكانية قصف إيران، سواء من قِبل دولة الاحلاتل أو الولايات المتحدة أو كليهما، إلا أن تعليقاته العلنية أظهرت تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، حتى لو أبقى الاتفاق على البرنامج النووي، طالما أنه يُبعد التهديد إلى المستقبل ويفرض بعض القيود النووية في الوقت الحاضر.
في المقابل، منذ 26 أكتوبر 2024، عندما دمر سلاح الجو بجيش الاحتلال أنظمة صواريخ إس-300 الإيرانية المتطورة المضادة للطائرات، صرّح كاتس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيرهما من كبار مسؤولي جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، علنًا أو لصحيفة جيروزالم بوست، بأن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أصبحت أكثر قابلية للتنفيذ من أي وقت مضى.