أستاذ في العلاقات الدولية: مصر تعمل على توطين الصناعات وجذب الاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ السياسة المصرية الخارجية تقوم على فكرة واضحة تتمثل في المسارات المتوازية، إذ أنها تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية لمصر مع كل دول العالم، والانفتاح على كل الدول والاستفادة النسبية التي تتمتع بها من خلال بناء شراكات اقتصادية في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دبلوماسية قائمة على توظيف علاقات مصر الجيدة لفتح آفاق أمام الصناعات المصرية، إذ أنها تعمل على توطين الصناعات وتطويرها، وجذب الاستثمارات الخارجية، متابعًا: «زيارة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم لمصر تأتي بسبب مرور 66 عاما على تدشين العلاقات المصرية الماليزية».
ماليزيا دولة مهمة سياسيًا واقتصاديًاولفت إلى أن العلاقات المصرية الماليزية وطيدة، موضحًا أن ماليزيا دولة مهمة سياسيًا واقتصاديًا، وتعد بوابة مهمة لمنطقتي جنوب وشرق آسيا، فضلا عن أن لها تجربة اقتصادية ومحقق معدلات نمو كبيرة، ومزايا نسبية كبيرة وبالتالي يمكن الاستفادة منها لصالح دعم التنمية في الداخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماليزيا جذب الاستثمار إكسترا نيوز توطين الصناعات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
قال عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد الجماهيري أمس أمام معبر رفح لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ليس جديدا على الشعب المصري ذي الحضارة العريقة، مشيرًا إلى أن الشعب نزل تأييدًا للرئيس عبدالفتاح السيسي وموقفه الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب المصري يضع ثقته الكاملة في الرئيسوأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يملك إرث حضاري كبير، يظهر في المواقف الصعبة بداية من 30 يونيو 2013.
واستكمل حسين، أن الشعب وضع الثقة الكاملة في الرئيس السيسي الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن من سيفشل مخطط التهجير هو إرادة الدولة المصرية والشعب المصري.
وتابع أن الإرادة المصرية أفشلت العديد من المخططات التي تعرضت لها المنطقة، مؤكدًا على أن مصر تناضل منذ عقود لاسترداد الشعب الفلسطيني لحقوقه المسلوبة، بداية من عام 1948، وتعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.