يمن مونيتور/قسم الأخبار

توقع تقرير دولي، اليوم الأحد، أن تستمر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في شن غارات جوية إضافية ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وقال التقرير الصادر عن إدارة المخاطر (crisis24): من المرجح أن تنفذ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية إضافية ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن حتى أواخر ديسمبر/كانون الأول على الأقل.

واستهدفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواقع عسكرية تابعة للحوثيين منذ 12 يناير/كانون الثاني ردا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي شنتها الجماعة ضد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

كما زعم الحوثيون أنهم وسعوا هجماتهم باستهداف السفن في البحر الأبيض المتوسط؛ ومع ذلك، لم يتم تأكيد وقوع مثل هذه الهجمات في البحر الأبيض المتوسط حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني.

استهدفت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية أنظمة الرادار بالإضافة إلى مواقع تخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة بالقرب من أو في محافظات البيضاء وذمار وحجة والحديدة وصنعاء وتعز.

كما استهدفت الغارات الجوية السابقة للتحالف مواقع  بالقرب من عبس وصعدة وزبيد. وتعهد الحوثيون بمواصلة حملة المضايقات البحرية طالما استمرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

ومن المؤكد أن الحوثيين سوف يشنون هجمات انتقامية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، وسوف يستمرون في تعطيل حركة الملاحة. ومن المرجح أيضاً أن يستمروا في تنظيم المظاهرات الحاشدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم معارضين للحرب الإسرائيلية والغارات الجوية في شمال غرب اليمن.

ومن المرجح أن تظل أغلب هذه التجمعات سلمية إلى حد كبير، ومن المرجح أن تحدث في مراكز المدن على طول الطرق الرئيسية، وبالقرب من المساجد، وخارج المباني الحكومية. ولا يمكن استبعاد الاحتجاجات تضامناً مع الحوثيين في بعض المدن في أماكن أخرى من المنطقة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحديدة الحوثي من المرجح

إقرأ أيضاً:

قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم

شمسان بوست / خاص:

قبل بدء سريان تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، أعلنت جماعة الحوثي رفضها لأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات الخاضعة لها، مشترطة موافقتها المسبقة على أي إجراءات تجميد أو حجز أموال.

وأصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة الجماعة، تعميماً يلزم المؤسسات المالية والتجارية بعدم تنفيذ أي عقوبات دولية إلا بأمر من سلطاته القضائية أو وحدة المعلومات المالية التابعة له. كما وجه بمواصلة التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار داخلي يمنع ذلك.

هذه الخطوة، وفقاً لمحللين اقتصاديين، قد تمثل تحدياً للتصنيف الأميركي وتعرقل أي محاولات لنقل البنوك والمؤسسات المالية من صنعاء إلى عدن، حيث الحكومة المعترف بها دولياً. ويتوقع خبراء أن يلجأ الحوثيون إلى الاستيلاء على البنوك التجارية التي تحاول مغادرة مناطق سيطرتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.

في سياق آخر، كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وسط نقص التمويل وتعليق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين. وتفاقمت الأزمة نتيجة القيود الاقتصادية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأسر المتضررة مقارنة بالعام الماضي.

هذه التطورات تزيد من الضغوط على الاقتصاد اليمني، حيث تواجه الشركات والبنوك خياراً صعباً بين الالتزام بالعقوبات الدولية أو التعامل مع سياسات الحوثيين، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب أفريقية كبرى جديدة
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب إفريقية كبرى جديدة
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية