السكتة الدماغية هي ما يعادل النوبة القلبية في عقلك ، وتحدث عندما تكون هناك مشكلة في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ويمكن أن يحدث هذا عند انسداد الأوعية الدموية أو بسبب نزيف في دماغك، والسكتات الدماغية هي حالة طارئة تهدد الحياة، والرعاية الطبية الفورية ضرورية لمنع الضرر الدائم أو الوفاة.

 

تأثيره على مختلف الأعمار ؟

يمكن لأي شخص أن يصاب بسكتة دماغية ، من الأطفال إلى البالغين ، ولكن هناك بعض الأشخاص المعرضين لخطر أكبر من غيرهم، وتعتبر السكتات الدماغية أكثر شيوعًا في وقت لاحق من الحياة (حوالي ثلثي السكتات الدماغية تحدث عند الأشخاص فوق سن 65).

 

هناك أيضًا بعض الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) ، وارتفاع الكوليسترول (فرط شحميات الدم) ، ومرض السكري من النوع 2 ، والأشخاص الذين لديهم تاريخ من السكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو عدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني.

 

ما مدى شيوع السكتة الدماغية؟

السكتات الدماغية شائعة جدا، تحتل السكتات الدماغية المرتبة الثانية على مستوى العالم بين الأسباب الرئيسية للوفاة، والسكتات الدماغية هي أيضًا سبب رئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم.

 

السكتات الدماغية هي بالنسبة لعقلك مثل النوبة القلبية بالنسبة لقلبك، وعندما تصاب بسكتة دماغية ، يفقد جزء من دماغك إمداد الدم ، مما يمنع منطقة الدماغ هذه من الحصول على الأكسجين، وبدون الأكسجين ، تصبح خلايا الدماغ المصابة متعطشة للأكسجين وتتوقف عن العمل بشكل صحيح.

 

إذا طالت خلايا دماغك وقتًا طويلاً بدون أكسجين ، فسوف تموت وإذا مات عدد كافٍ من خلايا المخ في منطقة ما ، يصبح الضرر دائمًا ، وقد تفقد القدرات التي تتحكم بها هذه المنطقة بمجرد السيطرة عليها، ومع ذلك ، فإن استعادة تدفق الدم قد يمنع هذا النوع من الضرر أو على الأقل يحد من شدته، وهذا هو سبب أهمية الوقت في علاج السكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية علامات السكتة الدماغية السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟

#سواليف

يعد سرطان الجلد من أكثر أنواع #السرطانات انتشارا، إلا أن خطورته تتضاعف عندما يتحول إلى #الميلانوما، وهو الشكل الأكثر عدوانية للمرض.

وفي بعض الحالات، لا يقتصر تأثيره على الجلد فقط، بل يمتد ليصل إلى أعضاء أخرى مثل #الدماغ، ما يشكل تهديدا خطيرا على حياة #المصابين. وتسلط حالة نجمة برنامج “ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز”، تيدي ميلينكامب، الضوء على هذه المخاطر، بعد اكتشاف إصابتها بأورام دماغية، يُرجّح أنها ناتجة عن #سرطان_الجلد الذي شُخّصت به سابقا.

أعلنت ميلينكامب (43 عاما) عن إصابتها بأورام دماغية متعددة، وذلك بعد معاناتها لأسابيع من صداع شديد ومرهق. وأكد الأطباء أن هذه الأورام قد تكون بدأت في النمو منذ 6 أشهر على الأقل. وكانت قد شُخصت في عام 2022 بسرطان الجلد الخبيث (الميلانوما) في مرحلته الثانية، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا. ورغم خضوعها لـ16 عملية جراحية لإزالة الأورام، لا يزال الأطباء غير متأكدين مما إذا كانت #الأورام_الدماغية الجديدة ناتجة عن انتشار الميلانوما أو أنها نوع منفصل من السرطان.

مقالات ذات صلة أسباب ظهور “سنام الأرملة” 2025/02/15

ويعد الميلانوما من أكثر أنواع السرطان القابلة للانتشار إلى الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 70% من المرضى المصابين بالمراحل المتقدمة من هذا المرض قد يطورون أوراما دماغية. ومع ذلك، فإن إزالة هذه الأورام قد تكون معقدة للغاية، خاصة إذا كانت قريبة من الأعصاب أو في مناطق حساسة من #الدماغ.

ويحذر الخبراء من أن الميلانوما قد يبدو مشابها لأنواع أخرى من سرطانات الجلد، لكنه يتميز بظهور بقع غير منتظمة الشكل ذات ألوان متفاوتة بين البني والأسود. كما يعد الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض نظرا لانخفاض مستويات الميلانين في جلدهم، ما يقلل من الحماية الطبيعية ضد الأشعة فوق البنفسجية.

وعند انتشار #الميلانوما إلى الدماغ، قد تظهر أعراض مثل الصداع المستمر واضطرابات الرؤية والنوبات والتعب الشديد والغثيان.

وقد أظهرت الدراسات أن خلايا الميلانوما لديها قدرة على اختراق حاجز الدم في الدماغ، ما يسهل انتشارها إلى الأنسجة العصبية. كما يمكن لهذه الخلايا إنتاج بروتين “بيتا أميلويد”، الذي يرتبط بمرض ألزهايمر وسرطانات الدماغ الأخرى، ما يزيد من تعقيد الحالة.

ولا يقتصر خطر سرطان الجلد على انتشاره إلى الدماغ فحسب، بل يرتبط أيضا بزيادة احتمالية الإصابة بسرطانات أخرى مثل سرطان الثدي والكلى والغدة الدرقية. كما أن بعض أنواع سرطان الجلد الأقل خطورة، مثل سرطان الخلايا القاعدية، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم والبروستات والقولون.

ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الجلد، وضرورة اتخاذ تدابير وقائية مثل استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وإجراء فحوصات دورية للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في الجلد.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»
  • علماء يكتشفون كيفية وقوع الدماغ في الوهم
  • بقايا خلايا التنظيمات الإرهابية على طاولة القاضي زيدان ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب
  • كيف يمكن أن تتحول بقعة جلدية إلى ورم في الدماغ؟
  • اللانينيا تسيطر على طقس الصيف.. وخبيرة أرصاد توضح تأثيرها
  • قمة الاتحاد الإفريقي.. حان الوقت لجبر الضرر الناتج عن الإستعمار
  • تأثير الإجهاد المتكرر على الدماغ
  • ضبط خلايا إرهابية تخطط لتفجير محطة قطارات في روسيا
  • أحلى هدية بعيد الحب.. فوائد الحضن للإنسان
  • ما كمية «الكربوهيدرات» الموصّى بها لـ«حماية الدماغ»؟