قرار عاجل بإلزام طلاب الثانوي بسداد قيمة التابلت في هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلزام الطالب بسداد قيمة التابلت كاملة في حالة فقدان التابلت أو تلفه تلف يعرضه للخروج من الضمان قبل نهاية فترة الضمان
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الطالب في هذه الحالة سيسدد قيمة التابلت شاملة كافة النفقات التي تحملتها الوزارة .
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن تسدد قيمة التابلت وفقا لقيمته الدفترية شاملة كافة المصروفات الإدارية وغيرها ، مع تسليم الطالب جهازا بديلا لحين انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطوير المنظومة التعليمية ، وخاصة في مرحلة الثانوية العامة مع تزويد الطلاب بإجهزة التابلت لإحداث نقلة تعليمية وحضارية في العملية التعليمية ، ونظرا لبدء إجراءات تسليم التابلت للطلاب والمعلمين وكافة الفئات المستهدفة ، فإنه يتعين على جميع الجهات المعنية بالوزارة والمديريات التعليمية والعاملين بها والطلاب الالتزام مشددا بما يلي :
يعتبر جهاز التابلت المسلم للطالب عهدة شخصية لحين انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية العامةيعتبر الجهاز المسلم لكل الفئات المستهدفة الأخرى عهدة شخصية طوال فترة عمله بالتعليم الثانوي العام واو المديرية أو الإدارة دون تغيير طبيعة العمللا يتم تسليم أي أجهزة تابلت للطلاب والمعلمين بالمدارس الخاصةلا يتم تسليم أي أجهزة تابلت لطلاب المنازل والخدماتضوابط استرداد الوزارة لجهاز التابلتوأصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارا وزاريا حدد خلاله ضوابط استرداد الوزارة لجهاز التابلت من طلاب الثانوية العامة والفئات المستهدفة الأخرى.
قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه في حال رد جهاز التابلت من الطالب او الفئات المستهدفة الأخرى ، لابد من :
الالتزام بأن يرفق بالجهاز شهادة من الوكيل المعتمد بصلاحية الجهاز بمشتملاته للتشغيللا يتم استلام الجهاز من الإدارة التعليمية إلا بموجب هذه الشهادة.شدد قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن أجهزة التابلت التي يتم إعادة استلام التابلت من الفئات المستهدفة: انتهاء الضمان - رد الجهاز للنقل او الندب او الإحالة للمعاش او انتهاء الدراسة للناجحين او المحولين لأي نظام تعليمي آخر، ويتم الاحتفاظ بها بعد تقديم شهادة من الوكيل بصلاحيتها بمخازن كل إدارة تعليمية وفقا للإجراءات المخزنية المقررة قانونا ، مع قيام المديرية بموافاة الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بالوزارة بالإجهزة المتحفظ عليها وموقف حالتها الفنية.
أكد قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه في حالة فقدان التابلت أو تلفه تلف يعرضه للخروج من الضمان قبل نهاية فترة الضمان ، من جانب الطالب او الفئات المستهدفة الأخرى ، يلتزم بسداد قيمة الجهاز كاملة شاملة كافة النفقات التي تحملتها الوزارة ، وتسدد القيمة وفقا لقيمته الدفترية شاملة كافة المصروفات الإدارية وغيرها مع تسليمه جهازا بديلا لحين انتهاء الدراسة بالمرحلة الثانوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التابلت التعليم الفني وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی انتهاء الدراسة شاملة کافة
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.